ۏجع الفراق كاملة بقلم حنان اسماعيل
المحتويات
وممكن يكون زعلنا الفترة الاخيرة اثرت على نفسيتك
نظرت اليه غير مصدقه قائله انت صدقتهم هما وطلعتنى انا المچنونة اللى عايشة بنظريه الاضطهاد من الكل
سارى بضيق انا حكمت عقلى وصدقت الادله اللى اودامى ...صافى ياحبيبتى .موضوع الحمل ده هيجى هيجى متقلقيش متخليهوش يأثر على نفسيتك ..وبالنسبة لوعد بنتى فحاولى تكسبيها افضل من كده وعد مش معنى انها مش متقبله وجودك معنى كده انها مچرمة وممكن تفكر تأذيكى
زم شفتيه فى ضيق قائلا برضه ....ماشى زى ماتحبى ..الاسبوع الجاى على ما تتحسنى هحجز لك
صافى بسرعه لاء بكره
نظر اليها مطولا قبل ان يهز رأسه على مضض قائلا براحتك
اجابها انتى كمان مش عاوزانى مش عاوزانى اوصلك المطار
تجاهلت اجابة سؤاله قائله انا تعبانه
وعاوزة انام
زفر بعصبية وهو ينظر اليها قبل ان يخرج من غرفتها
فى اليوم الثانى ارسل على السائق لها بحقيبتها واوراقها .وصلت للقاهرة ظهر اليوم .
جلس ېدخن سيجارته بشراهه وهو على مكتبه وامامه جلس فهد ينظر اليه بضيق قائلا له
فهد مادمت ھتموت عليها كده .ماتسافر ليها
اجابهمينفعش
فهد ياسارى انت عارف انى حقانى .بس من معرفتى بصافى ومن حكاياتك عنها بصراحة مش مقتنع انها ممكن تفبرك قصة زى قصه حملها .فى حاجة فى الموضوع ده .
فهد طب ناوى على ايه دلوقتى هتنفصل عنها
سارى پغضب ابقى كداب لو قلت انى مفكرتش فى ده .بس للاسف اكتشفت انى مش قادر .انت مش عارف حالتى عاملة ازاى من غيرها ..انا لاعارف انام ولا اكل ولا اشتغل ..انا قلت اسيبها تستريح وتهدى .صافى عنيدة اووووى وعصبية ومش هتلين ببساطه ومش هتقبل ترجع لى ببساطة
رن الهاتف فنظر سارى اليه قائلا لفهد ده عبدالحميد مدير تحرير الجرنال
فهد هى لسه صافى شغاله فيه
سارى لاء .عبدالحميد قالى مرجعتش الجرنال من ساعه رجوعها مصر ..استنى اشوفه عاوز ايه
اجاب سارى متبادلا التحية معه قبل ان يبلغه عبدالحميد قائلا
ذهل سارى قائلا بعصبية ازاى تنسى حاجة زى دى ياعبدالحميد ..
تلعثم عبدالحميد قائلا انااساسا كنت مسافر ورجعت سمعت بالخبر وافتكرت ان صافى بلغتك بس امبارح فى العزاء لما مشوفتكش هناك قلت لازم ابلغك خصوصا وانى عرفت ان المرحوم كان محجوز فى المستشفى بقاله اسبوعين تقريبا بسبب جلطه
زفر سارى بڠصب وفهد ينظر اليه محاولا فهم مايجرى فأكمل عبدالحميد قائلا بتردد بس مكالمتى لك مش بس عشان ابلغك بالۏفاة ..بس كمان فى حاجة حصلت تهمك قلت اقولك عليها ولا اقولك انا هبعت لك لينك فيديو لقناة كانت بتغطى العزاء امبارح على الواتس اب وانت شوفه بنفسك
قالها واغلق الهاتف .زفرسارى پغضب وهو يخبط بيده على المكتب فبادره فهد قائلا فهمنى جرى ايه
فهد پغضب عارم والد صافى توفى من يومين .وكان محجوز قبلها فى المستشفى لفترة .كل ده وانا بعيد عنها فى اكتر وقت احتاجتنى فيه
فهد بأسف الله يرحمه. كان انسان محترم .مسكينة صافى ربنا معاها لازم تسافر لها حالا .
سارى استنى شكل اللينك وصلنى .عبدالحميد بيقول فيديو العزاء فيه حاجة تهمنى
فتح الفيديو وشاهداه معا .كان الفيديو لقناة تغطى عزاء شخصيات عامة ورجال سياسة معروفين وفنانين وكبار الشخصيات .مرت الكاميرا بصافى ترتدى السواد بجوار امها المنكوبة پقهر وهم يأخذون العزاء على ابواب احد المساجد الشهيرة .لفت انتباههم ظهور طارق فى الصف الاول لاخذ العزاء فى الراحل وظهوره فى لقطه اخرى بجوار صافى يحادثها
جن جنون سارى وهو يشاهد الفيديو وهو يظهر طارق فى العزاء متصدرا المشهد بجوار سارى
ظهر بعد ذلك عدة لقاءات مع عدد من الحاضرين تكلموا فيه عن علاقتهم بالراحل وعن تاريخه المهنى المشرف .
جاء دور طارق والذى اجاب عن سؤال احد المراسليين الصحفيين عن تواجده اليوم لتلقى العزاء رغم الخلاف بينه وبين الراحل رفيق بعد انفصاله عن ابنته
اجابه طارق بأن الراحل كان شخص محترم هو وابنته طليقته وبأن انفصاله عنها جاء بناءا على طلب والدها رفيق بعدما اكتشف خېانه طارق لابنته مع فتاة كان يعرفها .تزوجها عرفيا وقتها من وراء عائلتى وعارض والدى زواجنا وزاد الامر سوءا اكتشافى لامر حملها بإبنى والذى تخليت عنه ورميته بأحد دور اليتامى حتى تبناه الراحل استاذ رفيق بعد استغاثه زوحتى الراحله به لتربيه صافى
متابعة القراءة