الدهاشنه
المحتويات
عمر
فهد _ساكت ليبه انطج
نوال پبكاءا شديد _لع يا فهد الا ولدي اعملوا فيا الا تحبوه واني مستعده لكن ولدي لع
هنية بدموع غزيرة _لية يا عمة لية تعملي إكده عملت فيكي ايه لكل ده دني بخدمك بحباب عيوني رغم زلك ليا بس عمري ما زعلت ولا اشتكيت
نوال بكره _انتي تستهلي أكتر من إكده بتلفي علي الكل ذي الحية
ثم نادي باعلي صوته _بدرر
بدر _نعم يابوي
فزاع _ارمي الزباله دي بالمخزن لحد ما اعرف شغلي معها زين هو ابنها
بدر _حاصر يابوي
وبالفعل جذبها بدر بشدة لتصرخ علي ولدها ولكن لم تجد سوي الجفاء فهي لم تفعل شئ هين .
فرفع عيناه علي صديق دربه وابن عمه عمر هل تزوج باخته ليحميها من الجميع لان العشق يجتاز اوصره أما لحماية سمعة الدهاشنه
لم يعد يقوي علي التفكير خاصة صوت بكاء ريم وامه ورباب والجميع
حتي نادين بكت علي ريم فالموقف صعبا للغاية
اقترب الفهد من ريم المحاوطه بأحضان راوية
لتصرخ باسم محبوبيها
ريم پبكاء وصړاخ _عمر
وقف عمر امام الفهد بعينا كالصقر قائلا بحذم _واخدها علي فين يا فهد
فهد بهدوء _بعد يا عمر
عمر پغضب شديد _مش دا اجابه سؤالي واخدها علي فيييين
فهد _مالكش صالح
عمر پغضب جامح _يعني ايه ماليش صالح دي مراتي فاهم
ابتسم سليم
وصمت الكبير والجميع لمعرفتهم ما ينوي الفهد فعله
فكان الصمت الحليف لهم لرغبتهم بمعرفة الجواب
عمر پغضب _دهاشنة ايه وعار ايه هي معملتش حاجه الحيوان دا الا غلط وانا هرجع حقها
تحول عمر لضلع قوي صعب اختراقه عندما جذب ريم خلفه بقوة قائلا بتحدي للجميع _اي حد هيفكر يقربلها لازم يتخطاني الاول دي مراتي فاهمين
إبتسم الفهد ثم اقترب منه ونظراته تتوزع بينه وبين ريم المتشبسه بملابس عمر لتظهر للجميع انها عاشقة له منذ سنوات
لم تجيبه ريم وبكت اكثر ليسدد من احتضانها قائلا بتوعد _اوعدك اني هندمه علي اليوم الا اتولد فيه اوعدك ياخيتي
فزاع _راويه
راوية _نعم يا جدي
فزاع _خدي ريم والكل واطلعوا فوج
راوية _ حاضر يا جدي
وبالفعل جذبت ريم من احضان الفهد لتتلامس يدها مع يد معشوقها فيكتفي بنظراته التي تخبرها عن الكثير والكثير بينما جذبت نادين هنية ورباب وغادر الجميع للاعلي علي عكس نوراه التي كانت بالاعلي تخطط لمخطط يدمر سليم ونادين ولم تعلم بما حدث بالاسفل .
جلس فزاع دهشان پغضب شديد ثم قال لعمر _فين الزفت ده
عمر بغموض _موجود يا جدي
فزاع _بكره يكون مرمي جدمي إهنه سامع
سليم _حاضر يا جدي هجيبه بكره إهنه
فهد بدهشة _أنت كنت عارف بالموضوع ده انا قمان
سليم پخوف _ايوا يا فهد بس عمر طلب مني ما تتحدت بالموضوع ده واصل
فهد بسخريه _لع بجد عفارم عليكم يعني اني الا معرفش حاجه عن الموضوع ده
عمر _كنت هقولك بس انت عصبي يا فهد مش هتقدر تستنا لما نعرف مين الا خاله يعمل كدا
فهد پغضب شديد _جولي مكانه فيين رايد اجتله بيدي
فزاع بحذم _بكفياكم عااد كل واحد علي جناحه
فهد _مهطلعش جبل ما اخلص عليه يا جدي
نظر له فزاع نظرة غاضبه قائلا _اطلعوا الجناح مهكررش حدبتي كتير
كبت الفهد غضبه وترك المكان وخرج من المنزل بأكمله بينما توجه عمر وسليم للمندارة بخارج المنزل
جلس وهدان بحزن قائلا _ليه يا بوي تعمل إكده دي المفروض بتها
بدر _معلش يا خوي كيد الحريم يعمل اكتر من اكده
فزاع بهدوء ممېت _هملوني لحالي دلوجت
وبالفعل لم يتحدث احدا منهم وتركوا المكان باكمله ليجلس الكبير وعيناه تلمع بالڠضب علي إبنته الحقودة التي تزيد الاغلال علي قلبها يوما بعد الاخر .
__
بمنزل واهبة القناوي
ركض مسرعا للأسفل ليجد ملقاة ارضا و
تبطئت خطواته كحال قلبه الذي يخسر النبض شيئا فشئ
جلس أرضا وحملها بين ذراعيه يزيح الډماء من علي وجهها ليرءه جيدا ويتمعن بها لعل الذي يراه من الخيال وليس من الواقع
تساقطت الدموع من مقلتيه امام الجميع حتي والده بكي لرؤية ولده ضعيفا لاول
متابعة القراءة