رواية بقلم سارة حسن

موقع أيام نيوز

او حتي خوفآ من جبروته.. كبرياء عماد الحسيني وقتها آبي للإستسلام حاربه بعض الوقت و لكن مع معرفته انها حامل وربما بولد ماجعله يخضع للموافقه بأدخالها لقصرة 
قضت شهور حملها فيه و كان تعامله معها به من الجفاء ما يجعلها تعلم رفضه لها و لكنها استمرت و انجبت الولد ..الولد الذي هدأ كثيرا من الاوضاع . 
كان يري سعاده بكريه معها جليه و بأبنه ايضا كان ما يعاملها بالحسني زوجته و ابنه احمد و زوجته و كان قد عقد قران فقد الذي يصغر صلاح بعامين فقد ....
و بعد عدة شهور الطفل اختفي من القصر بأكمله قامت ثورته عند معرفته ان والدته كانت علي علاقه طيبه مع احدي الخادمات و توسلتها ان تري ابنها لمره واحده و عند رؤيتها له قالت انها ستأخذة و تهرب ترجتها بقلب ام منفطر علي فلذة كبدها و طفل يتيم الاب و الام و والدته علي قيد الحياه اشفقت عليها الخادمة الشاهده عن كل ماحدث لها داخل القصر و اعطتها الطفل وهربت بعيدا جدا و علي مدار السنين لم يعثر عليهم و تاكيده انهم داخل البلاد و لكن من وقت قريب جدا اقترب من مكانهم و لكن لم يقدر علي الاقتراب منه كل ما يريده هو رؤيته لحفيده لعله يهدأ شوقه لابنه قبل ان يلقاه.. يريد ان يعطيه حقه و يعوضه عن كل ما فات و يطلب العفو من والدته .
صمت اخيرا بعد إلقائه لعدة مفاجأت شعرت حسنا انها بحلم او انها بعض الهذيان من جدها المړيض ..
اعطاها بعض اللحظات لتستوعب كل ما قاله من مفاجات ثم مد يده و 
ناولها ورقه مطويه و قال ده عنوانه ..روحيلهم انا مش هاقدر اظهرله خاېف من نظرة الرفض اللي هاشوفها في عنيه مش عارف مدي كرهه ليا قد ايه مش هاقدر أتحمل المواجهه الاولي ..رجعيه ياحسنا
لاول مرة تسمع كلمه الخۏف من جدها لاول مرة تسمع صوته به كل هذا الحزن و الندم ..لاول مرة تري وجهه الطاغيه بجدها بكل الحنان الذي اغدقها به يكون بكل تلك القسۏة مع ابنه بعد مۏته ..
و لكن المواجهه.. مواجهه من نصيبها هي و لكن لا تعرف ما عليه فعله الان موضع صعب هي حتي الان لم تستوعب فكره ان عمها الذي لم تراه بحياتها لديه ابن عليها تقبله ...ابن عمها ! 
اومأت دون القدرة علي الحديث ثم وقفت وخرجت بخطوات بطيئه خارج الغرفه و اغلقت الباب خلفها ..
استندت علي الحائط و قد شعرت باهتزاز الارض من تحتها وعقلها بدوامات الماضي. 
اخذت نفس عميق تعيد بعقلها حديث جدها المفاجأ ...
فتحت الورقة ببطئ و قرأت العنوان و وقفت عينيها عند أسمة 
على.... علي صلاح عماد الدين الحسيني
الفصل الاول 
انتهت من ارتداء ملابسها التي تعمدت ان تكون بسيطة المظهر فقد بنطال خامة الجينز و سويت شيرت ابيض و لملمت شعرها علي هيئة ذيل فرس ..و بقيت هكذا خاليه من الزينه بعينيها العسليه الفاتحه و حمرتها الطبيبعه ثم اخذت حقيبتها و توجهت للمكان المنشود . 
خرج من تحت السياره بعد الانتهاء من تصليح بعض الاعطال بها اعتدل واقفا يمسح يديه المتسخه في خرقه باليه و هو يصيح يا سلامة ياض يا سلامه
هرول اليه سلامه صاحب الأربع عشر عام مجيبا وهو يقول اوامرك يا سطي علي
رد عليه و هو يتفحص سياره أخرى فين الفطار ياض اتأخر ليه 
انا جبت سندوتشات الفول و الطعمية بس مستني الاهوجي يجبب الشاي عارف انك مابتفطرش الا و الشاي موجود
تحدث على اليه بأستحسان الله ينور عليك ..و ماتنساش نفسك اللقمه مابتحلاش الا بيك
ابتسم له سلامه شاكرا الله يخليك ياسطي ثواني و احلي فطار لاشطر اسطي ميكانيكي في الناحيه تمآ بأكملها
قهقه من خلفه علي علي حديث سلامه
خرج خارج الورشه متفحصا سياره أخرى
بتركيز....
علي صاحب السابع و العشرون المحبوب من منطقته لا يوجد من لا يعرف الاسطي علي المعروف بشهامته و رجولته و قوته ومساعده كل ما يحتاج منه المساعده ليس بلطجي و لكنه حين يتدخل في معركه يعرف الخصم انها منتهيه لصالحه . 
ترجلت من سيارتها التي توقفت بعيدا نوعا ما من المكان المنشود و اشارت لسيارة حراستها ايضا ان تتوقف مكانها حتي لا يظن بها انها ربما تستعرض ثرائها امامه.....
طوال طريقها تفكر في جمل مرتبة لفتح حديث شائك مثل هذا مع ابن عمها و والدته التي و تراهم للمره الاولي اليوم و لكن تتبخر الكلمات كلما شعرت بقرب اللقاء معهما ...من اصعب اللحظات شعورك و انت تعرف انك تتجه للمجهول لا تفطن طريقه و لا حتي نتائجه و هي كذلك خائفه من ردة فعلهم من معرفه هويتها و سبب قدومها و لكن في الاخير اللقاء الاول كان من نصيبها....
سارت و هي ممسكه بالورقه المدون بها العنوان و
عينيها تدور علي البيوت البسيطه و المتهالك
تم نسخ الرابط