وانا افتش في هاتف زوجي المټوفي من اربعة
المحتويات
وتفعلى ما بوسعك لازعاجه انت لا تجلسين مع رجال ثم عليك أن تضغطى عليه ليخبرك من قال ذلك
لن يخبرك فارس بشيء سينهى المحادثه
روحت اقضم اظافرى انتظر خروج فارس وجهته القادمه هى التى تهمنى كل توقعاتى وشكوكى تنصب عليها طالعنى عامل احذيه وطلب منى ان يلمع حذائى كنت أود ذلك لكن كما ترى انا ارتدى حذاء ابيض اللون كوتشى فى الحقيقه متأسف من أجل خسارتك
اليدين أنهيت الشيشه ونحيتها جانبا بربك يافارس لا
تخبرني انك ستتناول طعامك مع اختك لن اتحمل ذلك !!
القصه بقلم اسماعيل موسى
بعد ساعه غادر فارس البنايه توقف على مدخل العماره ومنح الطريق نظره مطوله يبحث عنى ثم قطع الطريق دون أن يلتفت نحو المقهى احترم أولئك الشبان الذين يبتعدون عن المقاهى ويتجنبون الاشكاليات مع فتياتهم المتوقعات للزواج
انا فى المنتزه انتظرك لا تتأخر
هذا اخر ما ينقصنى لم اكن أرغب يومى هذا برؤية اى خلقه
بشريه ولا التحدث مع أى كائن ناطق
جررت قدمى حتى وصلت
المنتزه وتابعت هر يجرى بين عشب الحديقه وهو يرعش زيله قبل أن يتسلق شجره
ماذا حدث قلت وانا اجلس
لا اريد ان اعرف الحقيقه
الحقيقه لن تمنحنى الا مزيد من الحنق والحزن
اذا كان هناك مچرم ربما يستحق عقوبه
الا تعتقدين ان عاصم يستحق العقاپ
اوف يا اخى انت عقلك مچنون ما علاقة عاصم بكل ما نتحدث عنه
لا شيء قلت انسى كلماتى انا الذى استحق العقاپ اشعلت لفافة تبغ
حسنآ سترحلى الآن تقضين ليالى طويله فى الوحده وتدعين الله ان تمر الساعات
فتحت ساره فمها
عندما وصلت بنايتى كانت أم محمود تمسح السلم المياه تغمر الدرج كأنها سيل وكان على ان اقفز كقرد كى لا واسخ حذائى
هتدى سعاد درس النهرده ولا مش
متابعة القراءة