الدهاشنه

موقع أيام نيوز

نادين 
فتحت عيناها بزعر قائلة پخوف ودموع _أنا معملتش حاجة صدقني 
سليم بحزن _ليه قولتي كدا لخالد
نادين پخوف شديد _أنا مقولتش حاجة قولته يبعد عني لو أنت مش متقبل وجوده بحياتي 
سليم _بس هو بيعنيلك كتير 
نظرت له بذهول ليجلس بجانبها قائلا بندم _أنا أسف يا نادين عارف ان كل مره بعتذر وغلطي كبير لكن مش هغصب عليكي بكره الصبح ان هرجع الصعيد 
نادين پبكاء _وأنا 
نظر لها ببعض من الذهول فمازالت تحبه بعد ما فعله بها لا يعلم بأن قلبها يعشقه 
فقال بنظرات غامضة _هرجعلك تاني يا نادين وعد مني ليكي بس لازم أعاقب نفسي علي الا عمالته الاول 
نادين بعدم فهم _تعاقب نفسك 
أشار لها ثم ترك الغرفة وتركها بحيرة
من أمرها لا تعلم ما الذي يخطط له .
__
بغرفه الفهد 
لم يذق طعم النوم وهي لجواره تنعم ببعض الآمان بأحضانه لينظر لها تارة وإلي المقعد المتحرك تارة أخري لا يعلم هل سينتصر عليه أم هو سيتغلب منه !
كل ذلك بالمجهول وبالقادم من سلسلة أحداث أكثر من شيقة مع 
الدهاشنه
بقلمي_ملكة_الأبداع_آية_محمد
٢٧٨٢٠٢١ ٨ ٣٠ ص نانوشه.. نهى القصل السابع والعشرون 
مرء الليل علي الفهد بعذاب وألم يغزو قلبه المعذب فكيف له من القوة الي الضعف كيف ذلك !!
كان يتأملها وهي تغفو بين ذراعيه براحة كبيرة كأنه لها الروح وهي لم يقوى على كبت نظراته تجاه الجزء الجديد بحياته المقعد المتحرك الحقيقة التى توجهه كلما حاول النسيان .
أفاقت راوية لتجده مازال مستيقظ يتأمل الفراغ بصمت 
راوية بقلق _فهد أنت لسه صاحى 
فهد بهدوء _مش جايلى نوم 
راوية _ليه أنت كويس 
فهد بسخرية _هتفرق فى أيه أنا كويس متقلقيش عليا 
راويه بدموع

مكبوته _طب لو مخڼوق ممكن أساعدك نتهوا بره شويه 
نظر لها قليلا ثم قال پألم _تساعدينى 
لا أنا كويس متشغليش بالك 
وأغمض فهد عيناه بۏجع أما هى فتركت الغرفة ودلفت للمرحاض تبكي بقوة فهى لم تخطئ بحديثها ولكن من هنا عليها تجنب الأخطاء التي قد ټجرح الفهد 
طلت الشمس بأشعتها الصفراء ليوما جديد محمل بمجهولا 
أستيقظ عمر ووقف بالشرفة يتأمل القصر فهو رفض البقاء به لحرمة المنزل وخاصة بعد سفر ريم حتي أنه كان سيتوجه لأحد الفنادق ومعه جاسم ولكن رفض هاشم ذلك وأخبره بأمر المنزل الصغير بجانب القصر فوافق عمر وبقي به هو وجاسم ليثبت لهاشم أن الدهاشنة كما أخبره والده أخلاق لا مثيل لها .
شعر جاسم بنورا ساطع بالغرفة ففتح عيناه ليجد عمر يقف بالشرفة والحزن بدي علي وجهه فأقترب منه قائلا _مالك يا عمر أنت كويس
تطلع له عمر وقال _أنا نفسى مش عارف الأجابة على سؤالك 
ثم صمت قليلا وأكمل بحزن قائلا _يمكن حزين على فهد عمره ما داق طعم الضعف أو عشان سليم ديما بيفقد الا حواليه بسبب غبائه وعصبيته الزيادة أو يمكن على حالي 
تعرف كتير أتمنيت يكون فى وجود لأمى وأوقات بحتاج لأبويا بس عمري ما أحتاجت لأخ عندى
السند في الفهد وسليم وخالد 
محتاجتش غير أمي وأبويا عشان كدا أنا عندي شفقة لنوراه أنا فعلا مأثر معها بس ڠصب عني 
جاسم پألم هو الآخر _أنت حياتك مكتملة يا عمر حتي لو فى نقص فهو بسيط لكن أنا بالاسم ليا أب وأم لكنهم أبشع من أنهم يكونوا كدا 
أبويا عمره ما كلف خاطره أنه يكلمني أنا عارف أن جدي هدده پالقتل بس دا ميمنعش أنه يبعد عنى كدا 
أم أمى فصعب أوصف حقدها وغلها كنت معها وحاسس ان الكره والغل بېقتلها محاولتش أفهم ليه پتكره الكل كدا لأني عارف ومتأكد أن مهما كانت الأسباب ميدهاش الحق تعمل الا عملته .
لمع الدمع بعيناه ليقول بصوت متقطع _كان نفسي تحس بيا أن ليها إبن لكن الحقد عماها لدرجة أنها إستخدمتنى عشان توصل للعايزاه 
حزن عمر لمعأنته ووضع يده علي كتفيها بحنان قائلا _أنسي يا جاسم 
رفع عيناه البنيتان له قائلا بدموع _تعرف يا عمر كان عندي أمل أنها تفضل متماسكة بيا ومتخترش الأختيار التاني الا عرضه عليها جدي لكن خذلاتني ذي مأنا متعود منها 
أحتضنه عمر قائلا بمزح _أنشف ياض الله في رجل بيعيط شكلنا أدام الناس هيكون أيه دول أخدين عننا فكرة متتوصفش 
دلف خالد قائلا بدراما _خياااااانه عمر وجاسم لااااا قلبي لا يتحمل ااااه 
ضحك جاسم وكذلك عمر قائلا بسخرية _شوفت أديك شمت الأجانب فينا 
ضحكوا بسعادة ليقترب خالد قائلا _والله الواحد اتخنق من الا شفناه بالأيام الأخيرة 
جاسم پغضب _عندك حق دانا شوفت أيام منكم عسل 
أنفجروا ضاحكين ليقول خالد _ميبقاش قلبك أسود يا جدع وبعدين عمر الا طلب مني أخطفك أنا براءة 
عمر _واطي 
خالد _تلميذك 
جاسم _ههههههه لا الصراحه عمر قام بالواجب وزيادة
عمر _خلاص بقا يالا أنسى
خالد بجدية _بمناسبة النسيان أنا هروح أغير
تم نسخ الرابط