فرحة بقلم سلوي عليية
المحتويات
عرضت عليا الجواز تخيل ولما كنت أسألها كانت تقولى ماهو لو أنا مطلبتكش إنت عمرك ماهتطلبنى ولا هتطلب غيرى قررت أتجوزها يمكن أحبها خاصة إنها جميله فى كل حاجه بس معرفتش يامنتصر مقدرتش فرحة كانت خلاص ملكت روحى حتى جسمى عشان يتجاوب مع مى كنت بفكر فى فرحة أكمل بحزن كنت بحس إن بخون مى وأنا بعمل كده بس صدقنى لما حاولت إنى مفكرش فى فرحة مقدرتش أتجاوب معاها
نظر لأخيه بحسرة وقال صدقنى يامنتصر أنا عمرى مازعلتها كانت قبل ماتطلب الطلب أجيبهولها بسفرها كل سنه فى بلد وهى كانت مبسوطه أنا سألتها والله إذا كنت ظلمتها معايا يومها ردت وقالتلى إن جوازها منى
أكمل بتهكم بس ياترى لو حاولت أعمل كده هترفض كالعادة عشان إخواتها ولا إيه
إنتبه إليه ماجد وقال خير يامنتصر إيه اللى حصل قلقتنى
أخذ منتصر نفسا شديدا ثم أخرجه بشدة وقال ماما الله يرحمها وهى فى مرة بټعيط على سفرك وانك مبتنزلش يومها قالتلى إنه ذنب فرحة وذنب الكلام اللى قالتهولها
صمت منتصر قليلا ثم قال بهدوء أنا هقولك كل حاجه ثم قاد بسرد ماحدث من والدته مع فرحة وطلبها منها أن تترك ماجد لكى ينعم بحياة مستقرة وكما كانت تعتقد أن تلك الحياة لن تكون معها بعد ماحدث لوالديها
صاح ماجد بقلب ممزق ماما هى اللى عملت كده رغم معرفتها الشديدة بعشقى لفرحة
صاح ماجد بتهكم وإنت مصدق نفسك بزمتك يعنى أكسر قلب إبنى من غير ما أفكر وعشان إيه هاااه عشان مشيلش المسئولية وكمان قالت لفرحة إنها هتخطفنى منها طب بعد اللى عملته إيه اللى حصل مانا هجيت من البلد كلها مش بس بعدت عنها شارعين صړخ پألم إستفادت إيه هى لما عملت كده طب مكنتش بصعب عليها وهى شايفانى عايش مېت دانا مكنتش بقدر أنزل مصر عشان مشوفش فرحة وكنت ببعت لماما كل سنه تيجى تقعد معايا بالشهرين والتلاته وساعات أكتر بقه محستش مرة بالذنب وهى شايفانى عامل زى الآله اللى بتشتغل وبس ومبقاش عندها إحساس
نظر إلى أخيه پألم وقال عايزنى أعمل إيه يعنى فرحة مكانتش هتسيبنى لولا ماما جرحتها بكلامها ضحك بتهكم وسخرية وقال وطبعا فرحة عمرها ماكانت هتحكيلى عشان مزعلش من ماما فتعمل إيه بقه تقوم تسمع الكلام مش كده
نهض مرة واحدة وذهب اتجاه الباب وفتحه وخرج كالعاصفة وهو يعلم وجهته تماما فوالدته رحمة الله عليها لم تعد موجوده ولكن يوجد هناك شخصا آخر عليه مواجهته
عندما نضحى بشئ ولكننا نجد نتيجة لتلك الټضحية فعندها فقط يقل ألمنا ولو قليلا لايزول الألم ولكنه يقل واو نحاول نحن أن نتجاوزه حتى لو بالإجبار
يركض ياسمين ويزن أبناء شقيقها زياد بعد أن نزلوا مع والدتهم وفاء تلك الفتاة طيبة القلب والمعشر عاشقة لزياد وأسرته تحب فرحة جدا وتحترمها بشدة
صاحت فرحة پغضب مفتعل باااااااس ياولاد زياد وجعتوا دماغى حرام عليكوا بطلوا بدل ما أطلعكم شقتكم ومش هتنزلوا منها النهاردة
ضحك زياد وهو يقول أيوة طلعيهم يافروحة خلينا نريح دماغنا من الزن
تكلمت وفاء بعتاب ياسلام يازياد يعنى إحنا بنوجع راسك على كده ونفسك تخلص مننا
إبتسم عماد وهو يقول إلبس يامعلم يلا تستاهل ثم نظر لوفاء وقال بصى يا وفاء انت تزعلى وتاخدى
الولاد وتروحى لبيت باباكى واهو كلنا نريح منكم كام يوم بدل التنطيط اللى بيبقى على راسى من خمسه الصبح ده
ضحك الجميع على وجه وفاء الممتعض من مزاحهم والذى تعرفه جيدا ورغم هذا فهم يغيظونها وبشدة
ضحكت وفاء بخبث وقالت وماله تصدق عندك
متابعة القراءة