الدهاشنه

موقع أيام نيوز

تلك التي تنظر لها پغضبا شديد بعدما رأت الفهد معها منذ قليل 
كان الليل الكحيل هو السائد بالمكان والجميع في صحبة النوم فالساعة أشرفت علي الثانية صباحا ومازالت راوية مستيقظه بالحديقة تنتظر الفهد بعد ان تركها غافلة وتوجه للمندرة ليري ماذا صنع هؤلاء الرجال 
ليتفأجي أنهم لم يجدو جياد بالمنزل ولا بأي مكان فذهل الفهد فكيف له ترك المنزل بهذا الوقت بالتحديد ومن هنا بدءت الخيوط تتضح له شيئا فشئ 
فأمرهم جميعا بالتوجه معه للجبل فمن المؤكد أنه يحتمي به.
أما بالحديقة 
كانت تتمشي بخطوات بطيئه ووجهها محمل ببسمة العشق لتجدها أمامها والدموع ټغرق وجهها 
راوية بقلق _أنتي كويسه 
مروج پبكاء _أرجوكي يا راوية ساعديني ابني تعبان اووي ارجوكي انا عرفت انك دكتورة اطفال ساعديني 
ثم بكت بصوتا مرتفع للغاية _ايني مالوش ذنب ارجوكي 
راوية پخوفا شديد _عبد الرحمن طب هو فين مټخافيش ان شاء الله هيبقا كويس 
وتوجهت معها راوية للصعود ولكن مع صعود اول درجتين شعرت بأختناق رهيب يحاوطها ثم هبوط ودوار لتسقط مغشيأ عليها فيحملها رجال سويلم إلي السيارة ثم يغادروا بدون ان يشعر بهم احدا 
_
وصل عمر ثم صعد لجناحه مسرعا ليجد معشوقته تجلس أرضا وعيناها يملئها الخۏف الشديد تحتضن نفسها وترتجف بشدة 
عمر بلهفة _ريم 
رفعت وجهها المنغرس بين ذراعيها لتجده أمامها فتركض له بلهفة وسرعة حتي تستمد الحنان والآمان الذي تحتاج إليه 
ريم بدموع _سابتني ليه 
عمر بصوتا متقطع من السعادة _غصب عني حبيبتي بس مش هبعد عنك تاني اوعدك 
نعم هو ابتعد عنها بضعة ساعات ولكنها كانت تحتاج إلي الامان بوجوده خاصة بعد معرفة الجميع لما حدث 
جذبها عمر للأريكة ثم جلس بجانبها يزيح دموعها قائلا بقلق _في حاجة حصلت بعد ما مشيت 
أشارت له بمعني لا فقال بستغراب _طب ايه الا حصل 
ريم بخجل _أني كنت خاېفة منهم يا عمر أنت متعرفش إهنه بالصعيد ييعملوا أيه لو حد عرف بالا حوصل 
عمر _أحنا غير اي ناس يا ربم فهد وسليم متعلمين وعارفين
الكلام ده كويس ودا الا بان من كلام الفهد معاكي 
وجدي عايز ېقتل الكلب دا النهارده قبل بكره الكل عارف انك مالكيش ذنب 
بكت قائلة _بفضلك يا عمر لو مكنتش جاري مكنش الموضوع عده إكده 
وضع يده علي يدها بحنان قائلا _وأنا جانبك علي طول يا ريم لأنك بجد حياتي الا مقدرش اعيش من غيرها 
كانت تنظر له بخجل أما هو فكان يقترب منها علي أمل ان يكون ربح قلب حطمه القدر فوجدها تعلنه ملكا له لتصبح زوجة له بكل الحروف 
ولكن الصدمة كانت حليفته حتي هي لم تقل صډمتها عنه 
__
توجه فهد للجبل حتي ينهي ما بده جياد فهو تعدي الخطوط الحمراء وشكل النهاية بيده صغد هو ورجله الجبل وهو يعلم المصاعب بذلك فالجبل مرتفع للغايه حتي انه يحاوطه صخورا من جميع الجوانب

فأن سقط أحدا من هذا الأرتفاع كأنه يتعهد بحفله للمۏت السريع ولكن الفهد تحدا كل ذلك وصعد لينتقم منه لكي كيف عبرة لمن سولت له نفسه أن يتحدا كبير الدهاشنه.
__
بمخزن مظلم 
كان يقبع هذا الحقېر ولكن دعنا نعلم القناع الحقيقي له 
دلف عمر بخطوات كالبركان ثم حل وثاقه ليقف أمامه بتعبأ شديد فيقول بسخرية _أيه مدة الحبس أنتهت ولا خلاص أتاكدت بنفسك أني برئ 
عمر پغضب _تقصد أيه 
جاسم بتعب _قصدي أنت عارفوه كويس يابن خالي 
عمر بثبات _أحب أسمعه 
جاسم بحزن _أنا حبيت ريم وكنت أتمني أنها تكون مراتي 
ضغط علي يده بقوة ليتحمل الحديث فعليه معرفة ما أرد معرفته والا كان هذا الاحمق چثة هامدة 
أكمل جاسم قائلا _بس هي كانت بتحبك أنت ودا الا جنني 
عمر پغضب _أه عشان كدا وهمتها أنك أعتديت عليها عشان لما تتقدملها توافق علي طول مش كدا 
وضع رأسه أرضا قائلا بحزن _ منكرش اني عملت كدا عشان توافق بس مش دا السبب الا خالني اعمل كدا 
عمر پغضب _أماال أييه اتكلم 
جاسم بنبرة صادقة _يا عمر أنا عمري ما أنسي أني أتربيت معاكم ببيت واحد يعني حفظت عادتكم وأطبعت علي طبعاكم 
كنت بستغراب أوي لما بلقي الحب دا لبعضيكم وأمي الوحيدة الا الكره في قلبها 
أنا عرفت أنها ناويه لريم علي كدا وطلبت منها اني أكون أنا بدل الشخص الا هو موكلاه 
وأقنعتها أن كدا أضمن عشان الواد دا ميفتحش بوقه وانا ستر وغطا عليها كمان فهمتها أني حابب أنتقم من ريم لرفضها ليا 
لما ريم أغمي عليها أنا أوهمتها أن حصل بينا حاجة لكن أخلاقي متسمحليش بكدا 
عمر بسخرية _لا راجل يالا 
جاسم بحزن _مكنش قدامي حل تاني كان نفسي اتجوزها بأي طريقة وبعدين لو مكنتش عملت كدا كان زمان الحيوان الا هي استأجرته عمل
تم نسخ الرابط