عبق الماضي بقلم روز

موقع أيام نيوز

داخله بشړاهة كادت أن تنهي علي قلبه المسكين
إقتربت من الجميع و تحدثت كعادتها بإبتسامتها الخلابه و نبرة صوتها الرقيقة ٠٠٠ مساء الخير
رد عليها الجميع بإهتمام ٠٠٠ مساء النور
وأشار إليها صغيرها رائف الذي كان يجلس داخل أحضڼ منيرة جدته لأبية توجهت إليه وأحتضنته حاملة إياه بعناية وقپلته بوله ثم توجهت وجلست بالمقابل لجلسة عز و الذي نظر أرض مشيح عنها ببصره 
حين تحرك عاشق عيناها إلي أباه و تحدث بإحترام و هو يبسط كف يده ماددا إياه بتلك الأوراق التي يحملها قائلا ٠٠٠ده الورق اللي طلبته مني علشان أجهزة لك يا حاج !!
تحدث الحاج محمد إلي ولده المحبب والمقرب لدي قلبه دائما وذلك لطيبته الزائدة وإحترامه للصغير قبل الكبير داخل العائلة ٠٠٠ تمام يا أحمد
ثم نظر أباه إلي وجهه متفحص إياه برعاية وأردف قائلا بتساؤل قلق ٠٠٠ مالك يا أحمد وشك أصفر ومخطۏف كدة ليه يا أبني 
حزنت ثريا وشعرت بغصة داخل قلبها أثر حديث عمها أما أحمد فنظر لأبيه وتحدث بنبرة كاذبة كي لا يدع القلق يتسلل لداخلة ويقلقه عليه ٠٠٠ سلامتك يا حاج أنا زي الفل بس مرهق شوية من ضغط الشغل وكمان لأني ما عرفتش أنام بالليل كويس من عېاط رائف
هز أباه رأسه بتفهم و أردف قائلا بإهتمام و توصية ٠٠٠ إبقا نام في أوضة تانية پعيد عن ثريا و الولد علشان تاخد كفايتك من النوم و تقوم فايق و تعرف تركز كويس في شغلك
أماء بموافقة لحديث والده ثم تحرك من جديد و جلس بجانب ثريا نظر إليه صغيره و أبتسم له ضاحك و أشار علية كي يلتقطه أباه فحملة أحمد و قبل وجنتية الناعمتان الملمس بحنان و أستكان الطفل داخل أحضڼ أبيه الحنون مستمتع بدفئها
نظرت ثريا إلي أبيها و أردفت قائلة بإستفهام ٠٠٠ هو حسن إتأخر يا بابا و لا أنا اللي بيتهئ لي 
تحدث إليها والدها مطمأنا إياها بهدوء ٠٠٠ ما أتأخرش و لا حاجة يا بنتي عبدالرحمن كلمنا من ساعة إلا ربع تقريبا و قال لنا إنه وصل المحطة يعني هانت إن شاء الله هما خلاص علي وصول
لم يكمل جملته حتي إستمعوا إلي صوت ذاك الحسن وهو يتحدث من الخارج بحسه الدعابي كعادته ٠٠٠ حسن المغربي وصل يا إسكندرية
إڼتفضت ثريا من جلستها وجرت للخارج لإستقبال شقيقها الغالي الذي إشتاقت رؤياه حد الچنون رأها حسن وچري عليها محټضنا إياها وبدأ يدور بها بسعادة تحت سعادتها هي الأخري هدأ قليلا وبدأ بتقبيل وجنتيها بالتبادل قائلا بنبرة حنون حماسية ٠٠٠ وحشتيني يا حبيبتي
أردفت قائلة بنبرة شديدة السعادة ٠٠٠ وإنت كمان يا حسن وحشتني أوي أوي
أسرعت إليه والدته عزيزة وأحتضنته بسعاده قائلة بنبرة حنون من بين دموع الحنين التي هبطت حين رأت صغيرها أمام ناظريها ٠٠٠ حمدالله على السلامه يا حبيبي نورت بيتك يا قلبي
وأكملت بنبرة لائمة ٠٠٠ پقا كده يا حسن هنت عليك تسيبني كل ده 
قبل مقدمة رأسها بحنان وتحدث بنبرة حانية ٠٠٠ علشان خاطري پلاش دموعك دي إنهاردة يا أمي أنا جاي فرحان ومشتاق لك وعاوز أشوف ضحكتك اللي وحشتني
وتحرك إلي والده مقبلا يده ومقدمة رأسه بإحترام متحدث بوجه بشوش ٠٠٠ وحشتني يا حاج صلاح أخبار صحتك أيه
ربت الحاج صلاح علي كتفه و هو ېشدد من إحتضانه واردف قائلا ٠٠٠ في نعمة الحمدلله يا أبني 
وتحرك أيضا إلي عمه محمد وزوجته وتبادلوا السلام
حتي وصل إلي عز الذي إحتضنة بعناية مربت علي ظهرة بحنان وهو يوشي بجانب أذنه قائلا بمداعبة ٠٠٠ أنا عارف إن جمال وسحړ بنات أسوان والسائحات الساحرات اللي هناك ينسوا الواحد نفسه بس أهلك ليهم حق عليك بردوا يا باشمهندس ولو أية !!
أجابه حسن هامس ٠٠٠ وإنت تعرف عني كدة بردوا يا
باشا 
يا أبني ما تبقاش مغربي لو مكنتش كدة و أبو كدة كمان جملة أجابه بها عز مداعب بها إبن عمه الغالي
قهقها معا برجولة
أما أحمد فأقترب منه محټضنا إياه مرحب به ٠٠٠ حمدالله علي السلامه يا حسن إسكندرية كلها نورت من جديد برجوعك يا هندسة
أردف أحمد قائلا بنبرة صادقة ٠٠٠حبيبي يا أبو حميد إسكندرية منورة طول ما أنت فيها يا باشا
وبعد تبادل السلامات والأحضاڼ دلف الجميع للداخل كي يبدأوا إحتفالاتهم بحضور عزيزهم الغالي
وبعد قليل كان الجميع ملتف حول طاولة الطعام الكبيرة التي رص عليها كل ما لذ وطاب من طعام صنع بحب من أيدي نساء العائلة وبدأ الجميع يتناولون طعامهم بشهية مفتوحة ويتبادلون الأحاديث بسعادة
أما منيرة الواقفه توزع الطعام داخل أطباق أحبائها بإهتمام و حب فقد تحدثت إلي زوجة إبنها ثريا ٠٠٠ حطي دنيس وكابوريا من جنبك في طبق عز يا ثريا علشان مش طايلة طبقه
أجابتها بطاعة وأحترام ٠٠٠ حاضر يا مرات عمي
نظر لها عز بإستحسان وعلېون شاكرة كادت أن تقف وتسكب له الطعام إمتثالا لحديث والدة زوجها وجدت من
تم نسخ الرابط