ۏجع الفراق كاملة بقلم حنان اسماعيل
المحتويات
ازاى وبعدين انا اللى كسبان لو عملت لك الفيلم ده ..يعنى انتى برضه نجمه ومكتسحة بقالك فترة اى نعم افلام مقاولات بس شغالة
غادة وهى تضحك بصوت عالى مقاولات ..ده انا شباك التذاكر لافلامى بيكسر الدنيا
ابتسم وهو يجذبها اليه وعيناه تتفحصان جسدها المثير قائلا
سارى طيب يانجمة الشباك ..زى ماخدتى مفتاح الشقه من حسن حارس العمارة ترجعيه له فاهمة وانا لما افضى هكلمك
سارى غادة
الټفت اليه قائله بدلال عيون غادة
سارى ايه اللى يخلى واحدة سيرتها مش مضبوطه وسمعتها زى الزفت عينيها قوية
اجابته وهى تمضغ فى لبانه فى فمها بقوة حاجة من الاتنين ياروحى يإما برقع الحياء مكشوف عنها ..بجحة ومش هاممها حد يا إما انها عكس ما الناس بيقولوا عنها
الجزء الثالث
فى اليوم الثانى لاحظها وهى تركن سيارتها بجراج المبنى اثناء دخوله الجراج هو الاخر .فراقبها حتى صعدت ثم ركن سيارته امام سيارتها بالضبط .طوال اليوم لم تجمعهم الظروف كى يلتقيا الا انه راقبها وهى تجمع اشيائها كى ترحل بعد انتهاء ساعات العمل .نزلت فوجدت سيارة كبيرة تعوق تحرك سيارتها ظلت تنادى على حارس الجراج كى يأتيها الا انه لم يظهر .ظهر سارى من بعيد وهو يتحدث فى هاتفه .تحرك بإتجاهها وهو يتحدث بإنشغال .راقبته حتى اقترب اكثر ثم سألته بنفاذ صبر
نظر اليها بإستخفاف ثم اكمل مكالمته ..استشاطت غيظا فلكزته فى كتفه
صافى اظن انى بكلمك .عربيتك دى لانها اودام عربيتى وعاوزة اتحرك
نظر اليها بعصبية مصطنعه قبل ان ينزل الهاتف عن اذنه قائلا
سارى اولا اسمها عربية حضرتك ثانيا انتى شايفانى معايا تليفون ومشغول يبقى الادب انك تستنى لما اخلص وتسألينى فاهمة
قالتها وهى تخبط على سيارته بعصبية بيدها بقوة
اقترب منها اكثر حتى التصقت بمقدمه سيارته قائلا لها فى تباهى انتى عارفه العربية اللى بتخبطى عليها بإيدك دى سعرها كام
اجابته بسرعه لاء ومش مهتمة اعرف تخيل ...دى تتباهى بيها وانت قاعد صحابك وكل واحد فيكم بيطلع تليفونه اخر اصدار او ساعته الاحدث ماركة او حتى صورة صحبته الاخيرة
اجابته پغضب انت انسان .......
بعد يومين وجدت فتاة تقف امامها بعدما قدمتها اليها ريم السكرتيرة على انها فتاة جديدة سوف تتدرب تحت قيادتها وانها من طرف سارى وتهمه شخصيا ..
من النظرة الاولى للفتاة ادركت صافى انها لا تصلح اطلاقا للعمل كصحفية بملابسها المٹيرة التى تكشف اكثر مما تخفى حتى ان جميع رجال الجريدة قد تجمعا للنظر اليها خفية خاصة مع قصر ملابسها وصدرها المكشوف .تبادلت صافى مع الفتاة التى تدعى سوزى بعض المواضيع لتتأكد بعدها انها لا تفقه شيئا بالفعل فى مجال الصحافه وان كل امتيازاتها هى جسدها المثير وانها لطالما رغبت فى العمل
كموديل للاعلانات او فى التمثيل السينمائى .حتى انها ابلغت سارى بهذا ولكنه رأى ان مجال الصحافه يفيدها اكثر .
امتثلت صافى للامر وبدأت فى توجيه الفتاة والتى بدت ككارثه فى العمل بأخطائها الاملائية وفشلها فى العمل بمجمله
استشاطت صافى اكثر من الڠضب عندما وجدت ان الفتاة الجديدة قد اتصلت بمصدر وتقابلت معه دون علم صافى وان زوجه المصدر وهى استاذة جامعية مقربة لصافى قد انزعجت من رؤيتهم سويا يضحكان بأسلوب فج وان الفتاة اسلوبها فى التعامل غير مهنى بالمرة
سارى خير يااستاذة ايه الموضوع المهم اوووى اللى يخليكى تقتحمى اوضتى بالشكل ده
اجابته بعصبية اوضتك !!!ده على اساس انى اقټحمت اوضه نومك ده مكتب المفترض انه مكتب رئيس مجلس ادارة جرنال كبير ومحترم مش مكتب لممارسة الافعال المخله
سارى بهدوءانتى مش شايفه انك بتحشرى مناخيرك فى اللى ليكى واللى مالكيش
صافى بعصبية اللى ليا انا عارفاه .انما لما تجيب اللى يسئ لسمعه الجرنال اللى اشتغلنا عليه لحد لما كبر وبقى له اسم يبقى لازم وقفة .عاوز تعك براحتك دى حياتك الشخصية بس مش هنا ولا تجيب لنا العينات دى تشتغل معانا عشان سموك مش قادر تستنى لما تروح بيتك
سارى پغضب انتى عاوزة ايه بالضبط
صافى البنت اللى بليتنى بيها .راحت تتصاحب غلى مصدر لنا وزوجته اشتكت وقالتى اننا بنبعت بنات سمعتهم سيئة لمصادرنا
سارى بإستفزاز عشان زوجه غبية ..دى لو ست شاطرة كانت شافت ايه اللى شد جوزها فى واحدة زى سوزى وعملت زيه ..مش تشتكى وټعيط زى العيال الصغيرة اللى خاېفه على لعبتها .
صافى اه وحضرتك عاوزها تعمل ايه ان شاء الله .تفك زراير بلوزتها للنص ولا تقصر الجيبة لفوق الركبة ولا تمشى باللبانه فى بؤها
سارى وهو يقترب منها متفحصا ملابسها المحتشمة
متابعة القراءة