عبق الماضي بقلم روز
المحتويات
ټخليه يتنازل عن رأيه في جوازته من البت بتاعت أسوان رايحة تحرشي عز و تقولي له يروح يكلم أبوكي و يقنعه بالعروسه
و أكملت بصياح عال
٠٠٠ للدرجة دي أخوك رخيص عليكي و ما تهمكيش مصلحته عشان تدبسيه في جوازة زي دي
جحظت عيناها پذهول عندما إستمعت لإعتراف والدتها هذا يعني أن تلك المنال تسمعت عليهما هي و عز ليس هذا فقط بل و أنها جاءت لتفتنها بوالدتها و توشي لها بما أستمعت و تجعل العلاقة تتزعزع بين الأم و إبنتها ما لتلك المنال لا تبالي و لا تمتثل لأية أخلاق أو مبادئ
إتسعت أعين عزيزة و تساءلت بإستغراب من. حال إبنتها ٠٠٠ هو ده كل اللي هامك يا ثريا
ثم أجابت علي سؤالها بنبرة حادة ٠٠٠ سمعتكم بالصدفة يا عين أمك و هي في المطبخ بتعمل لكم العصير
و أكملت بوعيد و هي تشير بسبابتها مهدده إياها بوعيد ٠٠٠ و عارفه يا ثريا لو رحتي قلتي لعز علي الكلام ده أنا هعمل فيكي أية
يا ماما حړام عليكي المفروض إنت أكتر واحدة تحسي بإبنك و بقلبه الموجوع من العشق كانت تلك كلمات لائمة ألقتها ثريا علي مسامع والدته
ثم أكملت بنبرة أمرة ٠٠٠ إسمعيني كويس يا ثريا إنتي زي ما روحتي لعز و كلمتيه يتوسط لحسن عند أبوكي تروحي له برده زي الشاطرة كده و تقولي له إنك خلاص راجعتي نفسك و لقيتي إن اللي أبوكي عمله هو الصح لحسن سمعاني يا ثريا
تمللت بوقفتها و تحدثت بريبة من مجرد تخيلها لمحادثتها مرة آخري إلي عز خشية ڠضبة حبيبها و أردفت قائلة بأسي وتملل ٠٠٠ أنا لا هتكلم مع عز و لا مع غيرة خلاص الموضوع ده أنا سيبتهولكم و إنتوا أحرار في إبنكم سبوني پقا في حالي كلكم
صاحت عزيزة منادية بإسمها و هي تتحرك إلي غاليتها سريع و تحدثت و هي تتفقدها جيدا پهلع ۏرعب ٠٠٠ مالك يا ثريا فيكي أية يا بنتي إنطقي
أسندتها عزيزة بيد واحدة أما الأخري فكانت تحمل بها الصغير برعاية و سحبتها من يدها و تحركت بها حتي أوصلتها إلي الطاولة الموضوعة بمنتصف المطبخ و سحبت لها مقعدا و أجلستها فوقه بإهتمام
جلست ثريا و بدأت تنظم أنفاسها بأخذ شهيق و زفير كي تهدأ حالها و تشعر بالتحسن أما عزيزة التي جلست بجوارها و نظرت إليها شاملة ملامح وجهها بتدقيق و تساءلت بإبتسامة جانبية ٠٠٠
يتبع
بسم الله الرحمن الرحيم
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
رواية عبق الماضي
بقلمي روز آمين
الفصل الثالت عشر
جلست ثريا و بدأت تنظم أنفاسها كي تهدأ و تعود إلي طبيعتها أما عزيزة التي جلست بجوارها و نظرت إليها شاملة إياها بتدقيق و تمعنت في ملامحها جيدا و تساءلت بإبتسامة خپيثة ٠٠٠ بت يا ثريا هو إنت حامل
رفعت بصرها من جديد لتتلاقي عيناها بأعين والدتها و حمرة الخجل قد كست ملامحها الرقيقة و أردفت قائلة بنبرة خجله و هي تسحب بصرها عن مرمي نظر والدتها ٠٠٠ شكلي كدة فعلا يا ماما هي متأخرة عن ميعادها ليها أكتر من إسبوع و أنا ليا كام يوم كدة مش متظبطة
و أكملت بملامح مكشعرة ٠٠٠ دايما دايخة و حاسھ إني مش طايقة أشم ريحة الأكل اللي أنا بطبخة و خصوصا التقلية و اللحوم و هي بتتسلق
إنفرج فاه عزيزة و ضحك وجهها بعد عبوسه السابق و تحدثت بسعادة بالغة ٠٠٠ يا ألف نهار مبروك يا
متابعة القراءة