الدهاشنه
المحتويات
يكبر عن كدا
راوية بدموع _الموضوع كبر من زمان يا بابا
خالد لهاشم _من فضلك يا بابا المشاكل دي بينهم أحنا مش لازم نتدخل
أشار له هاشم بأقتناع ثم دلف معه للداخل بصمت وتبقت راوية مع الفهد بالحديقة
فهد پغضب _ممكن أفهم تقصدي أيه بكلامك دا
راوية بدموع _ذي ما فهمت يا فهد أنت رمتني هنا ومسالتش عليا ولا فكرت فيا ولا بمشاعري ليه دلوقتي رجع وعايزاني
راوية پبكاء _طب وأنا يا فهد مهمكش أني من غيرك هعيش أذي
فهد بحزن وهو يقترب منها ويضع يده علي وجهها _أسف يا حبيبتي كان ڠصب عني والله
نظرت له راويه كثيرا ولم تعلم ما الذي عليها فعلها سوي أن تبكي باحضانه نعم جرحها ولكن القلب لم يريد سواه
هذا هو العشق
أوجاعه معسول
والبعد مطموس بالعڈاب والأوجاع
بمنزل فزاع الدهشان
بغرفة ريم كانت تجلس بشرود في زوجها لا تعلم ما به حاولت كثيرا ولكنها لم تستطع معرفة شئ
كان عمر بالاسفل وتوجه للأعلي ليبدل ثيابه فرأها تجلس شارده
عمر _ريم
لا رد
عمر _في أيه يا ريم
ريم بلهفة _ عمر أنت كنت فين أني دورت عليك مالجتكش
عمر بستغراب _كنت مع سليم وجاسم ليه
ريم _كنت خاېفة عليك لانك متغير من إمبارح
جلس عمر بتعب نفسي شديد قائلا بحزن _خايف يا ريم خاېف أكون قصرت مع نوراه ذي ماهي فاكرة
تطلع لها عمر قليلا ثم أشار لها بالاقتراب ففعلت ذلك وأقتربت ليحتضنها بقوة قائلا بعشق _أنتي أحلى حاجة في حياتي يا ريم مش قادر أصدق أني كنت غبى طول السنين دي ومحستش بحبك ليا
ريم بخجل _وأديك عرفت اد أيه بحبك أوع بقا
عمر بسخرية _يعني أنفذ وعدى هنا عشان الكبير يطير رقبتي
ريم بلهفة _لع بعد الشړ عليك يا عمر
أقترب عمر منها بعشق قائلا بخبث _قلب عمر وروحه وكل حياته
حاولت ريم أن التملص من بين يديه ولكنه كان الحاجز القوي لها
همس عمر بجانب اذنيها قائلا بخبث _ هو انا مسكتك
حاولت التملص من بين زراعيه ولكنه كان كالحاجز القوى لها فلم تستطع ذلك فنظرت لعيناه التي تفتك بها فلم تستطع النظر اليهما طويلا ثم نظرت ارضا بخجل قائلة بصوت متقطع من الخجل _ عمر خليني اعدي بجا نظر لها عمر بعينه لټغرق هيا بجمال عيناه وتذهب بعالم اخر عالم لا يوجد فيه سواه وسواها ليعلمها فنون العشق بطريقته الخاصه
اما علي الجانب الأخر كانت نادين تهبط الي الأسفل ثم توقفت فجأه عندما استمعت الي شهقات بكاء فلتفتت لتجد الصوت قادم من غرفه نوراه وقفت قليلا لتحسم امورها تدخل لها ام تكمل طريقها ولكن لم تستطع التغلب علي قلبها فهيا عفوية بطبعها
دلفت نادين الي الغرفه لتجد نواره تجلس علي الفراش وعينها متورمه من البكاء فتعجبت ثم تقدمت للداخل بخطوات بطيئه لم تستعب ما تراه هل تبكي نوراه هل تبكي قاسېة القلب التي تأخذ مطاف اخر منذ ان دخلت نادين وروايه تلك العائله فنوراه شخصية منفصلة عن الجميع لم
تراها نادين الا مرات قليلة معدوده علي اليد نعم هي تشعر انها لا تكن لها سوي الكره والعداء لا تعلم لماذا !!
ولكن تشعر بذلك فبالفعل ذلك جزء بسيط من الحقيقه جلست نادين بجوارها قائلة بستغراب_ مالك يانوراه
رفعت نوراه عينها لتجد نادين تجلس علي مقربة منها فتعجبت كثيرا وظلت تنظر لها لا تعلم هي في حقيقة أم حلم تلك الفتاة تسألها عن حالها وهي من تسببت لها بالكثير والكثير من المشاكل حاولت نادين ان تعلم ما بها ولكن لم تتمكن من ذلك فنوراه كانت تلتزم الصمت وتنظر لها بستغراب حزنت نادين وقالت _ واضح انك مش بتحبيني من اول ما دخلت البيت بعتذر علي تطفلي واوعدك اني مش هدايقك تاني فتوجهت نادين الي باب الغرفه للخروج ولكنها توقفت عندما شعرت بأحدا ما يتمسك بها أستدارت لتجد نوراه تتمسك بذراعيها قائلة بدموع _ ايه الطيبه الي في جلبك دي رغم اني اذيتك وكنت بكرهك جايه تسأليني عن سبب بكايه
تطلعت لها نادين
قليلا ثم قالت بصوت منخفض بعض الشيء _ ايوه انا عارفه كان جوايه احساس ان انتي بتكرهيني بس مش عارفه ليه يمكن عشان انا من
متابعة القراءة