الدهاشنه
المحتويات
ان في حاجة غريبه بتحصل معاه كلامه وتوتره غريب فكلفت واحد من رجالتي أنه يراقبه وفعلا جابلي تقرير بكل حركة بيعملها وصور ليه مع الهانم
راوية بلهفة _عملت أيه
فهد پألم مصاحب لصوته _وجهته يا راوية بس مكشفتش السر ده ليه ڠضبت عليه بس رافض انه يطلقها او يبعد عنها وأتطول عليا بالكلام عشانها !
أغمض عيناه پألم قائلا _رفعت إيدي عليه لأول مرة عشان أرجع له عقله بس للأسف هي كانت متمكنه منه بطيبته ووشها الخادع للكل
فهد _سافر مصر ورجع
بس في صندوق چثة هامدة بعد ما عمل حاډثة وهو جااي الصعيد أنا كنت السبب يا راوية أنا خاليت الحقيقه تتكشفله وهو بمصر بعت كل الأدله عشان يفوق قبل فوات الأوان
معرفش أيه الا حصل غير الحاډثة الا فرقت بينا بسبب الزباله دي
بعد مۏته بشهرين رجعت مصر عشأن أنتقم
لقيتها وبدم بارد بتبكى وبتقولي انها عملت كل دا عشان تدخل البيت بأي طريقة وتكون جانبي بتحاول تخدعني تاني لكن الا انخدع مرة صعب يتخدع مرتين أنا كنت هخلص عليها بس الا وقفني ساعتها أتي إتخيلت ريم أدمي ومبادئ وأخلاق الدهاشنه مستحيل تضيع بسبب واحده زباله ذيها .
راوية _الولد ده فعلا ابن أخوك
فهد بحزن _أول
خطوة عملتها قبل ما أرجع الصعيد وأتاكدت بنفسي
راوية _طب ليه سبتوها تأخده وتمشى
فهد بأبتسامة بسيطة _جدي حاكم عادل يا راوية ممكن يعمل أيه حاجه غير الظلم
هي غلطتت من وجهة نظره لكن انك تحرمي أبن من أمه دا المۏت بعينه الكل عملوه كبيرهم عشان حكمته ما يرضاش بالظلم لو مهما كان
راوية بفخر _أنا فخورة بجدي وبيك أووي يا فهد
إبتسم الفهد إبتسامته الجذابه قائلا بسخرية _مكنش ده رأيك من شوية
كان ممكن أكون مع أخويا الوقتي
أنفجرت راوية ضاحكة ثم قالت _لا أنا أقدر علي الكبير
توقفت عن الحديث وتطلعت لعيناه العاشقة
حيث كان الحائل بينهما القمر والعشق والجنون
_
أما بغرفه ريم
دلفت ريم الي الغرفة لتجد عمر يقف بالشرفة ويحمل الجيتار الخاص به
ينظر لها بخبث فابتسمت ريم لعلمها مايريد فعله ثم اقتربت منه وجذبت مقعد وجلست
قائلة بفرحة _أنا عايزه اسمع نفس الا سمعته المره الا فاتت ضحك عمر ضحكة جعلته اكثر وسامة قائلا بمكر _مش خاېفه جدك يسمعنا
إبتسم عمر وبدأ بالعزف علي الجيتار باحتراف وعيناه كانت هى التي تذف الكلمات لها نعم هى عشقه الوحيد العشق الذي يجعله ملكا لعالم بأكمله وهى ملكته
عزف عمر علي الجيتار وعيناه مسلطة عليها حتى تلاشت بينهما المسافه لتكون هيا انشودته وهو عازفها.
__
اما بجناح جاسم
جلس جاسم بعدما ادا صلاتهم امام التلفاز يراقب نوراه بالخفاء لا يعلم ما عليه فعله لا يعلم لما قلبه ينبض پجنون ولما يشعر بأن تلك الفتاة استحوذت عليه اقتربت نوراه ثم جلست بجانبه واخذت تشاهد معه التلفاز بعين تحمل له الكثير من الاسئلة أرادت أن تطرحه عليه لكنها خجلة للغايه ليقرأ هو ما تريده فأطفئ التلفاز واستدار لها قائلا _قولي الا أنت عايزاه
وبالفعل وضعت عينيها أرضا ثم قالت بخجل _ أني معرفش أنت أخد عني فكرة أيه بس عايزاك تعرف أني فوقت الا كنت بحس بيه تجاه سليم ده مكنش حب ممكن يكون اعجاب بس الا أعرفه انى غلطت غلطة كبيرة خاليتك تفكر عني فكرة عفشة
قاطعها جاسم _ أيه الا خلاكي تقولى كدا
نوراه _ لان اي حد في موجفك اكيد هياخد عني فكره إكده بس اني مكنتش بحسبها إكده واصل انا واعيت لاجيت نفسي من غير اب ولا ام عمتي هى الا كانت جاري
كنت لما بيحصلي موقف مبلاقيش الا يسمعني غيرها وهى للأسف الأ زرعت في جلبي الكره والحقد للكل
بكت نوراه وهيا تقص عليه ما يؤلمها بعدما توفت والدتها لم تجد احد يقف بجوارها سوى نوال التي احتوتها ولكن اخذتها لطريقا مملوء بالأشواك طريقا دفعت بسببه الكثير والكثير حزن جاسم علي ما استمع اليه فتلك الفتاة هي ضحيه لأفعال امه وعليه ان يتحمل ما فعلته حتي لو قليل فهو ايضا كان ضحېة لها وان كان استمع لها لكان الان يدفع تذكرة محملة بالندم مثلما تفعل نوراه الآن
ضمھا جاسم بحنان وهى لم تمانع فكانت بحاجة لذلك لأحد ما يشعرها بحنانه ويخبرها انه بجوارها ولأول مرة
متابعة القراءة