رواية جديدة بقلم ايه ناصر
المحتويات
منهم خلف البوابة الرئيسية مباشرة والثاني في اتجاه آخر بعيدا عن البوابة بعض الشيء اتجهت قمر إلى ذالك الرجل الذي يقف خلف البوابة بخطوات حذرة جدا و بطء شديد وجدت أحد العصيان ملقي على الأرض فأخذتها ثم وقفت خلفه وقامت بضربه على رأسه بكل قوة و أخذت منه بندقيته وقامت بتحريك جسده الملقى على الأرض إلى أحد الأماكن الغير مرئية ثم ذهبت إلى الرجل الآخرو كررت فعلتها مره أخرى و قامت بفتح باب الفيلا لكي يدلف منها قوات زياد والعناصر المساعدين لها .
زياد تمام خمس دقائق و أكون عندك بلاش تدخلي لحد أما أجيلك .
قمر مش هينفع مفيش وقت قدمنا .
زياد يا قمر بلاش عند ده خطړ.
قمر بسرعة أنت بس .
بحركة من يدها إلى عناصرها وزعتهم في اتجاهات مختلفة لكي يحاصروهم في الحديقة الخلفية واتجهت هي في اتجاه آخر وفى أثناء سيرها ظهر أمامها رجل قوى البنيان وقف أمامها ومعه خنجرا نظرات إليه بثقة تقدم الرجل إليها واخذ يهاجما بقوة وتتفادى هي هجماته ولكنه بضړبة منه تغلب عليها وقام بضربها بالخڼجر أعلي ذراعها لكنها لم تستسلم إليه وتسلم نفسها إلى ۏجع هذا الچرح أو الډماء التي تسيل منه وبحركة سريعة منها قامت بضړبة في بطنه بضړبة شلت حركته وأخذت تلكمه في وجهه وصدره بضربات متتالية حتى فقد الوعي نهائيا ثم أكملت سيرها إلى مكان التسليم في هذه اللحظة وصل زياد و قواته إلى الفيلا فأعطى أوامره بمحاصرتها وتوجها هو وعدد من العناصر إلى الداخل رأت قمر فؤاد ومجموعه من الرجال الأجانب يقفون أمامها فذهب إليهم بسرعة كبيرة ووقفت خلف فؤاد الهواري ووضعت السلاح في رأسه فتفاجئ هو والجميع و..........
إبتلع فؤاد ريقه بصعوبة و بدت على وجهه معالم الخۏف جالية وأشار بيده إلى رجاله قاموا بتنزيل أسلحتهم .
قمر تعبتني معاك يا ابن الهوارية بس تصدق يا أخي رغم إنك راجل كبير ومخضرم في موضوع تهريب السلاح بس للأسف فاشل أوى في خطتك .
فؤاد أوعي تفتكري يا بنت الأسيوطي إنك ربحتي تبقى غلطانة كان أبوكي وعمك أشطر يا حلوة.
جاء حامد مساعد فؤاد في هذه اللحظة من خلف قمر وقام بوضع سلاحھ في رأسها وقال
متعصبيش نفسك كده يا حضرة الضابط ونزلي سلاحک وخلى رجالتك هما كمان ينزلوا سلاحهم بدل ما الداخلية كلها تبكي عليكي .
قمر بصوت واثق أهلا أهلا بالكلب التاني .
قمر بصوت عالي محمل بثقة ليه يا عم الحج هتقتلني يعني طيب يلا نلعب لعبة أنا أضرب فؤاد پالنار و أنت تضربني والعناصر يضربوك وكده نبقى خالصين و أنا يبقى ليا عندكم كمان ماهو أنا ولله الفخر بألف من العينة بتاعتك دي .
استغرب حامد جدا من هذه الفتاه التي لا تهاب المۏت وهو الذي ظن أنها ستسلم له على الفور وتنزل سلاحھا وتجمع قواتها ولكنها خالفت توقعاته تماما.
أنا وصلت وشفت وسمعت كل حاجة أنا هضرب ڼار على يد حامد وإنتى حاولي تبعدي بعيد عنه.
سمعت قمر ما قاله زياد ولكي تؤكد موافقتها على ما قاله وجهت كلامها لحامد الذي مازال يقف خلفها ويضع المسډس في رأسها بصوت عالي نسبيا
فهم زياد رسالة قمر فقامت قمر بعد من واحد إلى ثلاثة ثم قامت بحركة سريعة منها فابتعدت بسرعة عن حامد وفؤاد قام زياد بتصويب سلاحھ على يد حامد في هذه اللحظة
وقع حامد على الأرض يتأوه من الألم بينما حاول فؤاد الهرب ولكن كانت قمر أسرع منه فأمسكت به و قامت بوضع في يده وسلمته إلى بعض العناصر تم تحريز السلاح وبعد ذالك أصر زياد على قمر الذهاب إلى عربة الإسعاف لتعقيم جرحها فذهبت على الفور وبعد أن قاموا بتعقيم الجرب و وتضميده اتجهت قمر إلى البيت لكي تأخذ قسط من الراحة بعد
هذا التعب والإرهاق الذي أصابها في هذه المهمة ولكنها كانت سعيدة جدا لأنها شعرت بأنها عن قريب ستتوصل إلى ناجي و تأخذ بثأرها عندما وصلت إلى منزلها و جدت عمها يجلس في الداخل انتظارها ومشاعر الخۏف واضحة على ملامحه .
قمر باستغراب عمي أنت لسه صاحي لحد الوقت
محمد قمر أنت كويسة
قمر أيوه الحمد لله
متابعة القراءة