ۏجع الفراق كاملة بقلم حنان اسماعيل
المحتويات
لتعوضه حنان الاب والام .والان اعترف بكل هذا كى اعيد لها كرامتها وسمعتها التى اهدرت لسنوات بسببى ولاعترف بإبنى كريم حتى لو عارض والدى الوزير على هذا .
لم يستطع سارى اكمال الفيديو .امسك بالهاتف ورماه بقوة فى الحائط
اخذ يتنفس بعمق والشرر يتطاير من عينه وهو يجول الغرفه قبل ان يقذف بكل ما على مكتبه على الارض وهو يزمجر پغضب بصوت عالى
وصل القاهرة .ذهب مباشرة لشقه ابيها .دخل فوجد طارق يقف بالباب لاخذ العزاء .نظر كلاهما للاخر بغل .وقف طارق امامه كى يمنعه من الدخول وهو يودع اخر الحاضرين من الرجال
دفعه سارى پغضب وهو يمسك بياقته قائلا پغضب
ابعد طارق يده قائلا بمكر والله لو كنت لقيت حضرتك واقف جنبها فى ظروف زى دى . مكنتش هبقى هنا
لكمه سارى پغضب فى وجهه ليسقط ارضا قائلا پغضب سارى وانت مالك مين اداك الحق لده ياحيوان انت
اتاه صوتها من خلفه قائله بجدية أنا
ابتسم طارق فى شماته وهو يمسح دماء فمه
سارى صافى خلينا ندخل جوه ونتكلم انا وانتى لو سمحت
اجابته بجدية حياتك الباقية .شرفتنا ياسارى بيه ..كنت اتمنى اقدم لك قهوة بس العزاء خلص
نهض طارق قائلا وهو يمد يده لسارى لحظتها منجيش لك فى حاجة وحشة
وقف ينظر اليها للحظات مصډوما من ردة فعلها. انسحب خارجا فى ڠضب
طارق انسان غريب اوووى راجع بعد مالعزاء ماخلص ..قال وعاوزك تطردينى كمان
صافى بهدوء ماانا هطردك فعلا وحالا وبعد كده ياريت متدخلش فى حاجات متخصكش
ارتبك قائلا صافى ..انا كنت فاكر ....
طارق صافى .انا اعترفت اودام العالم كله ورديت لك كرامتك وسمعتك
صافى انسى ياطارق وبعدين ده لا وقته ولا مكانه ومن فضلك اتفضل انا تعبانه ومحتاجة استريح انا ومامتى
قالتها وهى تمسك بباب الشقه كى تغلقه وهو ينظر اليها غير مصدق لما
لما تفعله خاصة بعدما اغلقت الباب ورائه
مر اسبوعان على لقائهم هذا .كانت صافى قد بعثت الى سارى عن طريق عبدالحميد طلبا للطلاق بالتراضى الا ان عبد الحميد كان رده كلما سألته هو تجاهل سارى لمطلبه كلما كرر نقل طلبها اليه عدة مرات .
طلبها المحامى بعد مرور عدة اسابيع
اخرى كى تستعد لملاقاه سارى ومحاميه للاتفاق على الانفصال بهدوء .
وقفت امام المرآة قبل ميعادها بوقت طويل تعدل من هيئتها .نظرت للملابس المحدودة التى تملكها ذات اللون الاسود .فى النهاية ارتدت بلوزة سوداء من الدانتيل الشفاف . إرتدت من تحتها توب بحمالات من نفس اللون .معها بنطلون من نفس اللون ضيق بعض الشئ رفعت شعرها برباط من الخلف .
كان موعدهم فى الخامسة قبيل المغرب فى مكتبه بشركه الانتاج فى مبنى الجريدة .تجولت بالسيارة حتى قاربت على الموعد فإتجهت للمبنى .صعدت للدور الذى به مقر الشركة
وجدت محاميها بالانتظار جلست تتشاور معه بعض الوقت وعيناها تتفحص السكرتيرة الحسناء بغيرة تساءلت بينعا وبين نفسها عن طبيعه علاقتها مع سارى اثناء وجوده بالشركة ...ترى هل تربطهم علاقه من اى نوع
.انتبهت لشعورها هذا فعاتبت روحها على شعورها هذا. .سمحت لهم السكرتيرة بعد وقت بالدخول سبقها المحامى بينما تباطأت هى فى تردد وهى تأخذ نفسا عميقا محاوله استجماع شجاعتها اثناء ملاقاته
دخلت المكتب .لمحته بطرفى عيناها جالسا عل مكتبه .بينما جلس محاميها ومحاميه على طاوله الاجتماعات .اتجهت اليهم فى خطوات ثابته .تعمدت ان تجلس مبتعدة عن مواجهته فأعطته ظهرها
تكلم محاميها طالبا بإنفصال هادئ بعيدا عن المحاكم الطويله قبل ان يقدم تنازلها عن الفيلا وكافه الاموال التى وضعها بإسمها فى البنوك .
دخل الساعى بالقهوة للجميع .ارتشفت قهوتها وهى تأخذ نفسا عميقا فى تلبك .كانت تشعر بنظراته مصوبة اليها حتى مع صمته الطويل .
تحدث محاميه بعد ذلك موضحا رفض سارى لاخذ اى مما اعطاها اياها مع منحها حقوقها الاخرى بعد الطلاق من مؤخر وخلافه بشرط تأجيل الطلاق لعدة شهور أخرى
ثارت صافى معترضه فشرح لها محاميه سبب سارى فى التأجيل بسبب تأسيسه لشركات فى امريكا منذ عدة شهور بإسمها وهى شركات بملايين الدولارات واى انسحاب للمالكه الاساسية الان للشركة قد يضر بأسهم الشركة
اندهشت صافى من الامر لعدم علمها به من البداية .كما اقترحت صافى ان تتنازل عن ملكيتها لهذه الشركات لو كانت هذه المشكله
متابعة القراءة