وانا افتش في هاتف زوجي المټوفي من اربعة

موقع أيام نيوز

الصمت
ودعنى بعد أن سألنى عن مقهى قريب لانه يرغب بتدخين الشيشه فى طريقى إلى المنزل كان هناك سؤال يأكل رأسى
كنت أشعر انه ضابط شرطه متخفى او انسان من كوكب اخر
يتبع
رواية مطلوب فتاه حزينه الحلقة الثالثة
وجدتنى اكتب فى أعلى الصفحه نيره أكثر من مره مما جعلنى أشعر بالتقزز ايعقل ان جمالها ابهرنى للحد الذى دفعنى لا كرر اسمها دون وعى
دفعت حساب المقهى منحت النادل عشرة جنيهات وطلبت منه أن يحتفظ بالباقي سرت
خلال الطريق كنت مضطر للسير
وفكرة استقلال تاكسى بدت مزعجه بالنسبه لى فما يفعله السائقين معى يجعلنى أرحب بالمۏت سيرآ عن استقلال سياره مع انسان لا يتوقف عن الثرثره وخلق حورات تافهه تسحق عقلى احتجت لسؤال أكثر من شخص حتى اصل للعنوان بنايه من أربعة طوابق عماره معقولة التفاصيل
شقة نيره فى الطابق الثالث تمتلك شرفه واسعه تطل على الشارع
بقيت فى مكانى فى الجهه المقابله للشقه واشعلت لفافة تبغ
امرأه مثلها لن تتأخر فى فتح الشرفه والقاء نظره على العالم الصاخب فبعض البشر يعتقدون انهم مركز الكون قبل أن أنهى سيجارتى اطلت بوجهه الأبيض تحبس شعرها داخل بندانه سورى وترتدى تيشرت نص كم القت نظره وقحه على الطريق وقبل ان تهم بإغلاق الشرفه لاحظت الكائن الذى ينظر إليها لم تبدى اى اهتام كما توقعت وصكت الشرفه فى وجهى بكل وقاحه 
أطلقت ابتسامه صفراء رائعه هكذا يسير الأمر الذين لا يبدون اى اهتمام هم فى الحقيقه أكثر الناس تدقيق فى التفاصيل ستفكر بى همست داخل نفسى ليس إعجاب ولا حب واضعآ فى بالى الاحتمالية الكبيره لعدم فتحها الشرفه مره اخرى اخذت بعضى ورحلت استقليت سياره سرفيز نقلتنى لأخرى وهكذا حتى وصلت بطلوع الروح للمترو وانحشرت بين المسافرين ولم أجد مقعد خالى قبل محطة عزبة النخل غادرت المحطه واستقبلنى الشارع الواسع الضاج بالماره قطعت حوالى مائتى متر حتى وصلت عربة يعمل عليها رجل مسن
طيب يعد الساندوتشات اتخذت مقعدى
وروحت التهم الطعام بنهم راح لا أرغب به 
تن تن تن اغلقت منبة الهاتف اللعېن ونهضت بسرعه اغسل وجهى بدلت
تم نسخ الرابط