وانا افتش في هاتف زوجي المټوفي من اربعة
المحتويات
ملابسى وانا اعرف ان مشوار طويل ينتظرنى
على مراقبة تلك الوقحه وان اكون هناك قبل موعد استيقاظها الذى حددته بالعاشره وربع صباحآ فى طريقى خطفت ساندوتش طعميه واكلته وانا اسير فى الطريق تحت نظرات الماره المتربصه
تحت البنايه الهث من التعب اشعلت لفافة تبغ وانا احدق بساعتى التى لم تتعدى العاشره بعد
افتحى الشرفه اللعينه لن انتظر اليوم بطوله انتظر طلتك الغبيه كل ما احتاجه نظره واحده قبل أن ارحل
قبل نهاية الطريق اصطدمت بنظرات شاب متربص لم يتعدى عمره الخامسه والعشرين كان شديد الشبهه بنيره ابتعدت عنه وانا أكاد اهرول تابعنى الشاب
لا مشكله قالت ساره بأرتباك
قلت عليك أن تعلمى ما افكر به اولا اريدك ان ترتبى لقاء بينك وبين نيره
ايه ده انت بتقول ايه ممكن تحصل مشكله نيره ممكن تبلغ أهلى
اسماعيل موسى
قلت لن تبلغ اهلك انا افهم تلك اللعينه واعرف انها ستحتفظ بلسانها داخل فمها
بص دا موضوع مش ممكن نسيبه للتوقع والشك أصلها مش قصه بتكتبها سمعتى هتكون على المحك!
احنا هنتقابل فى مكان عام يا سارة مش فى شقه خاصه
نيره لازم تشوفنا مع بعض
ساره بقلق انا حاسه الموضوع بيتطور بسرعه واكتر من الازم !
قلت مفيش مشكله قلت خلينا ننهى كل حاجه انا مش هضغط عليكى عشان مصلحتك
انا لازم اعرف الحقيقه مش هقبل بجاحه اقل من كده
طيب
الحقيقه دايما بيكون ليها تمن مش معقول هنجيب اختك ونقرص ودنها ونقلها اعترفى
مش مستعده هختفى زى ما ظهرت
عايزه تقابلنى امتى
قلت بكره كلمى اختك اخترعى اى حاجه وخليها تشوفني معاكى
اما مش فاهمه حاجه عايز نيره تشوفك معايا ليه
هتعرفى كل حاجه فى وقتها
اغلقت الهاتف وانا أشعر بالحنق لا امتلك وقت لكل هذا الهراء
فتاه جبانه مغفله
فى نفس
المنتزه كانت ساره تنتظرنى
متابعة القراءة