الدهاشنه

موقع أيام نيوز

فعليها الأطمئنان

علي هنية فدلفت لتراها وجلست لجانبها تواسيها وهي من تحتاج المواساة
أحضر سليم الطعام للجميع مثلما أمره الكبير وصعد الدرج للأعلي ليتصنم مكأنه عندما يجد الأتي 
كانت نادين تتجه لغرفة ريماس لتطمئن عليها ولكنها تقابلت مع خالد وهو يخرج من غرفتها 
نادين بلهفة _خالد أذيك وحشتني اوي 
إبتسم خالد قائلا _وأنتي كمان يا نادين وحشتيني أخبارك أيه 
نادين _أنا الحمد لله المهم ريماس أخبارها أيه 
خالد ببعض الألم _أهو الحمد لله رجعت لوعيها من دقايق بس حالتها وحشة لما بتفتكر الا حصل 
وضعت نادين يدها علي يده قائلة بحزن _كان نفسي أكون جانبكم في الوقت دا لكن ...
قاطعها خالد قائلا _عارف يا نادين مش محتاجة تبرري موقفك وبعدين يا عبيطة انتي عايزة تيجي هنا وتفرجي علينا الناس فضايحك انا هتحملها او بابا راوية معلشي لكن هنا بالشبشب يا ماما 
نادين پغضب _مين دي ياض الا بالشبشب فوق لنفسك 
خالد _ماكس 
أحتضنته نادين پخوف قائلة بفزع _فييييين ليييه معملتش حاجة 
أنفجر خالد ضاحكا قائلا لها بسخرية _لا ما تخافيش بجرب صوتي بس 
أبتعدت عنه نادين ثم ضړبته علي صدره قائلة بغيظ _بارد 
ضحك خالد ثم وضع يده علي كتفيها _تعالي نشوف راوية فين وبعدين نشوف بارد بتاعك دي 
وبالفعل جذبها خالد وتوجه للعثور علي راوية وتبقا هذا الۏحش الغاضب يتأمل الفراغ بعدما تركوا المكان پغضبا لم يري أحدا له مثيل .
_
هدءت هنية قليلا بوجود راوية بينما تبقا لهيب النيران مشټعلة بقلب فزاع الدهشان 
حتي واهبة كان حزين علي الفهد وهاشم يشغل عقله ما سيحدث لأبنته فهو يعرف شخصية الفهد جيدا ويعلم أنه يكره الضعف فكيف سيكون حاله عندما يكون من أهله .
صعد عمر ومعه ريم لتتفأجئ رباب بها وكذلك الجميع فيقص لهم عمر ما حدث ليشتعل ڠضب بدر ووهدان والكبير علي تلك المرآة التي مازال الحقد يعمي قلبها ولكن سعد الجميع بما فعله جاسم وبمساعدة عمر كما عاهده أستطاع ان يجعل الجميع يعفو عنه ويرحبوا به في العائلة 
أما فزاع فبعث احد من الحرس وأمره بأخبار الرسالة جيدا لنوال وبالفعل حملها وتوجه إليها .
أما ريم فدلفت لرؤية والدتها لتجد راوية بالداخل وما أن رأتها راوية حتي أرتمت بأحصانها تبكي بشدة 
مرء اليوم سريعا وحل المساء فأخذ هاشم عائلة فزاع دهشان إلي قصره وكذلك ريماس عادت معهم بمساعدة ريم وراوية بعدما أخبرتها بأنها لم تكن علي علم بما حدث لها
فأخبرتها ريماس ان لا عليها الأهم رؤية زوجها بخير 
_
بقصر هاشم 
جلس الرجال بالأسفل يتناقشون ما حدث لهم وكيف ان الفهد قصي علي سلالة هذا الحقېر 
فقال خالد پغضب _كان نفسي أطوله بس نفد مني 
عمر _خلاص
يا صاحبي فهد خد حقنا منه 
وهدان بحزن _طول عمره دماغه ناشفه مهيسمعش لحد واصل كيف يحاوبه لحاله ويأمر الرجال يهملوا الجبل 
بدر _فهد جدها وجدود ياخوي بس الجبان ده إستغله مكنش هيجدر عليه أبدا 
هاشم _الا حصل حصل المهم ان ربنا ياخد بيده ويرجعه لينا بالسلامة 
فزاع بحزن _يارب يا ولدي يارب 
واهبة _فهد جوي يا كبير وهيجوم منها بخير بأذن الله 
خالد _إن شاء الله 
لاحظ عمر صمت سليم الغير معتاد في موقف مثل ذلك فعلم أن هناك أمرا ما يشغل خاطره 
قام هاشم بأرشاد الجميع لغرفته حتي الكبير قدم له غرفة لا تليق سوي به 
فزاع _مكنش له لزمة يا ولدي كنا هنجعد في أي لكنده وخلاص 
واهبة پغضب _كيف ده يا كبير تجعد في لكنده وبيت أبنك موجود 
هاشم _كدا يا حاج أحنا مش أهل 
فزاع بسرور _طبعا ياولدي لكن 
واهبة _مالكنش عاد الحديت ده مهوش بيتنا الاهل مهيتحدتواش إكده واصل 
إبتسم فزاع لتذكير واهبة له بحديثه فقال _غلبتني يا واهبة 
ماشي 
إبتسم واهبة القناوي وكذلك هاشم ثم تركهم وأنصرف 
__
أما راوية فقدمت لريم غرفة منعزله حتي تظل مع زوجها وهنية ورباب غرفة ليبقوا معا 
صعد عمر للغرفة التي أشار له خالد عليها فدلف ليجدها تجلس علي الفراش بخجلا شديد وما أن راته حتي وضعت الغطاء عليها بخجل شديد 
تعجب عمر وأقترب منها ثم أزاح عنها الغطاء ليجدها ترتدي قميص من القطن يحمل رسومات هادئه قصير بعض الشئ لذلك هي تشعر بخجلا شديد 
عمر بخبث _أيه الجمال دا 
ريم مسرعة _مش بتاعي دي اليت نادين الا عطتهوني أنام فيه أني مهلبسش الملابس العفشه دي 
ضحك عمر ثم أقترب منها قائلا بمكر _لا ألبسي منها كتير 
ريم بتوتر _بعد عني أني مهلمكش تاني واصل 
عمر _ليه بس 
ريم بحزن _هملتني ومشيت سابتني وأني بفكر الا حوصل ده زعلك ولا فارحك 
أدارها له عمر ورفع وجهها بيده لتقابل عيناه قائلا بعشق _كنت أسعد واحد علي الكون كله أني أول راجل كان
تم نسخ الرابط