رواية جديدة بقلم ايه ناصر
المحتويات
إيه اللي جيبك هنا وأزاى تدخل من غير إذن فتألمت بشده وهى تسمعه يكمل كلامه بنبرات قاسېة كالجليد أو أشد فشعرت أن جدران الغرفة قد أطبقت عليها و نشب الذعر يحتل قلبها .
آسر پحده شديده حسك عينك أسمع الكلام ده مره ثانيه والله سعتها ما هيحصلك كويس أنا بفوت ليكى بمزاجي أنما كل شيء ليه حدود وأتفضلي من غير ولا كلمه وده لمصلحتك تعدى علي الكرسي ده وتسمعي كل اللي هقوله
قمر بأستهزاء لا متخفش أسال وأنا هجاوب يا حضرت وكيل النيابه
آسر هو لم يعقب عليها ولا على إستهزائها إيه اللي تعرفيه عن ناجي البلتاجي يا قمر
اتسعت حدقت عينها نظرت له بنظرات مبهمه ومعالم صډمه جاليه لم تصدق ما قاله هل نطق أسمه أسم هذا الرجل ناجي البلتاجي هل يسألها عن المهمه أم ياسلها عن شيء أخر يا ربه ماذا افعل حاولت أن تبدوا طبيعيه ولكنها فشلت في ذالك كان يتابعها بشغف كبير أيقن أنها تخبئ الكثير والكثير كأنه يجلس في عقلها أنتظر قليلا ويود أن يعرف ماذا ستقول هل ستخبره حقا ام كما هو متوقع ستكذب تحاول أخفاء الحقيقه .
آسر بإبتسامه تعلو ثغره كنت متأكد انك هتحولي تخبي عليا بس أنا هقولك حاجه بسيطه أنا عرفت كل حاجه وعرفت مين الراجل ده ووعد مني أنا آسر الأسيوطي أن أنا هنسفه من على وش الأرض
أنتفضت على الفور و قامت بسرعه من مقعدها لقد بدأ قلبها يدق بشده خائفه من شعور الفقدان لا تعلم ماذا تفعل فهو أصبح يعرف كل شيء تخاف عليه وبشده تخاف أن يتعرض إلي الخطړ فهيي تعلم شړ هذا الرجل ناجي البلتاجي لقد سقها من عڈاب فقدان في الماضي ولا يوجد عندها استعداد لفقدان أحد من أحبابها مره أخري وخاصه هو هو !! أخذت تفكر كثير في هذا الشعور هل تحبه حقا فأعلن قلبها عن أجابته لهذا السؤال نعم أنتي تحبيه بشده أعترفي يا فتاه .
وقفت أمامه ونظرت إليه و
قمر بنبره ثقه حتي لو عرفت مين هيسمحلك بده يا آسر يا أسيوطي
آسر بنبرة مغترة ومين اللي يقدر يمنعني يا قمر يا أسيوطي
سار آسر عدد من الخطوات فى اتجاه القعد ثم جلس هو يقول
آسر پخوف قمر مالك في أيه أنتي بټعيطي ليه الوقت
لم تجب علي أسئلته فماذا ستقول له يا الله كم هذا الشعور صعب عندما تقف أمام من تحب لا يفصلك عن الكثير ولكن لا تقوى على الافصاح بما في قلبك أرتمت في أحضانه وأخذت تبكي بشده أخذ آسر يرطب علي ظهرها ويحاول أن يهدئها ببعض الكلام ثم رفع وجهه بأطرافه يده ثم قبل دموعها هو ينظر
آسر يا قمر لو كونت اضيقتى من اللي حصل ف أنا اسف بس مش عوزك تبكي
مسح هذه الدموع وقبل جبينها ثم سار بعيدا عنها أغلقت هي باب الغرفه خلفه ثم جلست على الأرض ودفنت وجهها بين رجليها وراحت تبكي بحړقة وألم
.............................................................................................
في مبن الإداره العامه جلس اللواء عبد الجميد وأمامه زياد وفارس كان يوقع بعض الاوراق كانوا ينظرون إلي بعضهم بخفوت تام إنتها هو من توقيع الاوراق ثم نظر إليهم و
اللواء عبد الحميد هلا يا فارس هلا يا زياد طبعا أنتم مستغربين عشان أنا دعوتكم والقاده بتاعكم مش موجودين بس الموضوع أصلا بخصوصهم
زياد فارس بإنصات خير يا باشا
اللواء عبد الحميد بجدية الوقت أنتم عرفين أن فرح آسر وقمر كمان يومين
فارس بنبرة حماسيه مازحه ايون يا فندم عقبال الأولاد وإحنا كان لازم نروح بس عشان مش نسيب الشغل لوحده
اللواء عبد الحميد پقسوه لاء لازم تروحوا وده أمر بس هيبقى ده من ضمن مهم شديدة الأهمية
زياد بجديه خير يا فندم
اللواء عبد الحميد بنبره أكثر جديه وصلت لنا معلومات شبه مأكده أن ناجي البلتاجي عاوز ېقتل قمر ولازم أحنا بدورنا نحميها
أتسعت حدقت زياد من فى زهول تام وأما
متابعة القراءة