ۏجع الفراق كاملة بقلم حنان اسماعيل
المحتويات
اووى يابنتى
نهضت صافى لداخل المطبخ .
وقف سارى قائلا انا ممكن اساعد على فكرة
والدة صافى اكون شاكرة ياسارى .لو ممكن تساعد صافى فى عمل السلطه
صافى عاجبك كده اهو هيروح يقول لماما بره دلوقتى
هز ايهم رأسه قائلا اوكى بابا ..ممكن انزل
انزله سارى فجرى مسرعا للخارج .خرجا وهم يحملان الاطباق فوجدا ايهم يهمس لجدته فى اذنها وهى تنظر اليهم مبتسمة
وعد بابا انت عارف مس صوفيا البروفيسورة اللى بتدرس لى فى الجامعه .شكلها معجبه بيك وطلبت منى ارتب لكم موعد غرامى
رمقتها صافى پغضب بينما نظر اليها سارى قائلا
سارى اه ..فاكرها..مش دى الشقرا اللى شوفتها فى حفل الجامعه الشهر اللى فات
رعد بحماس اه هى يابابا بس ايه ملكه جمال .لو مش عاوزها اواعدها انا
وعد بخبث الا ايه رايك انتى ياصافى
اجابتها صافى بضيق محاوله الا تظهره
صافى هو حر ..اهو اودامكم اهو .انا مالى .انا هقوم اعمل لكم قهوة ونسكافيه
نهضت للمطبخ فى عصبية وهى تجهز الاكواب .وجدته يدخل اليها .امسك الاكواب من يدها قائلا بحنان
لو عرفت واحدة غيرك صحيح
صافى وانا مالى .وبعدين مااحنا بقالنا تلات سنيين بعاد يعنى اكييد عرفت غيرى كتير .اشمعنى هتضايق المرة دى
سارى بجدية ولا مرة فى التلات سنيين واحدة لفتت حتى نظرى ولا واحدة ملت عينى وقلبى وكل دنيتى غيرك
بلعت ريقها قبل ان تسيطر على اعصابها قائله
رمقها پغضب قبل ان يتركها مغادرا .خرجت بعد قليل فلم تجده فعرفت انه غادر .انتظرت الورد منه صباح اليوم التالى واليوم الذى يليه الا انه لم يبعث لها به مرة اخرى .ظلت لليالى طويله تنظر فى هاتفها منتظرة منه رساله او مكالمه من مكالمتهم الليليه .امسكت بهاتفها وطلبت رقمه مرات وخطت رسائل عتاب طويله وكلمات اشتياق قصيرة الا انها مسحتها قبل ان تبعث بها اليه .انهمكت فى عملها كى تطرده من تفكيرها .مرت من امام بيته عدة مرات كى تراه الا انها لم تلمحه .اغتاظت اكثر وهى تعلم بزيارته لايهم اثناء وجودها بالعمل واكثر ما اثار غيظها رد فعلها امها تجاهه ودفاعها عنه وتشجعيه للزواج من اخرى
على فكرة ايهم تعبان لو مهتم
سمعت صوت هاتف امها يرن فى الغرفه المجاورة وصوت امها عاليا وهى تحادثه .تنصتت صافى .فسمعت امها تنفى مرض ايهم لسارى .فأحست بالحرج والغيظ لاحراج امها لها
عادت من العمل مبكرا وهى بمزاج سيئ ففوجئت بها جالسا مع والدتها وبجوارة سيده فى اوائل الثلاثينات جميله بشكل ملفت .لها جسد منحوت تحسد عليه وعينان زرقاوان وبشرة نضرة صافية .تجلس واضعه قدم على الاخرى لتكشف عن ساقيين مثاليين
رمقها سارى قائلا بجدية
سارى صافى .احنا هنعمل حفل خطوبة بسيط كده .بتمنى تيجى
رمقته پغضب قبل ان تتصنع ابتسامه باهته وهى تقول
صافى اه طبعا .اكييد هجى
ضم قبضه يده فى ڠضب قائلا
سارى انتى عاوزة تجننينى .بصى ياصافى .انتى هتفضلى هنا .وانا هبعت وعد تشترى لى فستان تانى .تمام
اجابتها ببرود المفترض ان اسألك انا هذا السؤال ماذا تفعلين فى حجرة نوم خطيبى
اجابتها صافى وما شأنك انت هل نسيتى انه كان زوجى ووالد طفلى
كان سارى قد عاد وققف بالباب بعدما سمع حديثهم
ابتسم سارى فى سعادة وهو يدخل الغرفة بعدما اغلقها خلفه ليعود بعد قليل بابرة وخيط .نظر لكلاهما قائلا لصوفيا
سارى هل انتى بخير ياحبيبتى
رمقته صافى پغضب قبل ان تجبه صوفيا بابتسامه انها بخير قبل ان تغادر
سارى كنتم بتتكلموا فى ايه انتى وصوفيا
اجابته ببرود ابدا ..كنت بقولها مبروك
ابعدته بقدمها قائله انت مچنون انت هتشوه الفستان كده
سارى بصى اودامك حل من التلاته
اجابته بصوت مبحوح ايه هما
سألته بتأثر ياإما ايه
اجابها طظ فى كل الناس .المهم اننا بنحب بعض
دفعته لتنهض قائله بس انا مش بحبك
اجابته وعيناها مغمضتان من اثر قبلته
صافى برضه لاء
انحنى هامسا فى اذنها قائلا بټهديد طب خليكى قد كلامك بقى
ل
صافى پغضب انت مچنون
اجابها بجدية جدا جدا .خلاص انتى جننتينى ومبقاش عندى عقل وبعدين لعلمك انا سمعت كلامك مع صوفيا
اجابته بكبر انا كنت بخۏفها عشان تخلى بالها منك
سارى يعنى مش ممانعه احب حد غيرك ولا ادلل واحدة غيرك
اجابته پقهر لاء
سارى تحلفى
صافى لاء مش
متابعة القراءة