وانا افتش في هاتف زوجي المټوفي من اربعة
المحتويات
جبن لا أعلم إلى متى من الممكن أن تتحلمنى تلك المرأه
إرتديت ملابسى وشربت كوب شاى وانا اراقب هاتفى الذى يهتز من الرسائل الوارده
كانت هناك أكثر من رساله قادمه من ساره قرأتها بلا اهتمام
انت عرفت ازاى انى هقابل نيره
انت مش بترد ليه
انت قافل تليفونك ليه
ارجوك انا اسفه رد عليه
ثم الرساله التى كنت انتظرها انت فاكر الموضوع هزار
كتبت بسرعه اتمنى ان لا يكون الهواء البارد قد افسد بشرتك
بلا لف ولا دوران حددى موعد المقابله
يا نيره
مواجهه وجه لوجه كفيله بإنهاء الموضوع لست مهتم بقدر كاف
لمعاقبتك لكن احذرى اى محاوله للكذب ستجعلنى افتح ملف القضيه مره اخرى اكيد انتى عارفه انا اقصد ايه
سأجعلها سهله علينا أن نجد طريقه تريح قلب ساره ولا توقعك فى المشاكل لو كنت شايفه ان كلامى مش مهم متكتبيش ولا حرف
تنهدت لما كان عليها ان تثير حنقى
متى كتبت
فى اى وقت تحبه
مش عايز اخوكى فارس يعرف انى هقابلك لازم تاخدى بالك ان فارس بيراقبك
القصه ملك اسماعيل موسى
متقلقش محدش هيعرف حاجه
كنت متأكد ان نيره تمتلك الحيله لمقابلتى دون أن يلاحظها اى شخص لكن كان على ان اتأكد
ايه رأيك نتقابل الليله
الساعه سبعه فى المنتزه
وصلت العنوان وتسكعت فى الحديقه مثل كلب متشرد أكثر من نصف ساعه
لا أعرف كيف لا يحترم انسان موعد ابرمه بكامل قواه العقليه فى العاده لا امنح ذلك الوغد الذى يستهين برؤية سحنتى فرصه أخرى
وصلتنى مهاتفه من نيره كانت المره الأولى التى اسمع فيها صوتها قلت ستعتذر
تحركت من مكانى وانا أشعر بالخطړ تجولى فى مكان لا أعرفه يصيبنى بالقشعريره كاكاميرا التقطت عينى بعض صور للشارع والدكاكين قبل نهاية شارع هاديء لمحتها تقف أمام باب عماره لم احتج وقت طويل للتعرف عليها
كانت الساعه تعدت الثامنه مساء الظلام القى ردائه على الأرض أطلقت ابتسامه رعناء ويدى تقبل
متابعة القراءة