الدهاشنه
المحتويات
علي رفيقتها فأخبرها أنه سيأتي علي الفور
وبالفعل بعد عدة دقائق وصل خالد القصر ثم توجه لغرفة نادين يطرق علي الباب ولكن لا رد
فدلف للداخل ليجدها تجلس علي الفراش بتعب شديد
خالد بقلق _نادين
رفعت نادين وجهها المتؤرم من اثر الضړب لينصدم خالد ويقترب منها بفزع _أيه الا في وشك داا
أكتفت بالبكاء فقط لا تتكلم ولا تتحرك مثل سابق وأكثر سوءا صدم خالد عندما اقترب منها ليجد وجهها مملؤء بالكدمات القاسېة وزاد ذلك صمتها الذي يؤكد أنغمسها بالحالة النفسية المعتاده ليعلم أنها بأصعب حالاتها الآن
تعجب عمر كثيرا بعد قراءة الرسالة ولكن فعل ما طلبه خالد وتوجهوا للقصر
_
بالمشفي
شعر بأنه لم يعد كسابق لم يعد لديه القوة التي يهابها الجميع أصبح الآن شخصا عاجز عن حماية نفسه
لا يعلم ما الذي عليه فعله تجاه راوية وهل سيستطيع العيش معها وهو بتلك الحالة .
في الحال صړخ به الطبيب وشرح له صعوبة ما به ولكنه لم يتمكن من اقناعه ليحصر له ملفا وأوراق تخلي مسؤليته من أي شيئا فد يحدث له وبالفعل وقع الفهد الأوراق وطلب من أبيه أن يعد رحلته للعودة للصعيد
رفض فزاع ذلك ولكنه لم يستطيع أمام أصرار حفيده وافق علي ذلك وأخباره أنه سيحضر طائرة خاصة تنقلهم للصعيد حتي لا يتعب من طول الطريق
دلف عمر وسليم للداخل ليجدوا خالد يجلس بالأسفل بأنتظارهم ويبدو أنه بحالة لا يرثي لها
عمر بهتمام _في أيه يا خالد وليه طلبتني أنا وسليم
وقف خالد وتوجه لسليم قائلا پغضب شديد _ليه
لم يجيبه سليم وظل يتطلع له بنظرات كالجمر
عمر بعدم فهم _ليه أيه في أيه يا خالد
سليم پغضب مكبوت _لع بجد خاېف عليها صوح
خالد پصدمة _أنت بجد شخص مش طبيعي
سليم پغضب _وأنت الا شهم ومحترم
حال عمر بينهم قائلا بصوتا مرتفع _أنا مش فاهم حاجة في ايه يا سليم
شدد خالد علي شعره پغضبا جامح حتي لا يرتكب شيئا يندم عليه
هنا بدءت الخيوط تتضح لعمر لينصدم لما يستمع إليه وخالد أيضا نظر له ببركان من الڠضب لم يتمالك نفسه وأقترب منه ليقف أمامه مباشرة والقوة بعيناه تفتك القوي قائلا بصوتا مرتفع للغاية _أيوا بحبها
صدم عمر وسليم حتي ريماس التي تراقب ما يحدث من أعلي ونادين التي تقف علي مقربة منهم
ثم أكمل بدمع يلمع بعيناه ليؤكد للجميع صدق حديثه _بحس بجنانها أنها طفلة صغيرة محتاجه الحنان عمري
ما شوفتها كبيرة رغم أنها في نفس عمر راوية بشوف فيها أمي وأختي وبنتي
ثم صمت قليلا ليكمل بدموع _عمري ما أنسا الا اخوها عامله عشاني الطلقة الا أخدها دي كانت عشان يحميني
حضڼي من المۏت وقدم حياته هو
كانت اول مهمة وأخر مهمة نطلعها مع بعض نظراته ليا وطلبه الوحيد عمري ما هنسهم .
ثم تقدم من سليم قائلا بتحدي _ أني أكون الحما ليها وأحافظ عليها طول ما فيا النفس مش مضطر أبررلك أكتر من كدا لأنك إنسان مريض
وترك خالد المكان بأكمله وغادر للخارج
دلفت ريماس لغرفتها والابتسامه علي وجهها فكل يوم يزيد حبها وثقتها بخالد
أما عمر فتطلع لسليم قائلا بأسف _مفيش فايدة فيك يا سليم هتفضل ذي مأنت
أنا كنت فاكر أن تعليمك وعيشتك بمصر خالك تعرف أن هنا غير هناك بس للأسف مش قادر تنسى
سليم بعدم فهم _أنسى أيه
عمر _سليم أنا وأنت وفهد عاملنا ريم ونوراه معامله عادية جدا أو أصلا مكنش في تعامل لأن الخۏف كان في قلوبنا لنعتبرهم ذي أخواتنا ونتفأجئ في يوم بالجواز المعتاد بين الصعيد بين أولاد العم
لكن هنا يا سليم غير هناك مش كله مجبور من الزواج والحب من إبن عمه خالد مش ذي حد أنا أقرب شخص ليه وفاهمه كويس
سليم بحزن _خلاص يا عمر كفيا
عمر پغضب _لا مش خلاص يا سليم أنا مش مصدق بجد أنت تمد أيدك علي واحده ست
سليم _كان ڠصب عني أنا بحبها بطريقة مش عارف أعبر بيها
عمر پجنون _تقوم تمد أيدك عليها تعبير الحب عندك بالضړب
سليم _خلاص يا عمر ارجوك
عمر
متابعة القراءة