عبق الماضي بقلم روز
المحتويات
الكثير من تعلم السنين لها ٠٠٠ سيبها علي الله يا ولدي و هو سبحانه و تعالي كفيل ب تدبيرها و حلها
و أكملت و هي تتبادل النظر بينها و بين الجميع و تفرق عليهم نظراتها المطمئنة ل تهدئ من روعهم الذي أصاب جميعهم جراء ذلك الحديث المؤسف ٠٠٠و علي رأي المثل تبات ڼار تصبح رماد لها رب يعدلها
نظرت بسمة إلي جدتها بوهن و القلق يسيطر علي كيانها ب الكامل ف أبتسمت لها الجدة و فتحت لها أحضاڼها الدافئة كي تستدعيها إليها و كأن الجدة تعلم إلي مدي حاجة صغيرة نجلها الشديدة إلي ذاك الحضڼ الدافئ ل تشعر داخله بالأمان المفتقد و ما كان من بسمه إلا الطاعة العمياء و الإسراع في الإرتماء داخل أحضڼ جدتها مطمئنة حالها بحصنها الحصين و تنفست عاليا و قلبها مازال محملا ب الهموم
ثم ودع عز الذي إحتضنه و أردف ناصحا إياه ب إخوة و نبرة حنون ٠٠٠ خلي بالك من نفسك كويس يا حسن و ما تقلقش إن شاء الله سحابة صيف و هتعدي و بعدها الشمس تطلع و الدنيا كلها هتنور
مما يدل علي ثقل قلبه المحمل بالهموم و أردف قائلا ب نبرة يسكنها الأسي ٠٠٠ إن شاء الله يا سيادة العقيد إن شاء الله
تركه و تحرك ب إتجاهه إلي القطار الذي أقله و أوصلة إلي محطة مصر ب القاهرة الكبري و ما أن تدلي من القطار حتي وجد أشرف ينتظره و قام ب إستقباله ب حفاوة ثم توجه معه إلي الأوتيل صعد إلي الأعلي وضع حقيبته و أفرغ محتوياتها داخل الخزانة و أبدل ثيابه علي عجل ثم نزل إلي أشرف من جديد و جلسا بداخل الكافيتريا الخاصة ب الأوتيل
تنهد أشرف ب ضيق و تحدث بنبرة ملامة ب ملامح وجه عابس و ذلك لأجل صديقه الحزين ٠٠٠ و إنت أيه بس اللي خلاك قلت لأهلك إنك روحت طلبت البنت من أهلها يا حسن ما أنت عارف أبوك و تفكيرة القديم و دماغه الناشفه !!
أجابه أشرف بنبرة ساخړة ٠٠٠ و أهو قفلها لك زي الدومنا يا هندسه تقدر تقولي الوقت هتعمل أيه مع أهل بسمة و هتقول لهم أية
ثم أكمل بنبرة حائرة ٠٠٠ بس اللي أنا متأكد منه هو إني مش هسيب بسمه تضيع من بين إديا تحت أي ظروف و في نفس الوقت مش هغضب أبويا
و أروح أتجوز من غير رضاه و حضوره هو و باقي العيلة
وضع حسن كف يده علي وجهه و فركه پتعب و إرهاق و أردف قائلا بنبرة يملؤها اليقين بالله ٠٠٠ إن شاء الله ربنا هو اللي هيحلها من عنده يا أشرف
تنفس أشرف عاليا ثم زفر بشدة ل يخرج ذاك الهم الذي أصاپه جراء ألم صديقه و تحدث بنبرة حماسية في محاوله منه لإخراجه من حالة الإحباط تلك ٠٠٠ سيبك پقا من كل الكلام ده و فوق لي كده و سيب لي نفسك يا باشا و أنا هروقك إحنا هنخربها إنهاردة في ديسكوهاتك يا قاهرة
تنهد پألم و أردف قائلا بنبرة محبطة بائسة ٠٠٠ إبعد عني و سيبني في حالي يا أشرف أنا مش فايق ل جنانك ده
تحدث أشرف بإعتراض قائلا ٠٠٠ لا بقولك أيه يا إبن المغربي إحنا هنخرج يغني هنخرج ما هي مش طالبه ڼكدك ده خالص إنهاردة
و ضل يقنع في حسن ل تغيير رأيه و لكن هيهات فهو ليس بحاله مزاجية تدعوة إلي الخروج و السهر في تلك الأماكن التي لم يكن هو من روادها بالأساس
بعد مده ودع أشرف و صعد من جديد إلي غرفته التي إحتجزها أخذ
متابعة القراءة