وانا افتش في هاتف زوجي المټوفي من اربعة
المحتويات
زوجى
اطلق ابتسامه كبيره مسحها عندما لاحظ توترى واضطرابى
اقصد خطيبك الخيانه بدأت من زمن بعيد ما وصل لك آخر فصولها وربما لقاء وداعى بعد تأنيب طويل من الضمير
انت عايز تقول ان عاصم كان بيخونى من ايام الخطوبه
قال الذى أرغب بقوله ان القصه ليست كما تبدو ورغم ان مدة الخيانه نفسها غير مهمه لأنها خېانه فى الأخير لكن من حق الإنسان أن يعرف
اختلجت ملامح وجهه وهو يرفعه نحو شجرة جوز ناهضه قريب منا
شكرا لك! همس وهو يعيد الهاتف يمكننى مساعدتك اذا كانت لديك رغبه عميقه بالفهم سيستغرق الموضوع بعض الوقت ولا اعدك بحل سريع سهل انا لست شيرلوك هولمز
ستكونى بجانبى لن تبتعدى فأنا لست خادمك الخاص ولا متحرى مأجور كما اتعب ستتعبى كما أرهق سترهقى
لكن نظرته التعسه التى اطلت عندما نزع نظارته جعلتنى اتوقف على الفور
قلت بخجل اشكرك
قال وهو يشعل لفافة تبغ أخرى لن نلتقى مره ثانيه لا تقلقى لا أحب أن أثير المشكلات والتساؤلات ولا أرغب ان تعتقدى انت بسوء نيتى تجاههك وعدم جدوى التبريرات التى قد أقدمها لاثبت لك شرفى انا غير مضطر اصلا ولا احب ذلك
وان عاصم كان يحمل لها نفس الكرهه ان نيره كانت من اشد الرافضين لزواجك وهذا تحديدا ما جعلنى اعتقد بوجود الخيانه
اجل الرجل لا يمكنه ان يرفض امرأه جميله إلا إذا كان كائن ليس بشريآ
قلت هناك شيء اخر لكن اظنه غير مهم
ايه سألنى بشرود
فارس اخى كان يحب نيره جدا ويفضلها علينا ولا يتوقف عن زيارتها لكن بعد زواجى احبنى أكثر منها وأصبح لا يزورها الا نادرآ
هاتفه
أخيك غير مهم قال بلا مبلاه
بعد لحظه من
متابعة القراءة