لعبه في يده كاملة بقلم يسرا مسعد
المحتويات
واقفه تضحكى معاه على السلم... ولا هامك البأف اللى واقف مستنيك تحت
اتسعت عينا سالى پخوف وقالت انت اكيد اټجننت انت بتقول ايه
جاسر بصوت غاضب ااه انا اټجننت وهوريكى الجنان اللى على اصله يا سالى ...ومن هنا ورايح هتعرفى ان كنتى متجوزه راجل ولا كيس جوافه
وانتهى .....
قال جاسر بتوسل سالى ...ااانا ....
نظرت له سالى بأعين خاويه وقامت واتجهت جريا الى الحمام واغلقت الباب واسندت ظهرها الى الباب شاعره انها على وشك ان تفقد الوعى ولكنها تماسكت واتجهت الى المغسله وفتحت صنبور الماء وشربت القليل منه ونظرت الى نفسها فى المرآه وبكت بحرقه كما لم تبكى من قبل
قال جاسر بصوت معذب سالى انا ...انا ماكنتش اعرف ...مقولتيليش ليه ...ليه مقولتيش
كانت سالى لا تقوى على الكلام ولا تعرف كيف ترد وان ردت فماذا عساها ان تقول ...فنظرت له بكراهيه
واقترب منها جاسر وقال انتى تعبانه ...حاسه بۏجع اجيبلك دكتور
عندها قالت سالى پعنف اخرس ...عارف ...تخرس ...اخرس ...مش طيقاه اسمع صوتك ولا اشوفك ...مش خلصت ...غور بقى من وشى ...
وامسك بيدها يريد تقبيلها فشدت سالى يدها بقوه ودفعته وقامت واتجهت الى الدولاب وفتحته واخرجت حقيبه الملابس المتوسطه والقت بملابسها بعشوائيه سريعه فيها
وانتبه جاسر لما تفعله وقام يريد اغلاق الحقيبه ويمنعها من تعبئتها قائلا بتوسل سالى ارجوكى ماتسبنيش ...سالى انا غلطان بس ابوس ايدك ماتسيبش البيت ..انا مقدرش اعيش من غيرك ..مقدرش
جاسر حقك ..حقك تكرهينى بس وحياة اغلى حاجه عندك ماتسيبيش البيت.. وحياة ابوكى ..وحياة سليم..انا همشى لو ده يرضيكى انا همشى هغور فى ستين داهيه ..انا طالع اهوه طالع وهمشى بس اوعدينى انك مش هتسيبى البيت
وارتمت سالى على السرير تبكى بحرقه شديده
وقف جاسر عاجزا عن النطق ..عن الحركه عن التفكيير فى اى شىء...
ظلت سالى تبكى لساعات لا تدرى ما العمل كيف لها ان تتصرف ماذا ستقول لاهلها هل سيحتمل اباها المړيض وامها القلقه ما حدث لها ....حتى نامت من تعبها
اما جاسر فذهب الى غرفته واغتسل وغير ملابسه بكآبه وحزن شديدين ونزل الى الطابق السفلى واتجه الى غرفه ابنه الصغير فوجده لازال نائما بهدوء وخرج واتجه الى المطبخ على استحياء ظنا منه ان جميع العاملين علموا بما حدث منه لزوجته ...ولكنه وجد ان الجميع كانوا فى دنياهم بعيدا عنه
ولما رأته منيره حتى هبت واقفه وقالت امرك يا بيه
جاسر بتردد لاا انا بس كنت عايز...ايييييييه.. كنت عايز ...عصير ..عصير ومايه
منيره اطلعهم لحضرتك فوق
جاسر ااه صوبيه وهاتيه واعملى ساندويتش كده اى حاجه اللى موجود ...طلعيهولى الاوضه فوق
نعمات سليم على فكره لساته نايم
جاسر ااه دخلت عليه لقيته نايم ...تصبحوا على خير
بعد قليل صعدت منيره بالصينيه حامله عليها الشراب والطعام اخذ جاسر منها الصينيه وانتظر حتى انصرفت الى الدور السفلى وذهب بها الى غرفه سالى فوجدها نائمه فوضع جاسر الصينيه على الطاوله امام السرير واقترب من سالى بحذر خائڤا من ان يوقظها ودثرها بالغطاء جيدا وجلس ينظر اليها بحب شديد شاعرا بالندم وعذاب ضميره يقطعه اربا
خرج جاسر بعد قليل واتجه الى غرفته اغلق على نفسه الباب ولم يغادرها
كانت الساعه قد قاربت على منتصف الليل عندها استيقظت سالى فزعه وجلست على السرير واسترجعت ماحدث لها ولكنها لم تستطع البكاء من جديد... شاعره بالقهر الشديد ...حتى انها لا تقوى على البكاء ... فما عاد لها من دموع باقيه لتذرفها
امسكت سالى بهاتفها واتصلت بصديقتها منى ..نعم فقط منى من تستطيع الان ان تتحدث اليها لتروى ماحدث لها من احداث مروعه
اتاها صوت منى قلقا الو ايوه يا سالى ..ازيك ياحبيبتى
ما ان سمعت سالى صوت صديقتها المقربه حتى بكت من جديد وقالت منى انا محتجالك اووى ...
منى خير يا سالى ماتخضنيش ..حد تعب ..انتى كويسه ...بتعيطى ليه
سالى انا اللى تعبانه يا منى انا اللى تعبانه انا خلاص انتهيت ...استحاله اعيش معاه بعد اللى عمله ..انا لازم اطلق يا منى لازم اطلق
منى فهمينى بس ايه اللى حصل واستهدى بالله كده ...حصل ايه يا
متابعة القراءة