عهد يمين
المحتويات
عشان أرسمها.
ضيقت ريهام عينيها وسألته بتوجس
وأنت عايز ترسمها ليه
ابتسم وهو يغمم بسخريه
هتجوزها.
نظر له سامح بذهول ولكن غمز له أمجد بطرف عينيه فعرف أنه يمزح أما ريهام صاحت به قائله پغضب
نعم ... هى مين اللى تتجوزها أنت بتتكلم فعلا بجد
تعالت ضحكات أمجد وسامح لترمقهم ريهام بغيظ ... ابتسم أمجد وقال
أكيد طبعا لا ... المهم دلوقتى اوصفى شكل البنت وأنا هفهمك كل حاجه بعدين.
هو ده شكلها
أومأت برأسها قائله
أيوه هو ده شكلها بالظبط.
نظر سامح إلى الرسمه وهتف قائلا بإنبهار
أنا أول مره أعرف إنك شاطر فى الرسم أوى كده برافو عليك ... أنت ناوى على إيه بالظبط
ناوى على كل خير .
قالها أمجد پغضب وهو يمسك بالورقه وينظر إلى وجه تلك الفتاه.
جلس ياسر أمام الضابط المسؤول عن قضيه مقټل هايدى بعدما تم استدعاؤه سأله الضابط عن هايدى ولماذا اتصلت به ليجيب قائلا
أنا معرفش هايدى دى أساسا ... كل الموضوع أن فى واحده اتصلت بيا من يومين ولما رديت عليها اتضح أنها اتصلت بيا غلطه.
تنهد الضابط قائلا
تمام تقدر تتفضل يا أستاذ ياسر.
خرج ياسر من المديريه واستقل سيارته وعندما كان على وشك المغادره تفاجأ برؤيه يامن وزوجته ... فكر كثيرا هل يمكن أن يكون ليامن علاقه بمقټل هايدى ... لماذا يفكر بيامن أليس هو من تخلى عن طفله وهو يصارع المۏت
تأكد أيضا أن هايدى لم تقابله لأنها قټلت وربما يكون قاتلها هو نفسه قاټل عمر ... استقل ياسر سيارته وغادر المكان قبل أن يراه يامن وهو يفكر كيف سيعرف من عمر
الفصل_الثالث_عشر
خرجت من منزلها لتقف أمامها فجأه سياره سوداء ... خرج منها رجلان ضخام البنيه وقاما بحملها وإدخالها عنوه فى السياره ... حاولت الصړاخ ولكن أحدهم قام بتكميمها ثم انطلقا بها إلى أحد المخازن القديمه. كانت تحاول الصړاخ ولكنها لم تتمكن من ذلك
بسبب الشريط اللاصق الموضوع على فمها ... دفعها أحد الرجال بقوه لتسقط أرضا ... شعرت لوهله أن عظامها سحقت من قوه ارتطامها بالأرض ... قام أحدهم بتوثيق يديها وقدميها بالحبال ثم تركها وأغلق باب الغرفه خلفه.
بعد مرور بضع دقائق فتح الباب ودلف منه رجل لم تستطع رؤيه وجهه بسبب قوه الظلام ...حاولت معرفه من يكون ولكنها لم تستطع ذلك إلا عندما أشعل الضوء.
أنا أسفه يا باشا ... ممدوح هو اللى قالى أعمل كده.
أنا مش جايبك هنا يا سهر عشان تقوليلى إن ممدوح هو اللى قالك تعملى كده ... أنا جايبك عشان تعملى اللى أنا هقولك عليه بالحرف.
شعرت سهر بقليل من الراحه فهو لا ينوى قټلها ... هتفت بصوت متقطع
إيه المطلوب منى بالظبط يا أمجد باشا.
أخبرها أمجد بما عليها فعله لتشهق بقوه قائله
بس أنا كده ممكن أروح فى الرجلين.
ابتسم أمجد بسخريه وقال
أنت فعلا هتروحى فى الرجلين لو منفذتيش اللى بقولك عليه.
نظرت له سهر وقالت
طيب أنا عايزه تعويض يا باشا على الضړب اللى المدام ضربتهولى فى الشقه.
كور يده پغضب ورمقها بنظره جعلت الډماء تتجمد فى عروقها ... أشار بسبابته أمام وجهها وهو يصيح پغضب
أقسم بالله العلى العظيم لو سيره مراتى جيت مره تانيه على لسانك القذر هقصهولك فاهمه.
تمتمت سهر بخفوت بعدما نكست رأسها لأسفل
فاهمه يا باشا.
جميله!
قالتها إيناس عندما فتحت الباب ورأت جميله تقف أمامها ... نظرت لها جميله بضيق وقالت
هو ياسر مش موجود ولا إيه أناجايه عشان أطمن على حمزه.
نظرت لها إيناس قائله وهى تشير بيدها نحو غرفه حمزه
لا ياسر مش موجود بس حمزه جوه فى أوضته تعالى ادخلى.
قالت جميله وهى تنظر لها ببرود
لا خلاص أنا هاجى فى وقت تانى يكون ياسر موجود فيه.
كانت على وشك المغادره من الشقه ولكن استوقفتها إيناس قائله پحده
ممكن أفهم أنت إيه مشكلتك معايا بالظبط
أنا مش بطيقك هى دى المشكله .
قالتها جميله وهى تنظر إيناس ببرود استفزها ولكنها تمالكت نفسها ونظرت إلى جميله قائله بهدوء
مش بتطقينى ليه يا جميله .
تسألها لماذا تكرها وكأنها لا تعرف الأجابه بسببها شقيقيها يكرهان بعضهما ... بسببها تكذب على يامن ووالدتها واخبرهم أنها تذهب إلى منزل صديقتها حتى تستطيع رؤيه ياسر وحمزه ...صړخت جميله فى وجه إيناس قائله
أنا بسببك بقيت عامله زى اللى بتعمل حاجه غلط من ورا أهلها وخاېفه
متابعة القراءة