الدهاشنه
المحتويات
مرة بحياته
خالد بصړاخ _ريماااس لااااا
ياررب
ريمااس رودي علياا مين عمل فيكي كداا
لا مش ممكن تسبيني انتي فااهمه
لم يجد الرد ليحتضنها ويبكي بصوتا مزق قلوب الجميع
فقال هاشم بدموع _ما تخفش يابني هنلحقها ان شاء الله خير ان طلبت طياره وزمنها علي وصول
خالد پبكاء _إبني يا بابا إبني
وبالفعل حملها خالد بين ذراعيه ودموعه ټغرق وجهه الشاحب ثم حملها للسيارة واسرع للوصول لموقع الطائرة المحدد حتي ان الجميع اتابعه بالسيارات ولكن لم يتمكنوا من الوصول إليه فكان يعافر لأنقاذ حياة معشوقته
والدموع تعرف الطريق لوجها لم تزوره من قبل .
_
بمنزل فزاع الدهشان
كان الڠضب يسطر حروف علي سطور من الحقد
فرحب الفهد بكل سعة وسرور وذادت شرارة الڠضب عندما اخبره فزاع ما فعله جياد.
بالاعلي
كانت راوية تحتضن ريم حتي غفلت علي ذراعيها فأسندتها علي الفراش وخرجت من الغرفة وتوجهت للأسفل لترى هنية فهي بحالة لا يرثي لها
مروج _ريم عامله ايه
راويه بهدوء _الحمد لله
مروج بدلع _طب كويس الحمد لله هكلم فهد اطمنه اصله زمانه زعلان جداا
إبتسمت راوية قائلة بخبث _أعملي الا يريحك من غير ما تعرفي حد
ثم اكملت بسخرية _بتأخدي الاذن يعني
لم تفهم مروج ما تحاول راوية قوله الا عندما نظرت لليمين واليسار ثم افتربت منها قائلة بصوتا منخفض _مفيش داعي للتمثيل مفيش حد هنا غيري
__
بالمشفي
وصل خالد معها ولم يتمكن احد من الصعود معه علي متن الطائرة لسرعته بالقيادة فكان علي هاشم طلب طائرة اخري فأخذت بعض الوقت للوصول
بعد عدة ساعات خرج الطبيب لينظر للعاشق المحطم ويقول بأسف شديد _بعتذر منك أستاذ خالد
پصدمة _يعني أيه
الطبيب بأسف _البقاء لله
هنا ترددت الكلمة بأذن خالد كثيرا لتحاوطه الصدمة من جميع الأتجاهات فېصرخ بالطبيب قائلا _أنت مچنون ريماس مستحيل تمووت مستحيل تسيبني
الطبيب _وحد الله يا سيادة الرائد
دفشه خالد ليقع ارضا ثم ركض يفتش عليها بالداخل حتي وقعت عيناه عليها ملقأة علي فراش بغرفة العمليات عليها غطاء يكفنها كعروس تزف للمۏت
أزاح عنها الغطاء پغضب ثم جذبها بأحضانه وبكي بشدة بكي خالد بصوت مزق جدران الغرفة الجماد الذي لا يشعر بشئ شعر بوجعه
لېصرخ بۏجع وعيناه علي السماء قائلا بدموعا حارقه _ياررب متعملش فيا كدا عمري ما طلبت منك حاجة ارجوك الا هي خد روحي ورجعها ياررب
أغمض عيناه يتحمل الألم ولكنه صعب لم يتحمله احدا
ليدوم بذكرياتها وكلماتها تتردد بأذنيه
أنا بحبك اووي يا خالد متبعدش عني
أنا حلمت ان في حد بيفرقنا عن بعض
أنا بحمد ربنا أنك في حياتي يا خالد
خالد پقهر _لاااااا ريمااس
القاها علي الفراش بقسۏة قائلا پغضب _أنتي وعدتيني انك مش هتتخلي عني لااا مش هسبيك تضيعي مني
وأخذ خالد يضغط بيده بشدة علي موضع قلبها ولكن دون جدوي ضغط بقوة اكبر ودموع أكثر وصوت مبحوح مصوحب بعشقا جارح
ولكن لا امل من ذلك فوقع ارضا وضعا يده علي رأسه پألم وبكاء حارق
دلف سليم وعمر الذي اتي ومعهم الكبير بالطائرة مع هاشم وواهبة وبأمرا من الطبيب أن يخرجوا خالد من الداخل
وبالفعل تحت مقاوماته نجح سليم في شل حركاته وكذلك عمر الباكئ لحال صديقه جذبه بعيدا عن الفراش
ليقترب الطبيب ويضع الملاءة علي وجهها ثم يصعق عندما يشعر بتدفق الهواء الساخن من أنفها فېصرخ بالممرضه تحت نظرات اندهاش من الجميع
وبالفعل اتت الممرضة واحضرت الصاعق الكهربي وبدء الطبيب بالضغط بالقوة علي صدرها ولكن لا فائدة والجميع بالغرفة يتابع والامل يكبر بقلب العاشق
الطبيب الاخر بستغراب لعدم استجابتها للصدمة الكهربيه _المريضه متوفيه يا دكتور
الطبيب الاخر _لااا انا متاكد انا
حسيت بنفسها
واشار للممرضة لتغيد الكره ففعلتها لتعود تلك المعشوقة للحياة مجددا بفضل الله سبحانه وتعالي الأنعاش التي قام بها خالد
او ربما لم يرد الرحمن كسر قلبه فتركها له ليعيد حساباته مجددا .
شعر خالد بسعادة تكفي كون بأكمله حتي لو خسر ولده ولكن لديه العشق بأكمله
أما الفهد فكان بمهمه اكثر خطۏرة مهمة من نوعا اخر .
الدهاشنه
بقلمي_ملكة_الابداع_آية_محمد_رفعت
٢٧٨٢٠٢١ ٨ ٢٩ ص نانوشه.. نهى الفصل الثالث والعشرون
بمنزل جياد
متابعة القراءة