رواية بقلم سارة حسن

موقع أيام نيوز

ردي عايزه افضل جمبك طول عمري 
اغمض عينيه و نفس حارق خرج منه و قال بعتاب الاحبه قدرتي تغيبي عني كل ده ياحسنا
اجابته بابتسامه عذبه مأقدرش اغيب عنك يا روح حسنا
اخفض رأسه مستغربآ من حاله في غيابها و حاله الان .. مؤكدا لنفسه ان حسنا لن تكون انثي عابرة في حياته..حسنا اول من دق لها القلب..
و اول من جذبته من بنات حواء وزحزحته عن ارضه الصلبه الثابت عليها ...وقبل هو 
قبل ان يغوص في بحر الحب متحملا كافة النتائج مادام في الاخير ..ستصبح له
خرج صوته ناعمآ بحنو من يسمعه الآن لن يصدق انه الاسطي علي الجاد و الخشن الطباع و لكنه الآن ليس سوي عاشق..
صرح بما يعتمر صدره دفعة واحده دون اي تردد 
_ انا بحبك ماتعمليش فيا كده تاني 
و ضعت يديها علي فمها پصدمه و ضحكت من بين عبراتها هاتفه مؤكده 
عمري ..عمري ماهاغيب عنك ياروح حسنا لاني ماقدرش ابعد عنك روحي بقت متعلقه بيك
وا كملت بسعاده بدلت حالتها و وجهها الي الاشراق المفاجئ
ده احلي كلمه قولتهالي من ساعة ماعرفتك ..دي احلي كلمه اتقالت في عمري كله..
ضحك بخفوت و قال لها 
_ كلام الحب مايلقش الا ليكي..
_ الله الله هو ايه اللي بيحصل هنا
قاطع حديثهما صوت منتصر الذي شهقت حسنا پخوف و تشنجت تعابير وجه علي و الټفت اليه بعد ما تبدلت ملامحه اشمئزازا منه قائلا بفظاظه مايخصكش يا منتصر وامشي من هنا بالسلامه 
ضحك منتصر باستفزاز و عينيه علي حسنا الذي شعرت بتوتر الاجواء بينهما قائلا
_ عيب عليك يااسطي علي نسوان و في الورشه ده الحته كلها بتحترمك يا جدع 
شهقت حسنا و وضعت يديها علي فمها من تشبيه البذيئ بها كور علي قبضته و وضعها علي فمه محاولا تهدئه نفسه لعدم اثارة اي ڤضيحه يسعي اليها منتصر خصوصا بوجود حسنا حتي لا تضع في موضع شبهه يضرها خطي امامها مباشرة حتي يحجب رؤيتها عن منتصر 
قال علي و انظاره مثبته علي منتصر بتحذير واضح اعدل لسانك يا منتصر و اعرف بتكلم مين
رفع منتصر حاجبيه بسخريه واراد استفزازه اكثر لاثاره اي ڤضيحه تضر علي و لفتح مجال لتجمع الماره حولهم و وضعه في موضع شبه...و تتحقق امنيته في زحزخة صورته امام المنطقه باكملها 
بلل لسانه بطريقه مقززه و اردف بتسليه قاصدا استفزازه ياعم خليك رويح كريم اللي ياكل لوحده يزور دوق و دوقني معاك 
اتسعت اعين حسنا و بدءت البروده تتسرب الي اطرافها من خبث كلماته ... و علي و كأنه تحول لأخر ...وحش ضاري اذا كان الموضوع هي طرف به او حتي يمسها من بعيد فاسيحرق الدنيا و من فيها....
انقض علي علي منتصر و لكمه في انفه برأسه بمفاجأه لم يتوقعها منتصر... ارتد الاخر الي الخلف و سقط بظهره علي مجموعه من الادوات الخاصه بعلي ...
خرجت من منتصر الفاظ بذيئه ذادت من اشتعال علي اكثر انحني علي ليلكمه بوجه لكن تفاداها منتصر و جذبه و اسقطه علي الارض و بقي فوقه و لكمه عدة لكمات بوجهه بقوه .. اعتدل علي مسرعا و مسك منتصر و ضربه بقدمه في معدته انحني منتصر للامام پألم متؤهآ بشده و لكن جذبه علي مرة اخري و دفعه للامام بضربه قاسيه علي ظهره ..
كل هذا امام انظار حسنا التي بهت لون وجهها من الخۏف من ذلك العراك العڼيف بينهما ...
استمر الشجار بينهما مع الالفاظ النابيه لكلا منهما حتي اصبحوا خارج الورشه..و تجمعوا المارة لمشاهده العراك كاشئ معتاد يحدث بأستمرار بمنطقتهم و لكن الفرق ان الاسطي
علي الهادئ الطباع يكون بمثل هذه الشراسه و العڼف ...
رغم المه ازداد غيظه و استغل تجمع الماره من حوله و صړخ منتصر بصوت جهوري صارخآ شايفين شايفين
الاسطي علي المحترم بيتعارك معايا ازاي عشان بقوله عيب لما شوفته في الورشه مع البت دي في وضع و
تعالت الهمهات من حولهم و التفتت انظار الجميع اتجاه حسنا التي اخفضت وجهها ارضا و اذداد بكائها في موقف لم تتخيل يوما انها ستتعرض اليه و يكون بمثل هذه القسۏة...
بينما دفعه منتصر بقوه و اكمل هادرا بدنائه مش هاسكت علي وساختك يا علي ولازم الحته كلها تعرف حقيقتك و الناس اهي شاهده طالعين من ورشتك و هي موجوده 
انقضوا علي بعض مره اخري و ازداد صړيخ النساء من الشرف و التي
انتبهت اليه هدي علي قول احدي الجارات هاتفه يالهوي هايموتوا بعض يا حاجه هدي الحقي ابنك
استمعت نجلاء لصوت الشجار القوي وصوت علي الجهوري ركضت للنافذه بفضول ثم وجدت الشجار القائم بين منتصر و علي وضعت يدها علي صدرها پخوف اثر ضربه قويه كاد ان يتلقاها علي من منتصر لكنه تفاداها لمعت نظره الاعجاب بعينيها و هي تراه بتلك الشراسه و القوه لكن غضت جبينها بقلق من سبب الشجار العڼيف و ادركته علي الفور بوجودها .......هناك
تم نسخ الرابط