وانا افتش في هاتف زوجي المټوفي من اربعة

موقع أيام نيوز

شاب صغير ضائع يحاول مساعدت اخوته البنات والحفاظ على شرفهم أخبرته الحقيقه كلها الحقيقه اللعينه ابتسم فارس بوهن ساره عملت كل ده
مستغرب والله ساره دى كتكوته غلبانه وحظها كان مع واحد نجس
جلسنا نفكر
وانا احړق لفافات التبغ كانت لدى رغبه عميقه بمساعدت فارس أكثر من ثلاثة
ساعات
فارس لو عايزنى ابعد عن القضيه هبعد ومش هتشوف وشى تانى انا مش شخص متفرغ زى ما انت فاكر وفى الحقيقه يكفى ما تعرضت له من 
انت هتروح معايا البيت نتعشى سوىتركت والدتى تطبخ
لا مستحيل لن اذهب معك إلى اى مكان خاصه منزلك
اقسم فارس وذهبت معه مرغمآ
كنت اعرف البنايه التى يقيم داخلها فارس شقه فى الطابق الثانى فتحت باب الشقه اخته الصغيره وبدا لى انها خارجه من معركه
اتفضل !!
جلسنا فى صاله رحبه حسنة التأثيث علقت على جدرانها لوحات زيتيه رديئة
كتاب مختفى العنوان ممزق ملقى إلى جوار التلفاز المتربع على طاوله فى منتصف الصاله
الشقه تغمرها روائح الطبخ انت وصلت يا فارس جأنا صوت الوالده من المطبخ
ايوه يا ماما معايا ضيوف
مشت المرأه نحونا وهى تمسح يديها فى مريلة الطبخ سلمت على وهى ترمقنى بأرتياب
تعرف اننى لست من أصدقاء فارس الذين تعرفهم
ولست عريس بالطبع ملابسى وسحنتى لا توحى بذلك
لكنى كنت مطمأن فمظهرى لا بأس به ولا ابدو داخله كمتشرد متسكع
مرحبآ امى !!! متأسف لازعاجك واخراجك من المطبخ
عادى يا ابنى انت ضيف عندنا
وكان وجه المرأه الأبيض متورد من الحراره والمجهود وعينيها تائهه مرتابه تبحث عن اجوبه تنظر تجاه ابنها
لا تقلقى لست لص او متشرد ومستبعد انى تلمحينى مره اخرى خلال حياتك حتى صدفه فى الطريق
فتحت المرأه فمها بغباء حانقه على ابنها الذى لم يتوقف عن الضحك
مالك يا ابنى فيه ايه صاحبك تعبان يا فارس
لا يا ست الكل دا تأثير ريحة الأكل تسلم ايدك
ابتسمت المرأه لأول مره ما انت بتتكلم زينا عادى اهو اومال مالك من الصبح بتلوى بقك!
وكان على ان اتمادى تهز يدها بلا اهتمام لكن بلطف ثم قالت ربنا يرزقك يا ابنى
وكان على ان لا ابالى فالحياه تبتسم لمن يرقص
تم نسخ الرابط