الدهاشنه
المحتويات
دلفوا لفض الڼزاع
بجناح سليم
دلف سليم للداخل وهو يلتقط أنفاسه بصعوبة ليتفأجئ بنادين تصرخ قائلة _أنت سارق حاجة
سليم پصدمة _أيه
نادين _طب قټلت حد
فتح سليم الباب وتوجه للفهد قائلا _أجتلني يا عم أرحم من المخبولة دي
أنفجر الفهد ضاحكا وقال _كان الله في عونك يا بني أنا عفيت عنيك
_
علي الجانب الاخر
لقد تمكن العشق منها وأصبحت تهواه فهو اصبح لها كل شئ
دلف جاسم ليجدها تحتضن قميصه وتحدثه بصوتا منخفض فشل في الأستماع إليه
فصړخت فزعا عندما وجدته يطوقها بأحضانه
جاسم _بتعملي أيه
نوراة بفزع _مهعملش كنت بلم الهدوم عشان أغسلها
ضحك قائلا _هحاول أصدق
جاسم _بحبك
تلون وجهها بحمرة الخجل ولم تقوي علي الحديث ليرفع وجهها حتي تقابل عين إمتلأت لها بالعشق الجارف وشكلت بحصون من الحب والجوارح
_
علي الجانب الاخر
أنهى خالد مكالمته والضحك متمكن منه علي ما سيحدث لعمر وسليم ليكف عن الضحك عندما يجد ريماس وجهها يتعسر من الالم
خالد بلهفة _ مالك يا حبيبتي أنتي كويسة
خالد _مفيش اذي مالك
يا ريماس
ريماس _ تعبانه شويه بس يا حبيبي وسقطت فاقدة الوعى
ليفزع خالد ويتوقف نبض قلبه أسرع بحملها الي المشفي
بعد قليل خرج الطبيب بعد أن أتم الكشف عليها
هاشم پخوف _في أيه يا دكتور طمنا
الطبيب _والله يا أستاذ هاشم مخبيش عليك حالتها صعبه اووي ولازم تخضع لجراحة فورا
الطبيب _بعتذر يا استاذ خالد بس دي الحقيقة الاجهاض الا حصلها قبل كدا سببلها مشاكل وخاصة انه كان بطريقة صعبة اووي
هاشم _طب والحل
الطبيب بأسف _هنعملها جراحه حالا
خالد پصدمة _دي في اول التاسع لسه !!
الطبيب _من حظك الكويس يا استاذ خالد عن اذن سيادتك
_
بجناح الفهد
قلقت من نومها ولم تجد المياه لجوارها حتي البراد فارغة فعزمت أمورها علي الهبوط للاسفل رغم تحذير الطبيب لها ولكنها لم ترد اقلقهم معها
توجهت راوية للاسفل ثم تناولت زجاجة المياه وتوجهت للاعلي
حملها سليم ثم وضعها علي المقعد
في لحظة دلوف الفهد ليركض لمعشوقته پخوفا شديد
فهد پخوف
_فى أيه يا سليم
سليم _مخبرش يا واد عمي أني كنت برة ولجيتها بيغمي عليها فلحجتها
هبط الجميع علي اصواتهم المرتفعه لتقترب منها هنية ورباب پخوف شديد
فطلب الفهد من سليم تحضير السيارة لانه سيهبط مصر ليراها الطبيب بعد ان استرادت وعيها
هبط عمر مسرعا ليخبرهم بما حدث لريماس لتصمم نادين علي ملحقتهم وكذلك هنية ورباب وريم
وصل الجميع للمشفي
ليجدوا خالد يحمل طفل صغير يشبهه تمام
حملته راوية بسعادة ونادين التي جذبته بلهفة وحبا جارف
قاطعتها هنية بأن جذبت راوية للطبيب اولا لتنصدم حينما يخبرها انها ضعيفه للغاية وتواجهها بعض المشاكل وعليها ان تخضع للولاده في الحال
فزع الجميع وخاصة انها بالشهر السابع من حملها ولكن ارد الله انقاذها لمجيئها للمشفي بذاك الوقت .
ليفرح الفهد العاشق بطفله الاول الذي يشبه معشوقته كثيرا اتي بعد عناء قضتها راوية بالفراش لاجل هذا الصغير.
بعد مرور عدة سنوات
بمنزل فزاع الدهشان
نادين _تعااال هنااااا يا حيوان والله لأربيك
اااه بطني مش قادره اجري
بدر _هههه عشان انتى تخينه هههههه
نادين پغضب _مين دي الا تخينه يالا منه لله ابوك قولت بلاش اخلف تانى يقولي الواد يكون وحيد وحيد مين امال العفاريت الا هنا ايه
أحمد _براحه يا مرات عمي هيجرالك حاجة
نادين بصوتا غاضب _متقولش مرات عمك انا نادو فاااهم
أحمد بصوت منخفض لبدر _هي امك جننت
بدر _بين إكده أبوي دايما بيجولها مخبولة
أحمد _يبجا مينفعش تعيش إهنه يا واد عمي
نادين _مخبولة نهاركم اسووح تعال هنا انت وهو
وركض الصغيران للاسفل وتلك الحمقاء خلفهم
__
بالمندارة
كان يجلس الكبير بهيبته ووقاره وأمامه عدد مهول من الرجال يستمعون الي كبيرهم في حل مشكلة كالعادة فيحكم كبيرهم بالعدل
ويتكلم فهد بحكمته المعتادة
ويتدخل سليم بقوة المعهودة
وعمر بطريقته المختلفة التي تعرف الطريق للقلوب
انتهت الجلسة وخرج المظلوم من بيت الكبير منصورا بالحق والعدل فهو قدوة للجميع
__
دلف عمر وسليم وفهد ليجدوا الأتي
نادين تهرول خلف أحمد إبن عمر وبدر إبن سليم
فزع سليم لرؤيتها تركض هكذا أنسيت أنها تحمل ببنته تلك الحمقاء جن جنونه منها لسنوات مضت ومازال يعاني
عمر _هو في أيه
أحمد _الحجني يابوي
عمر پغضب
متابعة القراءة