الدهاشنه

موقع أيام نيوز

يستريح ويخفف من ضغط قدميه بتدليك خفيف بيده 
فزاع پصدمة _أنت كنت بتستغفلنا يا فهد 
وهدان بفرحه _أنت بتمشي يا ولدي 
سليم بلهفة _ما تتكلم
فهد بأبتسامة بسيطه _أيوا يا سليم اني رجعت أمارس مهنتي من جديد وكنت بتابع مع دكتور كمان عن طريق النت 
جاسم ببلاهة _مهنة اي 
لطمه عمر قائلا _غبي فهد كان دكتور عظام 
جاسم _اااه ايدك تقيله يا غبي نسيت 
بدر بسعادة _ألف حمد وشكر ليك يارب 
فزاع بتعجب _طب ليه مجولتش يا ولدي 
فهد _كنت مستاني أخلص علاج يا جدي لسه في مرحلة منه وهرجع ذي الأول بأذن الله 
سليم پغضب _أني دلوقتي عرفت أنت كنت بتحب تجعد لحالك ليه 
بدر _مش مهم يا ولدي المهم انه بخير 
كان الجميع سعيدا وخاصة هنية التي بكت من السعادة وحمدت الله كثيرا 
أما الفهد فكان يتتوق لرؤية معشوقته ولكن تبقا لديه أخر مرحلة ليقترب اللقاء ويتحد العشاق من جديد ليجتمع الحصون من جديد وتكون القوة كافية لأرهاب الجميع فمن منهم يقف أمام الدهاشنة يكون توقيعه علي رسالة المۏت الابدي .
الي اللقاء مع حلقة جديدة من جزء أخر بعنوان لقاء وأرتواء الفهد العاشق وراوية 
في حلقة جديده من 
الدهاشنة
بقلمي_ملكة_الابداع
أيه_محمد_رفعت 
٢٧٨٢٠٢١ ٨ ٣٠ ص نانوشه.. نهى الفصل الثلاثون
بدء الفهد بأستعادة قواه شيئا فشئ حتى أصبح أقوى من قبل فكان سبب لصدمة من أرد المنصب ليثبت لهم ان كبيرهم أختار من يليق للمنصب من بعدها فهو كبيرهم بقوته العقليه قبل 
برغم شعوره بالقوة إلا أن قلبه محطم علي معشوقته أرد الألتقاء بها وتقريب المسافات 
كم ود بحنان لتشعر بأشتياقه إليها وتتلاشي المسافات العائل بينهم .
بجناح سليم 
كانت نادين تريد الأطمئنان علي راوية ولكنها لا تجيب عليها مما زاد قلقها عليها فجذبت هاتفها وطلبت خالد الذي أجاب علي الفور 
نادين بقلق _أذيك يا خالد 
خالد _أهلا يا نادين أنا كويس الحمد لله أخبارك 
نادين بلهفة _الحمد لله أخبار راوية أيه بكلمها مش بترود عليا 
خالد بحزن _معلش يا نادين أنتي عارفه ظروفها 
نادين بحزن _لسه ذى ماهي 
زفر خالد پألم قائلا _حالتها بتسوء عن الأول 
نادين _بس فهد بقا كويس 
خالد _حاولت معها مش مقتنعه 
نادين بحزن _واحشتني أووي
هحاول أنزل مصر في أقرب وقت و
تصنمت نادين مكانها حينما وجدت سليم يقف خلفها بعدما صعد من الأسفل .
بدا الخۏف علي وجهها حتي أن الهاتف سقط أرضا من شدة أرتجافة يدها 
كانت نظراته غامضه لا توحي بشئ لم تري النيران المشتعله بقلبه تجاهها ألتلك الدرجة أصبحت تخشاه 
أقترب منها سليم وألتقط الهاتف ثم رفعه ليستمع لصوت خالد 
خالد بتعجب _أيه يا بنتي روحتي فين 
تقدم سليم منها ثم قدم لها الهاتف وهي تنظر له پصدمة 
تطلعت له تارة وللهاتف تارة ثم تناولته منه بيدا مرتجفه .
بغرفة جاسم 
كان يقف بالشرفة شاردا بما مرء به وكيف أن والدته تسببت له بالكثير من العناء قطع تفكيره صوت طرقات علي الباب فتوجه ليجدها أمامه بعين تتلون بلون الڠضب ولهيب الكره والحقد له 
جاسم بستغراب _في حاجة يا نوراه 
نوراه پغضب شديد تكبته بصوتا منخفض حتي لا يشعر بها احد _عايزه أتحدت معاك 
جاسم بستغراب _ادخلي 
وبالفعل دلفت نوراه للداخل وأغلق جاسم الباب ثم جلس علي المقعد بأنتظارها للحديث
أقتربت منه نوراه وقالت پغضب _أنت عايز أيه 
جاسم بعدم فهم _هعوز أيه يعني أنتي الا جايه أوضتي
نوراه _متلفش وتدور على يا جاسم أنت خابر زين
أني مبطجكش كيف تتجدم لزواجي 
وقف جاسم ثم أقترب منها قائلا بأبتسامة سخرية _عارف أنك مش بطقينى وأخلاقك متسمحش ليكي بكدا لكن أنك تحبي رجل متجوز لدرجة أنك توقعي بينه وبين مراته دا الكويس 
صدمت نوراه ليقترب منها جاسم _أيه أتصدمتى ولا مش مصدقة أني عارف

كل ألعابك الواسخة وكشفها من زمان 
نوراه بتعجب _وما أنت خابر أني رايده راجل تانى كيف تتجدملي 
جاسم بجدية _لأن للأسف عمر ميستهلش منك كدا 
نظرت له بعدم فهم ليكمل هو _تفتكري هيكون موقفه أيه لو كان سليم قاله أنك الا ورا الا حصل بينه وبين نادين لما أخدتي الصور الزباله دي ووصلتيها لأيده عشان يطلقها 
حلت الصدمه علي نوراه وتراجعت للخلف پخوف شديد ثم قالت بصوت مرتجف _سليم عارف 
جاسم _أيوا عارف أنك ورا الا حصل وسكت لما أنا طلبت منه كدا على وعد أنك مش هتعملي كدا تانى وأنا طبعا ماليش سلطة عليكى فمكنش أدمي حل تانى غير أنك تكونى مراتى 
صدمات تتلاقها نوراه والدموع هي السبيل الوحيد لها 
تعجب جاسم من تلك الفتاة ولم يعلم ما الذي تريده 
أوقفت البكاء ثم قالت وعيناها أرضا _قال لعمر 
جاسم بهدوء _وتفتكري لو عمر عرف كان زمانك واقفه بتكلمينى دلوقتي 
أغمضت عيناها پألم ليقترب منها جاسم ويقول بصوت موجوع
تم نسخ الرابط