الدهاشنه
المحتويات
عندما تحدثت هنيه قائلة للصغير _مهتكولش ليه يا ولدي
خاف الصغير وتمسك بمروج لتقول هي بدلا منه _مش متعود علي الاكل دا يا ماما
الكبير _امال علي ايه الا سحبه نعمله
مروج _كتر خيرك يا جدي هو بيحب السندوتش لانه اخد عليها واحنا بالشغل مفيش وقت للأكل فيعمله كدا
حزن وهدان وكذلك الكبير وهنية ورباب التي قالت _يا جلبي يا ولدي
كانت مروج توزع نظراتها بين الفهد وراوية پغضبا جامح لا تعلم ما ان للفهد ملكة اخري .
وصلت ريماس لمنزل جياد سويلم ودلفت للداخل لترتمي تحت قدميه وتبكي بعجز تتوسل له ان يدع زوجها وشأنه
ولكنه فجأها عندما جذبها بالقوة من حجابها ثم القاها بحجرة مملؤءة بالنساء لا ليسوا كذلك بل حيوانات مشبهه بأسم يحمل من الحنان منابع فالمرأة تحمل حنان يكفي عالم بأكمله
روحا بريئة يا لهم من شياطين الانس المجمل من الخارج وبداخلهم أقذر ما يكون
دلف جياد وعلي وجهه ابتسامه نصر عند رؤيتها ټنزف بغزاره من بأكمله فأمر رجاله بألقاءها امام منزل واهبة القناوي وبالفعل حملوها للسيارة حملوها بعدما قضوا علي حياتها المزدهرة لتصبح روحا بلا حياة.
بحث عنها كثيرا ولم يجدها لا يعلم لما يشعر بنغصة غريبه تحتل قلبه هل هذا وجه الفراق ام يشعر بأوجاعها .
الدهاشنه
ايه_محمد
٢٧٨٢٠٢١ ٨ ٢٩ ص نانوشه.. نهى الفصل الثاني والعشرون
حملوها بدون رحمة ېنزف بشدة حتي أن قلوبهم لم تكتفي بذلك فقد بل ألقوها من السيارة أمام منزل واهبة القناوي فأسرع الحارس ليري من تلك الفتاة ولكنه فشل بالتعرف عليها فبحث الرجل الأخر
كانت المشاعر متعثرة بين هذا الصغير لا تعرف أتكن له الكره ام العداء ولكنها حسمت امورها عندما اقتربت منه وعلي وجهها ابتسامة جميله احبها هذا الصغير
راوية بحب _قاعد كدليه يا حبيبي
عبد الرحمن _بتفرج علي الاشجار
جلست بجانبه قائلة بصوت طفولي _وعجبتك
أشار لها براسه بمعني نعم فسعدت به وقالت _ممكن نبقا اصدقاء
أنفجرت ضاحكه ثم قالت _اوك هديك فرصة ترتب امورك ههههه
نادين پصدمة _راوية انتي بتعملي ايه هنا
راوية بستغراب _هعمل ايه يعني أقعده
نادين _بتكلمي ابن ضرتك عادي كدا
راويه پغضب _أحترمي نفسك يا نادين
نادين بذهول _ أحترم نفسي يعني ايه انتي مجنونه صح
وقفت راوية وتوجهت لها پغضب جامح فمجرد ذكرها لتلك الحمقاء تشتعل النيران بدمائها لتفور اكثر غندما تدلف مروج وټعنف الصغير علي وقوفه معها
ورمقتها بنظرات جعلتها تنظر لنفسها بتعجب
حتي انها قالت بعد خروجها _هو انا فيا حاجه غلط يا نادين
نادين پغضب _سبك منها وخدي من النظرات دي كتير مهو المتوقع امال انا هتجنن ليه لما شوفتك بتلعبي مع الولاه وعادي كدا
راوية بخبث _اصل يعني
ثم صمتت لتكمل نادين بلهفة _أصل ايه يابت قولي
راوية محذرة اياها _هتكلم بس اوعي يا نادين الكلام دا يطلع بره فاهمه
نادين بجدية _عيب يا بت قولي
وبالفعل بدءت راوية بسرد ما حدث بينها وبين الفهد.
___
بمكتب فزاع دهشان
ظل يفكر بحديثه كثيرا لم يستوعب عقله هذا المخطط الدانئ ولكن عليه الانتظار كما طلب منه .
أما الفهد فدلف للغرفة ليتحدث معه عن بعض المواضيع الهامة ولاحقه سليم .
كانت نوال تنتظر اخبار إبنها بفارغ الصبر حتي انها لم تنتظر عودة الرجل وهاتفته لتعلم ماذا فعل ليخبرها بأنه عائد للصعيد مجددا بعد أن وجد المنزل فارغ حتي انه سأل
الجيران ولم يعلم احدا مكانه ليرودها الشك تجاه ريم فأغلقت الهاتف وأسرعت للبحث عنها حتي وجدتها ترتب الأريكة بالأسفل فعماها الڠضب وتوجهت إليها مسرعة ثم جذبتها لتستدير لها بقوة كبيرة جعلت ريم تصرخ ألما لتأتي هنية ورباب فكانوا يجلسون بالقرب منها
ريم پألم _ ااه
رباب بهدوء _خبر أيه يا عمة أيه الا حوصل
نوال پغضبا جامح لريم _ولدي فيين يا ريم
نظروا لها جميعا بدهشة حتي راوية ونادين
هنية بستغراب _كيف يعني هي بتي هتعرف منين مكانه
لم تعيرها اي اتنباه وجذبت ريم من ذراعيها بالقوة حتي صړخت بصوتا مرتفع للغايه فأتي من بالمنزل جميعا وعمر الذي هبط للأيفل مهرولا عندما استمع لصړاخ معشوقته
نوال پغضب شديد
متابعة القراءة