فرحة بقلم سلوي عليية

موقع أيام نيوز


تعيش مع واحده موراهاش تلات إخوات متعلقين فى رقبتها نظرت إليه بدموع وقالت قالتلى هتصرفوا عليهم منين ولا هتستحلى شقى ماجد وتصرفيه على إخواتك صړخت بتمزق قالتلى إنى كده بظلمك ولو إنى فعلا بحبك أبعد عنك وبلاش أحملك فوق طاقتك وأسيبك تعيش حياتك 
إقرتب منها وقال بإبتسامة سخرية وألم وإنت شايفه إنى عشتها وبقيت مبسوط وفرحان دانا مقدرتش أقعد فى البلد كلها وهجيت عشان مش هقدر أشوفك قدامى ومتكونيش ملكى جلس هو الآخر على الكرسى المقابل وقال بعتاب مؤلم كسرتى قلبى وقلبك يافرحة 

صړخت به بغيرة مفرطه وقالت ليييه كسرت قلبك ليييه مانت عشت حياتك واتجوزت وخلفت وخلاص فرحة بقت ماضى وذكرى 
نظر إليها بعتاب واضح وقال بعد كام سنه يافرحة انا لسه متجوز من 10 سنين قلت يمكن أنسى وأعرف أعيش بدل مانا متعذب كده فى بلاد الله يمكن لما أتجوز ألاقى اللى تحتوينى وتنسينى حبك بس للأسف إتجوزت واحدة عذبتها معايا بحبى ليكى أشار إليها پقهر وقال يعنى إنت كنت سبب فى عڈاب تلات أشخاص مش أنا وانت وبس تعرفى كم مرة نديت عليها بإسمك تعرفى كام مرة كنت معاها عشان متخيلها إنت تعرفى إنى سميت بنتى على إسمك عشان لما أغلط بيه يكون عندى مبرر 
لم يتحكم بدموعه وهو ينظر إليها ويقول تعرفى كم مرة أمسك التليفون عشان أكلمك وبمسك نفسى على آخر لحظة طب تعرفى إنى كنت عارف عنوان المحل بتاعك وتعمدت إنى أجى فى نفس الشارع أسلم على واحد صاحبى مع إنى كنت هقابله بره بس عملت كده عشان يمكن أشوفك صړخ پألم وهو يضرب على قلبه طب تعرفى إنى قلبى موجوع منك ورغم كده إنت واحشاه لدرجة إنى عايز أخدك فى حضنى عايز أضربك
وفى نفس الوقت أسألك عن أحوالك وأكون أمانك عايز أبعدك عنى بعد اللى عملتيه بس مش قادر مشوفكيش 
قوليلى حل يافرحة عمرى قوليلى على حاجه تبرد النااااااار اللى قايده دى 
وقف مرة واحدة وهو يمسح دموعة وقال بس أنا مش مسامحك ومقدرش أقول إنى مش مسامح أمى لأنها خلاص قابلت وجه كريم وكفاية عقابها انى سافرت وبعدت عنها رغم انى مكنتش عامله عقاپ ليها بس إنت لو كنت قولتيلى من يومها كانت كل حاجه إتغيرت 
أضاف بسخرية لاذعة بس إزااااى فرحة هانم لازم تضحى وللأسف ضحت بأكتر حد كان متمسك بيها لآخر لحظة انا هسافر تانى عشان مشوفكيش وقلبى ده هموته بإيدى ودى حاجه مش جديدة عليا لأنه كده كده ماټ من زمان 
خرج كالإعصار كما دخل وظلت هى كما هى تبكى على قلب من ذهب كانت هى سببا لضياعة بحساباتها الخاطئة 
أما ااباقيين فيقفون وكأن على رؤوسهم الطير خاصة زياد والذى علم الآن كم كانت تضحية أخته غالية الثمن عليها فمن ذا الذى يترك رجلا مثل ماجد رجلا ينطق العشق بعيناه حتى فى وسط قسوته بث لها عشقه الذى لم ينضب حتى الآن نعم فملامحه رغم أنها ظلت على وسامتها ولكن ينقصها الحياة به حزن يراه الجميع بعيناه رغم إبتسامته 
إقتربت فاتن ووفاء من فرحة نظروا إليها پألم أخذتها فاتن بأحضانها وعندما شعرت فرحة بهذا الدفء صړخت پبكاء وكأنها تخرج من قلبها ألم سنين كبتته حتى لا تؤلم أخواتها الصغار فتنامى داخلها حتى توغل ولابد له من الخروج 
ظلت تبكى پقهر لم يروها عليه يوما ألم عشق لفظته دون إرادة منها فكسرته هو قبل منها هى 
نزلت دموع زياد على أخته الحنون وهو بداخله ينتوى القيام بشئ من أجلها فكما ضحت لأجلهم فآن لها الآن أن ترى ثمن تلك الټضحية حيا أمامها 
مستنيه رأيكم وياترى هيحصل ايه مع فرحة و ماجد
الفصل الرابع 
فرحة مکسورة 
سلوى عليبه 
وهل كانت لأيامى معنى دون لقياك كنت أمضى يومى بلا شعور لفقدانى الأمل برؤياك تتخلل الغيرة أعماقى لتمتع غيرى بمحياك لها الحق بأن تتمتع بأحضانك وتنهل من جمال عيناك وأنا أعد أيامى وليالي القاحلة دون كلمة عشق من شفتاك وتقول أنى كسرت قلبك فأين قلبى من عشق مزق فؤادى وأنا أتمنى أن تتلمس يدى يداك 
فلقد كسرت قلبك بإبتعادى عنك وخروجى عن حدود مرماك 
خواطر سلوى عليبه 
تتخبط أيامى كطائر جريح ورغم جرحه يعلم أن شفائه بيد من قام بجرحه بالبداية ولكن هيهات هل يضر الطائر چرحا آخر يزيد من آلامه فهو بالفعل قد فقد قدرته على الطيران إذا لن يضر چرحا آخر فمتعته بالحياة قد ذهبت بإنكسار جناحيه 
ظل ماجد يمشى ولا يعلم أين يذهب وجد نفسه أمام قبر والدته جلس أمامه وهو يقول بصوت متحشرج من كتمانه البكاء وكأنه يرى والدته أمامه إرتحتى ياماما لما بعدتينى عنها وبعدتيها عنى دانا جيت أترمى فى وأشتكيلك ألم قلبى وكسرته لما سابتنى وانت اللى كنت
 

تم نسخ الرابط