عهد يمين
المحتويات
وقال ساخرا
وشك اتخطف ليه لما شفتني يا توفيق
ابتلع توفيق ريقه بصعوبه وشعر پألم شديد فى حلقه ... اقترب منه ياسر حتى أصبح يقف أمامه لا يفصل بينهما سوى بضع سنتيمترات قليله ... همس ياسر بالقرب من أذن توفيق
أكيد خاېف مني بعد ما هايدي قالتلي كل حاجه.
امتقع وجه توفيق بقوه ... هل حقا أخبرته هايدي بكل شيء قبل أن ېقتلها
تساؤلات كثيره اقټحمت عقله ولا يعرف إجابتها
ازدرد توفيق ريقه بصعوبه وهتف بتوتر وهو يفرك أصابع يده بإضطراب
أنت عايز مني إيه دلوقتي
أعرف السبب اللي خلاك قټلت عمر ابني.
قالها ياسر بهدوء ينافي البركان الثائر الذي يكنه داخله وهو يجلس على كرسي مكتب توفيق ويضع ساق فوق ساق ... رمقه توفيق بنزق ومع أنه أدرك أن هدوء ياسر ليس سوى هدوء ما قبل العاصفه ولكنه استهان بغضبه وأمعن فى استفزازه قائلا
كور ياسر يده حاول جاهدا الحفاظ على رباطه جأشه حتى لا تفشل خطته.
طيب هايدي قټلتها ليه
تجرأت وابتزته بعدما سمعته يتحدث مع زوجته بخصوص عمر ... تهدد توفيق بدران بكل وقاحه وتطلب منه إعطائها المال وإلا ستفضحه ... تشبه القطط كثيرا فهي تأكل وتنكر ... بعد كل ما فعله من أجلها والأموال التي أخذتها منه تهدده ببساطه وكأنها لاتعرف مع من تتعامل.
بعدما حدث مشاده كلاميه بينهما ... غمغم بصوت أشبه بفحيح الأفعى
قټلتها عشان حقيره وطماعه.
برقت عينا ياسر بلون قاتم جعلها تبدو مرعبه وأمسك توفيق پغضب من تلابيب قميصه قائلا
صدقني هتندم وتدفع الثمن ... ميبقاش اسمى ياسر لو مخليتكش تتعفن في السچن.
لكمه ياسر فى وجهه وغادر على الفور قبل أن يتهور وېقتل توفيق ... استقل سيارته وأخرج هاتفه وتمتم بخبث
قام بالنقر على هاتفهه عده نقرات وقربه من أذنه ليأتيه صوت شقيقه قائلا
طمنى عملت إيه
ابتسم ياسر قائلا
كل حاجه تمام ... دلوقتى العد التنازلى لنهايه توفيق بدأ.
الفصل_السادس_عشر
لن يترك فعلة ابنه تمر مرور الكرام ... سيعاقبه پقسوه على فعلته وسيجعله تحت سيطرته كما كان من قبل ... يعرف جيدا أنه ليس من السهل أن ينفذ ممدوح كل ما يطلبه منه بكل خضوع وإذعان كما كان يفعل في الماضي ... سيكون طريقه وعرا وبه الكثير من العقبات ولكنه لن يستسلم ... سيقضي على تلك العقبات التي تصعب عليه الأمر ... سيقتل سيرين ويتخلص منها فهى سبب انقلاب ممدوح عليه ... غمغم بشرود وهو ينظر إلى سها
أنا هكلم أيمن والرجاله عشان ياخذوها المخزن القديم يخلصوا عليها فيه وبعدين هنشوف صرفه في الأولاد.
اتسعت حدقتى سها بدهشه عندما سمعت صوت ټحطم المزهريه في الخارج ... خرج توفيق على الفور ليعرف من الذي سمع حديثه مع سها وعاد مره أخرى إلى الغرفه وهو يجر سيرين التي تصرخ وتبكي من شعرها ... أحضرت سها زجاجه المخدر من خزانتها ونثرت القليل منها على منديل ورقي وقربته من سيرين ... حاولت سيرين المقاومه ولكن توفيق أحكم قبضته عليها واستطاعت سها اجبارها على استنشاق لتفقد وعيها على الفور ... اقترح توفيق في هذه اللحظه ولكن سها أخبرته أنه سيكون من الصعب إن قام بقټلها في هذه الغرفه.
احنا نخلي الرجاله يجوا ياخدوها على المخزن ويخلصوا عليها هناك.
أومأ توفيق برأسه موافقا على حديثها
تمام.
بعد مرور عشر دقائق حضر رجال توفيق وأخذوا سيرين إلى المخزن القديم كما أمرهم توفيق ... لم ينتبه أى أحد إلى هذه الخادمه التي سمعت كل شيء وأسرعت تهاتف ممدوح وتخبره بالأمر
أيوه يا زينب.
ازدردت زينب ريقها بصعوبه وقالت وهى تفرك أصابعها بتوتر
رجاله توفيق بيه أخدوا مدام سيرين على المخزن القديم وهيقتلوها.
لن يتركهم يفعلوا هذا بزوجته ... أمسك مسدسه وتفقده وهو يغادر مكتبه وقال
اسمعي كويس يا زينب الكلام ده ونفذيه ... خدى الأولاد من البوابه الخلفيه ووديهم عند أشرف السواق وقوليله ياخذهم على شقه المقطم ويفضل معاهم.
أومأت زينب برأسها في خوف وفعلت كل ما طلبه منها ممدوح وهي تدعو الله أن يكون كل شيء على ما يرام وألا يصيب ممدوح وزوجته أي مكروه فهي تعتبر ممدوح بمثابه ابنها.
استقل ممدوح سيارته وأدار المحرك وشرع في القياده ... هل يمكن أن
لن يدع هذا الشيء يحدث ... يعرف والده جيدا إذا أراد فعل شيء من أفعاله القذره سيستعين بمساعده أيمن ... أمسك هاتفه واتصل بأيمن الذي أجاب بعد عده مرات
متابعة القراءة