عطر وبحر بقلم فاطمة خميس
المحتويات
وصعدت للاعلي
بحر وهو يقبض علي يدها بطلي تتجاهليني احسنلك فاهمه
عطر فاهمه
القي يدها لتصعد للاعلي
ظل يراقبها حتي دخلت الغرفه زفر بتعب واكمل لفافه التبغ التي بيده
دقائق ودخل للغرفه تجلس علي السرير تضم يدها لبعضها
ابتسم وهتف بسخريه اي يا عروسه مكسوفه
لا ملكيش حق انتي فاكره انك عروسه صحيح ولا اي
بحر ما تردي هو انا هكلمك نفسي
عطر ارد اقولك اي انا عارفه اني مش عروسه وعارفه أننا متجوزين من قبل كده وعارفه أنه جواز لمصلحه
خلاص مش لازم كل شويه تعيد وتزيد
بحر انتي مغيرتيش ليه
عطر هاا ااانا مجبتش شنطتي
بحر ما انا قولتلك اني جايب كل حاجه
قومي غيري عشان نخلص
بحر اي الي انتي مسكتيه ده
عطر هصلي أي مش هنصلي
بحر وماله نصلي
لبست الاسدال وخرجت ليصلي بها
بحر انتي لابسه الاسدال فوق الفستان
عطر اه
بحر ليه
عطر عادي هصلي بعد كده اغير
اكمل الصلاه ونظر لها
بحر لا
عطر ااا طيب هقوم انام انا
بحر عطر قومي غيري وخلصيني
امتثلت له وبدأت عطر حياه جديد لا تعلم لاين ستنتهي
....
محمد أيوة يا ورد
لا انا قدامي ساعه ولا حاجه كمان
عشان مامت هنا ماسكه فيا للعشا
ورد خلص يا محمد انا مسكاها بالعافيه
لمار قالك اي
ورد قال جاي
لمار كفايا اكل كده انا تعبت
ورد بس يا ماما انا اعرف مصلحتك اكتر
ضحكت لمار وهي تهمس حتي اكلي هيتغير هلقيها منك ولا من اخوكي
ورد تعالي بقي نقعد في البلكونه
ظلوا ستثامرون طويلا ومر الوقت
لمار يا نهار الساعه بقت ١٠ ماما لو اتصلت وملقتنيش في البيت هتقلق
حملت لمار حقيبتها
ورد استني بس هو زمانه جاي
لمار معلش يا ورد هو اكيد مشغول انا هركب تاكسي
ورد يا بنتي استني اااا
لمار مش هينفع يلا سلام
نزلت لمار ومشت حتي اختفت عن نظر ورد
كانت تمشي
وهي تلتفت حولها تشعر بأن هناك من يتابعها
الټفت خلفها ولكن لا يوجد احد نظرت أمامها لتشهق بفزع
..
محمد الو يا ورد خليها تنزل انا تحت
ورد هو انت مقبلتهاش
محمد اقابلها فين
ورد هي لسه نازله من شويه يعني اكيد اتقبلتوا بس مأخدتش بالك
محمد نزلت
نزلت ازاي يعني انا مشوفتهاش خالص
ورد اااا
نظرت للهاتف
بعد أن أغلق الخط
هتكون راحت فين
كان يبحث عنها في كل مكان
استمع لصوت صارخ من شارع جانبي
لمار ابعد ايدك عني يا حيوان
صابر الاه وليه الغلط طب
كله بالحب يا ابله اعتبريني محمد
لمار انت متخلف
اي الهبل الي بتقوله ده
التلفت لتغادر
صابر وهو يجذبها من كتفها حتي تمزق انتي هتعمليهم عليا يا
وقبل أن يكمل جذبه محمد وهو يكيل له اللكمات حتي وقع مغشي عليه
محمد انتي كويسه
لم تتكلم واحتضنته وهي تبكي پخوف
تصنم في مكانه لثانيه ولكنه ربت علي كتفها
غافلين عن من يراقبهم
....
صعدت معه في سياره الاجره
متابعة القراءة