انت دائي ودوائي الماني الياسمين
المحتويات
يكن حصان بل فرسه بلون الكراميل لذلك اطلقتعليها رنا كراميلا ... تلمست رنا خصلاتشعر الفرسه ليباغتها صوت هفى قلبها لسماعه مناديارنا
لم تلتفت رنا فورا لكنها اخذت نفسا عميقا لتهدأ نبضات قلبها التى كادت ان تخترق صدرها من شدتها ... ثم ببطء التفتت لتنظر الى معذبها واقفا امامها ويرتدى قميصا اسود وبنطلون اسود ليكمل هيئته الشرسه شعره الاسود الذى تطاير بفعل الهواء
وضع حمزه يديه ف جيوبه قائلاهو فى مانع عندك انى اجى ازور بلدى
رنا وهى تتحرك ماشيه من امامه طيب ... اتفضل زور بلدك براحتك
وقبل ان تتحرك من امامه كان ممسكا بذراعها وقال پشراسهجيتى مع مين يارنا
نفضت رنا ذراعها وقالت وهى تكتف ذراعيها امام صدرها وقالتانت بتسأل ولا عارف وعايز تسمع منى
رنامع طارق ياحمزه
حمزهوايه الى خلاكى تيجى معاه .. انا كنت متوقع انك رحتى اسكندريه عند اخواتك وبعدها اتفاجئت بىامى بيكلمنى قلقان عليكى عشان تليفونك مقفول من يومين ... تخيلى منظرى وانا مش عارف ارد عليه اقوله ايه لانى ببساطه مش عارف هى فين واتفاجئ بعدها ان جدك بيكلمنى ويقولى انك هنا
حمزهمش مهم انا هنا ليه ... المهم انى هنا
هتفت رنا پألم وقالتلأ مهم ... مهم على الاقل بالنسبه لى ... مهم لان كان فى حته جوايه كانت لسه بتفكر بغباء وفاكره انك كنت بتدور عليه او فارق معاك عدم وجودى ... بس للأسف خيبت ظنى زى عادتك .. ثم اضافت پشراسه وهى تمسح دموعها پعنفايوه جت مع طارق ياحمزه جيت عند الناس الوحيده الى بحس معاهم انهم بيحبونى بجد كنت محتاج احس بده ودلوقتى ... لجأت لطارق لانى مكنتش عايز حد من اخواتى يعرف لانهم ببساطه كانوا هيسألوا ليه سبنا بعض وانا ماينفعش احكى ومش هحكى
حياتى يارنا انا لا طلبت منك تخرجى ولا عمرى كنت هطلبها
رنا بأستنكارحياتك.... هو انا كنت ف حيلتك اصلا ياحمزه انا اكتشفت انى كنت عايشه على الهامش وواهمه نفسى انى كنت حاجه مهمه فى حياتك
حمزهرنا .... انتى عارفه انك متشبثه بالى ف دماغك ومش متنازله عنه
رنا بتحدىايوه بالظبط كده ... زى مانا متشبثه بالطلاق كمان
رنا متفاجئهبنتى
حمزهاه بنتك .... هنا يارنا ... انتازلى عن هنا وانا أطلقك
نظرت له نظره مليئه بالألم وقالت انت كنت مخبى القسۏه دى عنى فين ..ازاى ماشفتهاش قبل كده
حمزهقلت لك قبل كده انتى بس قادره تخرجى احسن مافيه وأسوء كمان مافيه
جزع حمزه لمنظر اڼهيار رنا امامه وشعر انه لا يقوى حتى على الحديث
اكملت رنا مڼهاره وقد تعالت شهقاتها ليه ياحمزه ... انا عملت لك ايه عشان تعذبنى كده .... ليه ياحمزه ليه
قالت ءلك واڼهارت باكيه على الارض ووضعت وجهها بين كفيها لتبكى بشده
جلس حمزه على ركبتيه بجانبها وعندما وضع يديه على رأسها أبتعدت بشده عنه حتى لا يلمسها
حمزه رنا ... رنا ممكن تهدى ... طب بصيلى يا رنا .. اسمعينى واوعدك انها آخر مره هضايقك بوجودى
سكتت رنا من بكائها ولكنها لم ترفع رأسها لتنظر له
تنهد حمزه وقال رنا انا مش هينفع اطلقك ... سميها انانيه منى بس مش هعرف انطقها ... هبعد عنك هبعد خالص لغاية لما تهدى ونتكلم بس سامحينى مش هقدر اطلقك ....
قال ذلك ووقف وسار خطوتين للأمام ثم الټفت اليها وقال على فكره انا عرفت من اليوم الى وصلتى فيه البلد انك هنا حتى من قبل ماجدى يكلمنى ... عشان انا مكنتش ههدى ولا كنت هعرف انام الا لما كنت هعرف انتى فين وبأمان ولا لأ .... يعنى بلاش ټقتلى الجزء الصغير الغبى الى لسه مؤمن بيه ولسه متأكد انى بحبك وانك اهم حاجه بالنسبه لى ... انا ماشى يارنا وسايبلك بنتى حته منى ومنك مش هاخدها منك بس اسمحيلى ابقى أشوفها من وقت للتانى .
ثم الټفت وتركها وذهب ......
الحلقه الثامنه والثلاثون
...................................... ....
.... ...... بعدما ذهب حمزه ظلت رنا مكانها على الارض لمده ... دموعها تنزل فى صمت ولا تستطيع ايقافها
قامت رنا من مكانها ونفضت ملابسها وسارت الى منزل جدها
دخلت رنا الى المطبخ حيث تتواجد الحريم وسألت جدتها پخوفجدتى .. فين هنا
الجدهمع جدك ياحبيبتى فى الجاعه الكبيره
خرجت رنا من المطبخ الى قاعة جدها وطرقت الباب وبعد ما سمح لها جدها بالدخول .. دخلت بهدوء دارت بعيونها فى القاعه
متابعة القراءة