الدهاشنه

موقع أيام نيوز

_قولتلك بابا الله بلاش بوك دا
سليم _دا وقته يا حيوان مش نشوف في ايه الاول 
احمد پغضب _والله عم سليم ديما علي حج 
عمر بغيظ _كدا ماشي يا أحمد 
بدر _حد يلحجني يا نااس بطلوا حديت والحجونى 
عمر _خلاص يا نادين هما عاملوا ايه بس 
نادين پغضب _الحيوان ده بيقول للحيوان ده اني مخبولة
احمد _مش أني ده إبنك 
فهد _لع عيب إكده يا ولدي ما يصحش إكده 
بدر _مش أني يا عمى دا أبوي الا بيجول 
أنفجر عمر ضاحكا ثم توقف عن وكبته عندما نظر له الفهد نظرات من ڼار 
ثم تطلع لنادين _جوزك الا غلطان مش الواد 
نادين بدموع _انا غلطانه اصلا ان حملت عشانه 
سليم _يا ليليتك المربرة بطين يا سليم نفس موال كل يوم 
عمر _تعال يا احمد نشوف ماسة 
وهرب عمر من امامها 
أما فهد فخلع هو الاخر بحجة البحث عن صغيرته 
بالخارج 
كان يجلس بنظراته الغريبه من يراه يظن أنه شابا يافع رغم صغر سنه 
نعم أنه إبنا للفهد وخليفه بكل شئ 
أقترب فهد منه قائلا والبسمة تزين وجهه _جاعد كدليه يا أسر 
أسر _أبوي 
جاعد بعيد عن الدوشة الا جوا دي أني بحب الهدوء 
تبسم الفهد ثم جذب المقعد وجلس لجواره قائلا _بتفكرني بنفسي 
إبتسم الصغير قائلا بسعادة _بجد يابوي 
أشار برأسه بسعادة قائلا _ربي يسعدك يا ولدي 
بعد عدة ساعات من المناورة والمصالحة استطاع سليم أن يكسب زوجته مرة أخري وبقي عمر مع زوجته ريم بسعادة وهي يحمل إبنته الصغيرة التي تشبهه كثيرا فأنقي الاسم لها بعناية ماسة نعم فهي الماسة التي ستأسر قلب كبير الدهاشنة المستقبلي وستكون مقيدة علي اسمه بخيط من دماء حمراء 
_
بجناح فهد 
كانت راوية تبدل لصغيرتها ملابسها بسعادة بتلك الحورية الصغيرة أبدلت حياتها للسعادة والمرح منء قدومها لتتفاجئ به يحاوطها بعشق 
فهد _بتعملي أيه 
راوية بأبتسامة بسيطة _مش بعمل كنت بغير لروجينا هدومها 
ضحك الفهد قائلا _بلاش الاسم دا ادام الكبير مش بيعرف ينطقه 
راوية _هههه هيتعود متقلقش الاسم ده مميز ذي بنوتي المميزه 
فهد بعشق _اكيد مميزة عشان أنتي أمها 
التفتت لها وانغمست بأحضانه قائلا بحب _بالعكس مميزة عشان أخده كل حاجة فيك عيونك وشعرك كل حاجة 
الفهد العاشق ممزوج بالحنان لتدفشه هي بخجل عند دلوف ولدها أسر 
أسر بجدية ولا مبالة _كملوا أني نازل 
وتركهم وهبط لتنظر راوية پصدمة لفهد وهو ينظر لها پصدمة أخري 
راوية _الواد ده عنده كام سنه 
فهد _مش عارف 
بالأسفل 
دلف فزاع ليتفأجئ بما يراه حتي الجميع كذلك 
أسر يجلس علي مقعد الكبير فزاع المخصص له!!!
لم يتجراء احد من قبل علي ذلك ولا حتي الفهد نفسه !!!! 
دلف فزاع ليقف امامه فوقف وعيناه أرضا بخجلا منه 
وهدان پغضب _كيف تجعد إهنه 
أسر بهدوء _ فين يا جدي أني جاعد علي الكرسي مش الارض
بدر بهدوء _بس دا مكان الكبير ياولدي 
نظر الصغير لفزاع الذي يبتسم بغموض ليكمل قائلا _بس يا جدي الكبير بهيبته مش بالمطرح 
صمت الجميع لذكاء هذا الصبي ليقترب منه الكبير قائلا

بفرحة _عفارم عليك يا جلب جدك 
غادر الصغير وبسمة صغيرة تزين وجهه لينظر فزاع لوهدان وبدر قائلا بغموض _ده مدد الدهاشنه لأبعد حدود 
لم يفهم وهدان وبدر ما قاله فزاع وتركهم بيفكروا ليتوصلوا لما قاله وصعد للأعلي 
في صباح الغظ 
هبطت راوية وهي تحمل طفلتها الجميلة ثم وضعتها علي قدم الكبير فهو يميل لتلك الفتاة لا يعلم لماذا !
حتي ريم حملت ماسة وهبطت للأسفل ثم وضعتها علي المقعد ودلفت لتحصر لها الطعام 
تحركت الصغيرة والبسمة علي وجهها حتي وصلت لأخر المقعد وانغلبت قدماها للسقوط ليلتقطها أسر ويحملها بحبا شديد وتبتسم تلك الصغيرة بخبث له كأنها تعلمه انها ماسته الغالية 
أتت ريم لتجده يحملها بسعادة فأبتسمت وأقتربت منه لتحملها حتي تطعمها ولكنه رفض ذلك
وتناول منها الطعام وأطعمها بنفسه .
_______
بغرفة نوراه 
كانت ترقد علي الفراش بتعبا شديد ليقترب منها جاسم قائلا بحب _ها يا قلبي اخبارك 
نوراه _الحمد لله بخير 
جاسم _طب هتفضلي كدا كتير تعالي ننزل نقعد تحت معهم 
نوراه _نفسي والله يا جاسم بس الحمل تعبني جوي
جاسم _ولا يهمك يا روح قلب جاسم 
وحملها جاسم تحت صړاخها ولكنه لم يبالي ثم هبط للاسفل وانزلها امام القاعة 
______
بالقاعة 
جلس الجميع يتابعون التلفاز بجوا مرح 
ولا يخلو من مغازلات عمر لريم والفهد لراوية 
نادين بغيظ _سليم انت قاعد تأكل وسايبني
اڼفجر الجميع ضاحكا ليقول الفهد _اخس عليك 
عمر _ههههه قوم يا عم اعطيها اللب دا الوليه ممكن تخلص علينا 
جاسم _لااااا تخلص ايه قوم يا زفت 
قام سليم وهو يشعر بالډماء تتغلغل بعروقه فتلك الحمقاء تستغل صبره لحملها 
نادين پخوف انت هتدهوني من غير نفس بنتي يجرالها حاجة
تم نسخ الرابط