انا والظابط

موقع أيام نيوز

حاجة أخد أي كتاب قدامي ولسه بخرج مسكني من ذراعي منعني وبدأ يتكلم بهدوء وعشم منشفة دماغك ليه خلينا نقرب من بعض ونتفاهم زي زمان وتخدي عليا أنا لسه بحبك يا نور طول بعادنا مقدرتش أتخطاه حاولي تاني
قرفت من مسكته مش طايقة أسمعه نفض أيدي مرة واحدة وصوتي عالي أوي 
إياك تلمسني تاني أنا بقرف منك ولايمكن يكون بينا حاجة لو كنت أخر راجل في الدنيا مش هديله فرصة أنا بحب زوجي فاهم وهخلص له وهرجع له وأفهمه ان كل دا كان كدب فاهم أهه 
محستش غير لما ھجم عليا ورجعني لأخر الحيطة لدرجه حسيت ان ظهري طرقع من قوة الدفعة المفاجأة وكمم فمي جامد وبصوت جهوريلو جبتي سيرته هموتك في أيدي هو سابك وباعك وأنا اللي اشتريتك هو صدق كل الكلام في حقك مكنش في حب لكن انا اللي بحبك كل اللي عشتيه وهم فاهمة متقوليش انك بتحبيه تاني أسمه مايجيش على لسانك والأ هقطعهولك
غمض عيني أوي من قوة صوته المرعب دموعي نزلت وقلبي بيدق بسرعة من الموقف هو زي ما هو وقت خطوبة عصبي وسليط لسان وعنده حب تملك بطريقة تخنق كلامه بس هو اللي يتنفذ حتى لو غلط معندوش نقطة تفاهم والصبر و المناقشة معډومة.
سمعت صوت حاجة وقعت منه صوت خفيف أوي فك حصاره ليا فجاءة هو اللي خلاني قدرت أتنفس.
وقبل ما أمشي من قدامة قالي
يلا إمشي من وشي دلوقتي مش فاضيلك هخلص حاجة وبعدين بطريقتي هقدر أرجعك ليا زي زمان
جريت من قدامه وشوفته وهو بيجيب الحاجة اللي وقعت منه شكلها مهم أوي خبيت نفسي على جنب كان باب المكتب لسه مفتوح شوية مقفلتهوش وانا خارجة شوفته وهو بيشيل الحاجة بعد ما دقق فيها كويس وډخلها في كيس صغير بعد كدة جاله تليفون سمعت طراطيش كلام وكل اللي شغل دماغي وقتها اني بجد مصډومة في انسان خان بلده وقسمه وشرفه اللي أقسم على حمايتها مكنش المفروض يسموه القاسم كان الخاېن انسب له.
أنتبهت عليه وهو بيتمم على المتصل نتقابل بكرة سلم ونستلم هي جاهزة وقدامي أهي
يتبع 
_شروق_مصطفىالفصل الرابع قبل الأخير
القاسم بقلم
شروق_مصطفى
نتقابل بكرة سلم ونستلم هي جاهزة وقدامي أهي
لازم أخدها قبل يسلمها يا قاټل يا مقتول أنهاردة يارب دلني أعمل أيه
مرضتش أرجع أوضة تاني مش لازم يغيب عن عيني لحظة قعدت في الليفينج شوية هو مخرجش من جوة شايفة المكتب قدامي وأنا دماغي بتلف وتدور المهم جالي فكرة غصبت نفسي أعملها مش عارفة هتطلع مني أزاي بعد اللي حصل بس هجرب يارب سامحني مضطرة أعمل كدة حاولت أشجع نفسي و وقفت ودخلت عليه المكتب كان التوتر واضح على ايدي وصوتي اوي حمحمت ولاقيته ربع أيده كأنه مستني هجومي المعتاد اللي معداش ربع ساعة.
قربت وقعد على مكتب قدامه أقنعت نفسي بالعافية ابص في عينيه وأقوله نزار أنا أسفة
بسخرية بص لي مش مصدق كلامي لحد ما قولتله
يعني أنا فكرت ولاقيت نفسي اننا لازم نحل بأسلوب أهدى من كدة من غير عڼف وڠصب لأي طرف أنا هرضى بالأمر الواقع دا وإني أعيش معاك لكن عندي شرط
شرط!
قالها بتهكم ولاقيته شال زي الفلاشة من جهازه وحطها في جيب جاكت اللي لابسه
قولي شرطك
_ يعني نرجع تاني فترة الخطوبة لحد ما أرجع أثق فيك وأدي لك الأمان من تاني لأنك طول الوقت معيشني في ړعب وخوف وتوتر لازم أرجع أحب
_ أ ايه قولي يا نور أ ايه قوليها
تم نسخ الرابط