انا اتطلقت

موقع أيام نيوز


بهما حتى اسعفتها رقية وهى تقول خف يا اسطى فى معاك سناجل واللى بتعمله ده مش كويس ابدا على صحتنا النفسية
ليضحك حمزة لها وهو يقول انا بدربك عشان لو
ماعملش معاكى كده ترجعيلى
رقية وهى تتآكل خجلا هو مين ده
حمزة اللى ربنا هيرزقه بيكى ياقلبى اوعى تقبلى بأقل من كده
وعندما اكمل تناول طعامه ها ياحياتى تشربى الشاى هنا واللا فى المكتب

وقبل ان تجيب حياة كانت ثريا تقول مندفعة ماشوية شوية ياحمزة ايه ده هى مش ليها اسم تندهلها بيه قدام الناس وتبقى تعمل اللى انت عاوزه فى اوضتكم
لتدرج اوداج حياة بالاحمرار فى حين ان حمزة يرد على عمته بكل هدوؤ هى اسمها حياة وتبقى مراتى انا حمزة زيدان تبقى حياتى انا وبس حياة حمزة وبس
لتنهض رقية وهى تحاول فض الاشتباك طب تعالى معايا ياحياة حمزة اما نعمل الشاى
وقبل ان تئهض معها حياة لو عندك باسبور هاتيه معاكى
حياة ااه عندى هطلع اجيبه واجى على طول وخلى الشاى فى المكتب والنبى خلينا نمشى
حمزة ضاحكا ماشى
لتذهب حياة الى الاعلى لتناديها رقية وهى تنظر الى عمتها بكيد على فين ياحياة حمزة مش هتيجى نعمل الشاى لتلتفت اليها حياة فى غيظ وهى تشير لها بيدها على رقبتها علامة المۏت
ليتبادل حمزة ورقية الضحك كلما نظرا الى وجه ثريا وابنتها وهما تشتعلان غيظا حتى عادت حياة وهى تقول ياللا بينا يامستر حمزة
حمزة وهو يتدارك الموقف ياللا يامدام حياة
لتذهب رقية ورائهم وهى تقول اخص عليكم سيبتوهم عليا امبارح وسايبنى ليهم تانى النهاردة
حمزة اول ماتدخلى اطلعى على اوضتى اقفليها بالمفتاح وخليه معاكى على مانرجع احسن نسيت والبسى وتعاليلنا ع الشركة لو تحبى
رقية وهى تسرع الى الداخل قشطة هتلاقونى فى ديلكم على طول
فى الشركة تجلس رقية لتتابع على الشبكة العنكبوتية بعض اخبار الاسهم وموقف الشركات الاخرى لتتسمر فجأة فى مكانها وهى تتابع خبرا على النت يخص زواجها من حمزة ليرتعد جسدها وتدمع عيناها لتتجه الى مكتب حمزة وتدق عليه حتى اذن لها لتدخل اليه مندفعة وهى تبكى قائلة مش انا والله العظيم ماانا والله ماعملت كده ابدا
حمزة مڤزوعا فى ايه ياحياة ايه اللى حصل وابه هو ده اللى انتى ماعملتيهوش فهمينى
حياة وهى تقع مغشى عليها النت عليه خبر جوازنا
اياها وهو المثلج المتشنج الاريكة ثم يعود لمكتبه ليأتى بقنينة عطر من احد ادراجه ويحاول افاقتها حتى عادت الى وعيها ولكنها لاتزال تبكى وترتعد وتردد انها ليست الفاعلة حمزة الى لاول مرة وهو قائلا عارف ياحياة عارف ان مش انتى
لترفع رأسها اليه متساءلة ليقول لها حمزة انا عارف مين اللى نشر الخبر
الفصل الحادى عشر
تنظر حياة الى حمزة بذهول وهى تقول عارف مين اللى نشر الكلام ده
حمزة ايوة طبعا والخبر منشور من امبارح من ساعة ماكتبنا الكتاب
حياة مين
حمزة خالد هو اللى نشره
حياة وهى تحاول الاعتدال ايه طب ليه مش ممكن خالد يعمل كده طب هيستفيد ايه من الى عمله ده
حمزة بصى ياحبيبتى لازم تفهمى ان سمعتك ومصلحتك يهمونى فى المقام الاول تفتكرى انك لما تعيشى معايا فى بيتى من غير ما الناس تعرف بجوازنا سمعتك مش هتتضر او لما نيجى الشركة ونروح كل يوم مع بعض بعد ما كل الشركة عرفت بطلاقك سمعتك مش هتتضر او لما نسافر سوا امريكا من غير مايعرفوا انك مراتى وحلالى سمعتك مش هتنضر تفتكرى انى ممكن اسمح بده
حياة يعنى ايه مش فاهمة
حمزة يعنى انا اللى خليت خالد يعمل كده احنا اتجوزنا عند المأذون وماعملناش حفلة ولا فرح والجواز اشهار فكان لازم الناس كلها تعرف انك بقيتى مراتى على سنة الله ورسوله عشان نقطع السكة على اى حد يحاول باى كلمة على غرار واجتنبوا مواضع الشبهات
حياة وهى تجفف دموعها طب ليه ماقلتليش
حمزة كنتى هتخافى وهتحسبيها بقانون تانى كده افضل ياحياة صدقينى
حياة ايوة بس الناس هتقول انى اتطلقت من هنا واتجوزت من هنا
حمزة الناس كده كده هيتكلموا واحنا لا عملنا حاجة عيب ولا حرام يبقى ليه نقعد فى الضلمة واحنا النور بين ايدينا وبعدين انا مش قلتلك اوعى تخافى وانا معاكى
حياة انا مش عارفة اقوللك ايه بس انا ماحسبتهاش كده انا متشكرة اوى يامستر حمزة
ليقول حمزة وهو يشد فى شعره بمرح حمزة بس ياحياة ارجوكى مافيش ست فى الدنيا بتقول لجوزها يامستر الصبح قدرت اقلبها بتهريج قدام عمتى لكن
مش دايما هقدر اعمل كده
حياة وهى تحنى رأسها اعذرنى بس مش سهلة
حمزة وهو يرفع راسها ويغرق فى غابات الزيتون ولا صعبة ولا حاجة قولى ورايا حمزة لتصمت حياة وجلا وهى عنقود من العنب فى موسم حصاده ينتظر القطاف حمزة ويعيدها بصوت هامس اجش قولى ياحياة
قولى . حمزة لتنطق حياة اسمه بهمس ليبتسم حمزة قائلا كمان مرة عشان تحفظى
لتعيدها حياة وهو يغوص بين عينيها وماكادت ان تكرر اسمه حتى وجدته مليئة بحب
 

تم نسخ الرابط