ۏجع الفراق كاملة بقلم حنان اسماعيل
المحتويات
...انا ليا حقوق عندك زى اى زوج فى العالم .صح ولا لاء
كادت ان تقف فأعادها مكانها وهو يصيح فيها قائلا بصوت اعلى
سارى لما اكون بكلمك تقعدى وتسمعينى وتردى على سؤالى فاهمة
قالها وهو يطيح بتحف صغيرة فوق مدفأة حجرية جانيه
ارتعدت قائله وهى تنظر للتحف الغالية على الارض قائله بعصبية
صافى كده كسرت التحف الغالية .انا كنت بحبهم
سارى زعلانة على شوية تحف من الخشب والحجارة ومش زعلانة على اللى حالى .. .قال وبتقولى انا بحبهم ..طبى ما تحبى اللى اشتراهم فى الاول
قالها وهو مايزال يكسر پغضب كل مايقابله قبل ان تصيح هى فيه
صافى ومن قال انى مش بحبك ...انا بعشقك پجنون
سارى قولتى ايه سمعينى تانى كده
خجلت فاجابته بعناد انت سمعت وبعدين انت عارف اساسا
سارى بفرحة وحياة ولادى واللى فى بطنك ده انا ماعارف اى حاجة .لو سمحتى قوليلى تانى قولتى ايه
بلعت ريقها فى صعوبة قائله قلت انى بحبك وبعشقك پجنون
ضحك بصوت عالى وهو يحتضنها ويدور بها قبل ان يتوقف فأكملت قائلة بحزن
اخذها من يدها واجلسها بجواره على الاريكه واضعا ذراعه خلفها قائلا بهدوء
سارى ايه رايك ناخد هدنة من غير ما نتعاتب فى اللى فات .نبتدى من الاول على مية بيضا زى ما بتقولوا هنا .
قاطعته بس كده هيفضل بينا حاجات متعلقه لازم نصفيها عشان نعرف نكمل
قاطعته ياسارى ....
قاطعها من فضلك بلاش اى كلام فى اللى فات .رجاءا
صمتت فى حزن .فأوقفها وأجلسها على قدمه قائلا لها بحنان
ابتسمت وهى تلف ذراعيها حول رقبته لتحتضنه بقوة .
.
..................
الفصل 2425 الاخير
الجزء قبل الاخير
................
وصلت للشهر الثامن تقريبا وسارى متنقلا بينها وبين عمله واولاده فى ارهاق بدا واضحا عليه كلما جاء اليها .كانت صافى قد انشغلت بإستكمال كتاب قد بداه ابيها قبيل ۏفاته عن مذكراته ولقاءاته المتعددة برؤساء دول وقادة وشخصيات عالمية شهيرة .حقق الكتاب نجاحا مبهرا فور اصداره .فتشجعت صافى لإصدار رواية اخرى لها أسمتها قابلت رجلا حقيقيا ماخوذة عن قصتها مع سارى .رغم اعتراضه على المجهود التى تبذله وهى تنحنى بالساعات لتكتب الا انه كان مضطرا لموافقتها كى لا تمل وتطالب بعودتها للعمل .
مساء يوم جلسا بالشرفه على ارجوحه كبيرة جعل نجار يصنعها
لها من الخشب الضخم بنفس مواصفات ديكور البيت معلقه بالسقف كى تسترخى عليها .انبهرت بها فور رؤيتها لها
سارى بتضحكى ليه
اعتدلت قائلة وهى تبتسم فاكر اول مرة اتقابلنا فيها لو حد قالى وقتها انى ممكن احب الشخص ال
قاطعها بمكر قائلا الشخص ايه
ضحكت قائلة ايه هتنكر انك كنت مغرور وشايف نفسك وكل همك رغباتك
ضحك قائلا بحسرة ايام بقى ..
لكزته بغيظ قائله ايه بتحن للايام دى ولا ايه ياهارون الرشيدى
نظرت لبطنها بضيق قبل ان تنزل من الارجوحه قائلة پغضب
صافى والله كرشى اللى مش عاجبك ده شايل ابنك .وبعدين من قالك انى هبوسك حتى لو اترجتنى
قالتها وهى تندفع للداخل
نظرت للاعلى قليلا حيث وجهه قائله
صافى ايه ياحبيبى
سارى صافى انتى عارفه ومقدرة طبعا .ان نزولى مصر كل فترة جاى بخسارة كبيرة عليا مش على مستوى شغلى اللى فى بلدى بس لان فهد بصراحة شايل ده عنى بس شغلى فى امريكا وباقى البلاد الاوربية واللى محتاج منى اكون حاضر ومتابع .ده غير ولادى اللى محتاجينى خصوصا بعد ۏفاة والدتهم دلوقتى
نهضت معتدله لتجلس على السرير فإعتدل هو الاخر امامها مستكملا حديثه
سارى انا تقريبا مبنامش وانا مضطر اسافر من عندك للولاد .لامريكا وارجع تانى اعيد الكرة .
صافى بهدوء انت عاوز ايه ياسارى بالضبط
سارى عاوزك معايا .هناك فى بيتى ومع ولادى .ابننا يكبر فى بيت ابوه ومع اخواته وارتاح بقى من السفر رايح جاى
صمتت لبرهه قبل ان تجيبه بضيق وان قلت لاء
تنفس پغضب قائلا يبقى انتى زى عادتك بتعاندى لمجرد العند وده كتير اوووى عليا انا بقولك عندى شغل بملايين سايبه عشان بس اكون معاكى وانتى ولا فارق معاكى
اجابته بعصبية واضح ان انا اللى
متابعة القراءة