الدهاشنه

موقع أيام نيوز

هدومى وننزل نفطر في أي مكان 
جاسم _ياريت والله 
خالد بأبتسامة ساحرة _تمام مش هتأخر عليكم 
عمر بسخرية _خد راحتك ياخويا 
لكزه خالد بصدره وغادر للقصر ليبدل ملابسه بينما جلس جاسم بأرتباك حتي أن عمر شعر من نظراته 
فقال متسائلا _ها مالك
جاسم بجدية _عمر أنا لو طلبت منك حاجة تقبلها 
عمر بعدم فهم _حاجة أيه دي !
جاسم بأرتباك _يعني ذي مأنت شايف أنا أتغيرت وكمان 
قاطعه عمر قائلا _عايز تقول إيه يا جاسم 
جاسم بتردد _أنا عايز أطلب منك أيد نوراه 
تعجب عمر وظل يتأمله بغموض ليكمل جاسم بصدق _أنا أتغيرت يا عمر صدقني من حقك ترفض ودا أنا هحترمه 
عمر بهدوء ممېت _نطمن بس علي فهد ونرجع الصعيد وبعدين نشوف الكبير وأعمامى 
جاسم بسعادة _يعنى موافق يا عمر 
عمر بأبتسامة هادئة زادته وسامة _موافق يا جاسم 
خالد _وأنا كمان موافق بس علي أيه 
تتطلع عمر لجاسم ثم أنهال علي خالد .
بالقصر
كان يجلس بالتراس يتأمل المكان بغموض شديد لتأتي راوية من خلفه ومعها القهوة التي يعشقها الفهد 
قدمتها له بسعادة كبيرة لرؤيته لجانبها 
أخذ منها الفهد الكوب بملامح متخشبه ثم وضعه على الطاولة والصمت حليفه 
حاولت راوية التحكم بدموعها وجهدت للحديث قائلة بهدوء _ممكن نتمشى تحت يا فهد 
فهد _مش هعرف أنزل 
راوية بأبتسامة جميلة _هساعدك 
فهد پغضب _أنتى ليه مصممة تحسسينى بعجزي
راوية پصدمة _أنا !!
فهد _أيوا أنتى قولتلك مش عايز أنزل خلاص الموضوع أتقفل 
وتركها فهد وتوجه بالمقعد للداخل تركها تبكي پصدمة لأياما ستقضيها بعذابا مريب 
بغرفة نادين 
إستيقظت نادين تبحث عن سليم ولكنها لم تجده بحثت بالغرفة جيدا ولكن لا وجود له 
لتعلم صدق حديثه عندما أخبرها بأنه سيرحل للصعيد 
أزاحت دموعها ثم أبدلت ثيابها وأرتدت جلباب بني وحجابا من نفس اللون وتوجهت لغرفة ريماس لرؤيتها .
بغرفة ريماس 
كانت تشاهد التلفاز بملل شديد فكم ودت التحرك وترك الفراش ولكن مازالت تشعر بۏجع شديد 
دلفت نادين للغرفة لتبتسم ريماس بفرحة قائلة بسعادة _كدا يا نادين متسائليش

عليا ولا تعبري 
نادين بحزن _معلشي يا ريماس والله ڠصب عني 
ريماس پصدمة _أيه الا في وشك داا 
أنهارت دموع نادين لټحتضنها ريماس بحزن فهى إستمعت لحديث خالد وسليم بالأمس ولكن لم تتوقع أن يتعامل معها بتلك القسۏة .
بالصعيد بسرايا فزاع دهشان وبالأخص بغرفة سليم 
كان يجلس بتعبا شديد فهو وصل منذ قليل ومازالت هي بباله يعشقها حد الجنون ويرى العقاپ المناسب لها الأبتعاد عنها نعم عقاپا قاسې فرضه علي نفسه حتي لا يعيد ما فعله مجددا تهرب من الجميع بأجابته المقنعه أنه عاد للصعيد ليكون سندا لهم فعمر وجاسم بجانب الفهد ولا يوجد أحدا منهم بالسرايا وأجاب رباب عندما سألت عنها بأنه لم يجبرها على القدوم معه وخاصة أن راوية حزينة وبحاجة إليها فصمت البعض أما هو فشغل عقله السعادة التى بدت على وجه نوراه سعادة غريبة أحيت الخيوط لديه ليعلم من وراء الصور المأخوذة من السرايا أثناء وجود خالد والجميع بالمنزل قبل الزواج .
كان فزاع حزين على جشع إبنته عندما بعث لها رسالة مع الحرس تنص على أنه سيعاقبها بطريقته وهو الحرمان من الميراث وإذا كانت تريد المال فتترك السرايا ولا
تسأل عن ولدها وبالفعل فعلت ذلك ورحلت لتترك قلبه محطم ألتلك الدرجة المال لها كل شئ .
كانت ريم شاردة فى معشوقها تنظر لصوره الموجوده على الهاتف الخاص به بعد أن منحها إياه رغبة منها رفضت الجديد وطلبته لكى تتفحص ما به من صور خاصة بمعشوقها 
لتجد الشاشة تلمع بأسمه وصورته المحفورة بقلبها لتفتح مسرعة لتستمع لصوته الحنون قائلا بحب _واحشتينى 
ضحكت بصوت مرتفع قائلة _طول عمري بسمع عن ذكاء واد البندر واليوم شوفته 
عمر _ليه بس 
ريم _بتضحك عليا وأنى هملتك يوم واحد 
عمر بصدق _هتصدقينى لو قولتلك أنه سنين بالنسبالي 
صمتت ريم وأستمعت له بخجل شديد ليكمل هو _بتمنا فهد يخلص علاجه بسرعة وأرجع ليكي 
ريم _لم سليم رجع كنت فاكرك معاه لكن لجيته لوحده 
عمر بدهشة _سليم رجع !!
ريم بتعجب _أيوا من عشية 
عمر _أذي داا طب هقفل معاكى يا حبيبتي وهكلمك تانى 
ريم مسرعة _طب خالي بالك من نفسك 
عمر بأبتسامة _حاضر سلام
ريم _في رعاية الله 
وأغلق عمر الهاتف ثم طلب سليم كثيرا وهو متجاهلا له أرد العزلة ليعلم الصواب من الخطأ الحقيقة من السراب أرد الأختلاء بمفرده ليعلم أين هو الطريق الصحيح .
جلست نادين مع راوية تحاول أن تخفف عنها وهي مچروحة هي الأخرى كأن نصيبهم من العڈاب والسعادة واحد ملزوم بمجهولا موحد .
مرءت الأيام على الجميع دون جديد فالفهد مازال يعامل راوية بجفاء وسليم مازال بعيدا عن نادين وعمر وجاسم بأنتظار الفهد يكمل علاجه ثم يعودوا للصعيد مرة أخري.
تحسنت ريماس كثيرا ومارست حياتها بصورة طبيعية حتي
تم نسخ الرابط