وانا افتش في هاتف زوجي المټوفي من اربعة

موقع أيام نيوز

أكثر واكلت طعامى فى غم ونكد كيف أوضح لهذا الوغد ان تلميحاته تزعجنى وهل يقصد ذلك حقآ
أنهيت طعامى فى شرود وعندما نظرت تجاه ام فارس وجدتها تضحك تكاد تختنق من الضحك نظرت تجاه فارس استفهم اسماعيل موسى
انت مضحك جدا يا ابنى وفهمت فهمت ان نصفى الآخر تحدث أثناء شرودى وتولى المسؤليه 
ودعتهم ورحلت سرت على الرصيف وانا ادخن لفافة تبغ ولاحظت شخص يراقبنى كان يتحرك ويقف مثلما أفعل
سرت ببطيء حتى اسمح له برؤيتى كنت اعرف انها فرصه نادره لن تتكرر على ان اقبض على ملامحه ولو للحظه واحده
توقفت امام دكان وابتعت قنينة ماء ثم سقطت على الأرض واغمضت عينى وارعشت قدمى كأننى فى نوبة صرع
تجمع الناس يحاولون إسعافى كنت افتح عينى واغلقها
حتى لمحته يقف على الجهه المقابله 
يتبع 
رواية مطلوب فتاه حزينه الحلقة العاشرة والأخيرة
كان شخص لم أراه من قبل لا يشبه عاصم ولا حتى فارس شخص قوى البنيه وملامحه صارمه قاسيه التقت عينى بعينه لحظه واحده قبل أن يرحل نهضت وشكرت الناس وسرت بخطوات سريعه تشبه الركض كان يعرف اننى الاحقه لذا
اسرع خطاه وراح ينعرج داخل الشوارع والازقه كان يحفظ الشوراع أكثر منى بدا واضحا انه يقطن تلك المنطقهى
لم أقوى على ملاحقه لكن كانت لدى فكره لذا
بعد أن اختفى واصلت سيرى تجاه بناية نيره اخفيت نفسى بعنايه وظللت اراقب مدخل البنايه
نيره لم ترد على رسالتي حتى الأن
كان يمكنها ان تنكر لكنها لم
ترد بعد ساعات شعرت بالضيق
وجلست داخل المقهى هاتفت فارس ورويت له ما حدث معى 
اسماعيل
موسى
اين انت سألني فارس بنبره قلقه قلت على مقربه من شقة اختك
قال فارس لا تغادر مكانك مهما حدث سأحضر فورا قلت لا تقلق لدى خطه
لم أفهم سبب زعره لم يمنحنى الفرصه وأغلق الهاتف
جعلت افكر مده طويله 
قلت ساره اسمعى الأمر جاد جدا انت الشخص الوحيد الذى يمكننى الوثوق به هل انت جاده فى معرفة الحقيقه
قالت ساره بتهور ايوه لازم اعرف عاصم كان بيخونى ولا لا
قلت ساره اقسمى على ذلك
أقسمت
ساره
تمام اعتقد ان عاصم حى بعد ساعه سأكتشف الحقيقه ما أريده
تم نسخ الرابط