الدهاشنه
المحتويات
سيرة البندر بسببها
رباب بحزن _معلش يا بت عمي بكره الامور تتصالح ربك كريم يجعل القبول علي يد البندرية دي
هنية بأمل _يارب يا رباب ياررب
نوال بغيرة _بتودود علي ايه أنتي وهيه
رباب _ولا حاجة يا عمه دي هنية تعبانه وأني بقولها تروح تريح وأني هشرف علي الخدم
نوال بشك _روحوا أنتي وهيه أتحدتوا برحتكم وأني هشرف علي الوكل
وأخذتها رباب وخرجت تحت نظرات نوال الحقوده لهم
مرء اليوم بسلام وجاء المعاد المحدد للقاء الفهد بتلك الفتاة التي ستحدث إنقلاب بحياته
أرتدي فهد الجلباب البني والعمامة البيضاء التي تزبده جاذبيه ووسامة وتبقا عيناه باللهيب الأنتقام من تلك البندرية هبط للأسفل ليجد الجميع بأنتظاره
فهد بغموض _أتطمن يا جدي
وهدان _خلاص يابوي فهد مهوش عيل إصغير
بدر _أخوي معاه حج يابوي
فزاع _أما نشوف يالا هموا
وبالفعل غادر الرجال بدر صعد بسيارة والده سليم
ووهدان بسيارة عمر
والكبير بسيارة فهد
ليصلوا بكبرياء الدهاشنه أمام منزل واهبة القناوي
دلف الجميع للداخل مع أستقبال واهبة لهم أستقبال يليق بتلك العائلة العريقة
ثم أخذوا يتسامرون الحديث فيما بينهما لحين قدوم اللحظه الحاسمه وهي أن يتحدث هاشم ويخبرهم بشرطه ليجن جنون فهد فمن هو ليملي شروط علي كبير الدهاشنه
فهاشم يريد أن يتركهم يتحدثوا لدقائق ثم يأخذ رأي إبنته كيف ذلك والنساء بالصعيد ليس لهم رأي
تفهم الكبير الأمر وأمر فهد أن يتبع هاشم للحجرة المجاورة حتي يجلس معها بمفردهم
كانت أعين الفهد كفيلة بوصف ما به من ڠضبا جامح ولكنه أتابعه بخطوات كچحيم المۏت ليستعد لرؤية تلك الحمقاء التي رأها صباحا فقد أقسم علي تلقينها درسا تتذكره مدي الحياة .
__
الدهاشنة
ملكة _ألابداع
آية_محمد _رفعت
٢٧٨٢٠٢١ ٨ ٢٧ ص نانوشه.. نهى الفصل الرابع
دلف بخطوات بطيئه يتذكر كلمات جده فيضع عيناه أرضا حتي لا تري تلك الحمقاء الڠضب بعينه
نظرت له راوية بتعجب فهو يضع رأسه أرضا شعرت بالأهانه المواجهة إليها حتي أنها كادت أن تخرج من الغرفة فستمعت لصوته الغاضب
هنا رفع عيناه الخضراء ليقابل عيناها الرمادية ليتوقف عن الحديث نظر لها پصدمة بتلك الفتاة تختلف تمام عن من رأها صباحا
راوية پغضب _أتحشم شايفني أدامك بلبس مش محترم أذي تكلمني كدا
لم يكن يستمع لها عيناه تأبي ترك عيناها حتي هي صمتت قليلا وأستجابت له بالنظرات فتلك الفتاة تشعره بأنه بكوكب أخر كوكب لا يوجد بيهم سواهم
فقط نظرات السائدة بينهم حتي أنها وضعت عيناها أرضا بتعجب من نظراته الغريبه أما هو فكأنه القوة تخلت عنه أمام تلك الأميرة لتعلنها ملكة لعرش قلبه لا يعلم أنها ستعاني مع تلك القسۏة الموجوده بداخله
قطع تلك النظرات دلوف هاشم الذي جلس بجانب إبنته ثم نظر للفهد قائلا _إسمع يا بني أنا قصدت أننا نقعد لوحدنا عشان أقولك كلمتين
قال فهد بهدوء _أتفضل يا عمي
نظر
هاشم لراوية ليجد القبول علي وجهها فقال _قومي يا حبيبتي هاتي لفهد العصير
راوية بتفهم _حاضر يا بابا
وبالفعل خرجت راوية وتبقا هاشم مع الفهد قائلا _أنا عارف أن في الصعيد هنا في عادات وتقاليد غير مصر أنا سالت عليك وأتاكدت أنك شخص قمة الأحترام والأخلاق فأرجو يابني أنك تحترم أن بنتي لسه متعرفش تقاليدكم فأرجو أنك تصبر عليها وتديها الفرصة أنها تفهم وتتعلم
فهد بأحترام _متخافش يا عمي أني فاهم كل دا ومتفهامه زين
إبتسم هاشم له قائلا علي بركة الله يا بني أنا موافق
وبالفعل خرج الفهد ومعه هاشم للخارج يتفقون علي موعد محدد لعقد القرآن
_
بالمطبخ
كانت شاردة بتلك العيون الغامضة لا تعلم كيف أشارت لأبيها بالموافقة علي هذا الزفاف هي أردت الرفض لتصرف عذا المتعجرف ولكن لا تعلم ماذا حدث لها
بالخارج تم الأتفاق علي عقد القرآن والمعاد المناسب للزفاف
تحت نظرات إندهاش عمر وسليم للفهد الصامت الغارق في بحور ذكرياته التي ستزيده قوة وقسۏة مع تلك الفتاة
كانت متخفية تراقبه من بعيد تتواعد له بالكثير فهو الفتي الوحيد الذي نال إعجابها كانت تنوي الزواج منه وتنوي ذلك في نفس اليوم الذي سيكون فيه عقد
قرآن راوية
فتلك الحمقاء تعيش الحياة بعفوية بزمان مملؤء بالحقد والخداع
تم الاتفاق علي كل شئ وظلوا بأنتظار العروس
متابعة القراءة