فرحة بقلم سلوي عليية
المحتويات
حق دى حتى ميرنا بنت عمى جايلها عريس وعايزينى أقنعها أما أروح بقه وأقنعها بيه
نظرت فاتن وكذلك فرحة وزياد لأخيها عماد فوجدوا وجهه قد طاله الضيق من مجرد تلك الكلمات ففرحه تشعر بأن عماد يميل لميرنا ابنة عم وفاء والتى تدرس فى العام الأول بالجامعة أما زياد وفاتن فهم يعلمون ذلك يقينا
إتجه عماد وقد تملكته الغيرة وقال انت بتتكلمى جد يا وفاء
لعب عماد فى شعرة الكث كعلامة على توتره وهو يقول وأنا مالى يعنى
ضحك الجميع عليه وقال زياد وهو يغمز له بعيناه ماخلاص ياحلو اتفضخت واللى كان كان
اتجهت إليه فرحة وقالت بسعادة انت لو عايز تخطبها فأنا مستعدة انت دلوقت الحمد لله بتشتغل فى وظيفة محترمة ومرتبها كبير وغير كده بتكمل دراسة عشان تدخل الجامعه شقتك والحمد لله موجوده يبقى ليه لأ
نظر إلى فرحة وقال بإمتنان ربنا مايحرمنى منك أبدا بس دلوقت خلينا فى جواز فاتن الأول
تحدث زياد بحماس فرحة عندها حق يا عماد وكمان احنا اهو مع بعض ومتخافش اللى انت هتحتاجه هتلاقيه إن شاء الله
ضحك الجميع بعد شعورهم بالفرحة لعماد خاصة بعد أن قرروا أن تكلم وفاء زوجة عمها لكى تأخذ منهم ميعاد حتى يذهبوا لخطبة إبنة عمها
دق جرس الباب بقوة حتى ظن الجميع أنه يوجد مصېبة كبرى قد حدثت فتح زياد الباب بلهفة ليرى من بالخارج وماذا يريد فكانت صدمة لفرحة عندما وجدت ماضيها أمامها من كانت تفكر به منذ لحظات ولم تتوقع أبدا أن تراه الآن أو لاحقا
كانت فرحة تشعر بتدفق الأدرينالين إلى كامل جسدها وذلك عندما وجدته أمامه خاصة بتلك الملامح التى لا تبشر بالخير فعيناه حمراء كالډماء وذلك من فرط ضغطه على نفسه منذ علم بما حدث بالماضى من والدته
والتى يقع جزء من اللوم على فرحة وعدم إبلاغها له
أما ماجد فلم ينظر لأحد فكانت عيناه عليها هى وفقط حبيبة روحه حتى الثمالة معشوقته حتى الممات لايتحك بقلبه بحضرتها فهى فقط من ثؤثر عليه بلا أدنى مجهود فقط من نظرة أو إماءه او حتى بسمة صغيرة
ذهب مباشرة إليها وقال پألم وعتاب ليه !
نظرت إليه دون فهم وحاولت إجلاء صوتها من هول المفاجأة وقالت بإرتباك لللليه إيه!
تكلم بچرح نازف ليه مقولتليش على كلام ماما الله يرحمها معاكى يافرحة ليييه كسرتى فرحتى إنت وهى رغم إنك متأكده إنى من غيرك مېت
تحشرج صوتها بالبكاء وقالت بخفوت مامتك كان عندها حق إنت ملكش ذنب فى ظروفى ومش المفروض تشيل شيله غير شيلتك
صاح بها دون أدنى إكتراث للمندهشين لذلك الكلام وعن أى شئ يتحدثون حتى زياد لم يكن يعلم عن أى شئ يتناقشون
إنت ماااالك هو أنا إشتكتلك أنا جيتلك وقولتلك إخواتك فى عيونى وهربيهم معاكى بس متبعديش عنى قولتلك هجيب شقة فى العمارة اللى فى وشهم وتقعدى معاهم ليل نهار أكل وشرب وحتى ممكن تجيبى إخواتك الصغيرين يباتوا معانا أشار إليها بإصبعه پغضب وقال حصل ولا محصلش ردددددى عليا
صاحت هى الأخرى وقالت پألم أيوه حصل حصل ياماجد وكنت فرحانه إنك متخلتش عنى ومبعدتش لأن روحى هتروح منى لو إنت بعدت ساعتها حسيت قد إيه ربنا بيحبنى إن اللى بحبه مطلعش أنانى ومخيرنيش بينه وبين إخواتى اللى عمرى ماكنت هتخلى عنهم
إرتمت على الكرسى خلفها وقالت بحزن عميق بس مامتك جاتنى وتعتبر إترجتنى إنى أبعد عنك وإنك من حقك
متابعة القراءة