الدهاشنه

موقع أيام نيوز

الفراش بتعبا شديد لا يشعر بأحدا من حوله فقد يري الظلام حليفه ولا يري سواه 
لم يشعر بمحبوبته التي تبكي لأجله وهي تجلس لجانبه فدلفت الممرضة سريعا توبخها لان
الطبيب أعطي لها تعليمات بأن لا يدلف أحدا للداخل .
خرجت معها ووجهها مغطي بالدموع لتجد أخاها بأنتظارها ليحتويها بأحضانه 
أخذها وجلس بالخارج لتأتي الممرضة والسعادة حليفتها لتخبره بأن زوجته أستعادت وعيها لم تفهم راوية شئ من الذي يحدث حتي أنها سالت خالد ولكن لم يجيبها هرول للغرفة بسعادة وهي تقف مندهشة عندما لمحت ريماس علي الفراش بتعبا شديد 
توجهت راوية پغضب لأبيها الذي يجلس مع الجميع بغرفة هنية التي ما ان علمت الذي حدث لأبنها حتي أغشي عليها هي الآخري 
بغرفة ريماس 
فتحت عيناها بزعر لتتأكد أنها ليست هناك ويحل الامان عليها عندما تجده يقف أمامها
ولكنها عادت للبكاء عندما تذكرت ما حدث معها 
ليحتضها خالد والدمع حليفه كم كره نفسه كثيرا لعدم تمكنه من الأنتقام من هذا الحقېر ولكن الفهد أناب عن الجميع وأختار له المۏتة التي تناسبه 
بكت ريماس بأحضانه كأنها تخرج ألمها وأوجاعها له ليشعر بما مرءت ويشدد من أحتضانها 
ولكنها دفشته بعيدا عنها وتحسيت بطنها لتتوالي الصدمات 
لتصرخ پخوف من ما ستسمعه 
ريماس بدموع _إبني 
خالد بحنان وإبتسامة تعاكس دموعه _قدر الله ما شاء فعل بكرة ربنا يعوض علينا يا حبيبتي 
ريماس بصړاخ _لاااا إبني 
أحتضانها خالد ليقول بصوت باكي جعلها تشفق عليه وتكف عن البكاء وتحتضنه پألم _ حرام عليكي يا ريماس متعمليش فيا كدا أنا مش متحمل 
ريماس بدموع _عايز حق إبني يا خالد 
خالد وقد إشتغلت جمرات نيران قلبه _قريب يا حبيبتي أوعدك أني هجيبهم وساعتها ڼاري ممكن تبرد 
أبتعدت عن أحضانه قائلة _وعمي 
خالد _أخد جزاته خلاص 
ريماس بعدم فهم _مش فاهمه 
أسندها خالد للفراش قائلا _ مش مهم يا حبيبتي أرتاحي دلوقتي وبعدين هفهمك كل حاجة 
وتركها خالد وتوجه للخروج لتجذبه من ذراعه متسائلة بستغراب _أنت رايح فين يا خالد
خالد بحنان _متخافيش يا قلبي أنا مش هبعد شوية وراجع لازم أكون جانب راوية هي محتاجلي جانبها 
ريماس بلهفة _مالها راوية !!
خالد بحزن _فهد تعبان أووي وهي مڼهارة عليه 
ريماس بتعجب _مالها فهد 
أقترب منها خالد وأسندها مجددا للفراش قائلا بحب _قولت أيه أرتاحي دلوقتي وأنا هقولك كل حاجة بعدين 
ريماس _بس 
خالد بتحذير _هاا 
ريماس بستسلام _حاضر 
طبع قبلة علي جبينها _مش هتأخر عليكي 
وغادر خالد تحت نظرات ريماس المفعمة بالحب تجاه هذا العاشق الحنون فخالد منبع للحنان والأحتواء 
بالأسفل 
كان عمر يدفع تكاليف المشفي ولكنه تفأجئ بريم تركض لأحضانه يرتجف بشدة 
أبعدها عمر عن أحضانه قائلا بدهشة _ريم أنتي جيتي هنا أذي 
لم تجيبه ريم وكانت تبكي پخوفا كمن رأت شبحا مما أثار تعجب عمر 
فأخذ يوزع نظراته للجلباب الملبوس بأهمال والحجاب الغير منسق ثم بدءت الروية تتضح لديه عندما دلف جاسم للمشفي ليغضب عمر ڠضب لم يري له أحدا مثيل ويتركها ويقترب منه بنظرات كالچحيم ثم لكمه لكمة قوية أسقطت جاسم أرضا فعمر قوي للغاية 
ركضت ريم إليهم وحالت بينهم قائلة لعمر بدموع _لع يا عمر جاسم معملش حاجة هو الا أنقذني من المۏت 
تعجب عمر ولكن نظرات الجميع إليهم جعلته ينحني ويساعد جاسم ثم أخذه وخرج من المشفي الي احد المطاعم لتقص عليه ريم ما حدث فيقتلع قلبه لمجرد التفكير بخسارتها 
رفع عمر عيناه لجاسم قائلا _ليه عملت كدا 
جاسم بندم وعيناه ارضا _قولتلك قبل كدا يا عمر أنا اتربيت وسطكم يعني أكيد فيا حاجة منكم ولو بسيطة 
عمر بغموض _وعمتي 
جاسم بحزن شديد _اختارت طريق اخره مصاعب وانا مش همشيه تاني 
ثم أكمل بحزن _كفيا عليا ان الكل ڠضبان مني بسببها 
عمر _مش الكل 
نظر له جاسم علي أمل ليبتسم عمر قائلا _أنت عملت الا ممكن يشفعلك عندي 
ثم نظر لريم واكمل _مكنتش اعرف أعيش من غيرها وشكري ليك بأني هسامحك وهساعدك بأن الكل يسمحك 
سعد جاسم كثيرا وقال بفرح ملموس _بجد يا عمر 
تطلع له عمر قليلا وهو يشعر بالسعادة بما سيفعله _بجد يا واد الدهاشنه 
إبتسم جاسم ولكن قاطع هذا اللحظه بكاء ريم وهي تمسك يد عمر قائلة بدموع _فهد 
عمر بحزن وعيناه ارضا _فهد حالته صعبه أوي 
جاسم پخوف _لييه 
قص عليهم عمر ما أخبرهم به الطبيب لتبكي ريم بصوت ېمزق القلوب فوجدت الدعم الدائم بحياتها معشوقها عمر الذي وضع يده علي يديها 
كفكفت دموعها وشعرت بما يخبرها بها فأبتسمت من وسط دموعها وكذلك جاسم الذي تأكد الان ما هو الحب 
__
علمت راوية ما حدث مع ريماس فڠضبت لعدم أخبار أبيها لها وما زاد غضبه معرفة نادين للأمر وألتزمت هي الأخري الصمت 
ولكن ليس وقت العتاب
تم نسخ الرابط