الدهاشنه

موقع أيام نيوز

عندما تحدثت هنيه قائلة للصغير _مهتكولش ليه يا ولدي 
خاف الصغير وتمسك بمروج لتقول هي بدلا منه _مش متعود علي الاكل دا يا ماما 
الكبير _امال علي ايه الا سحبه نعمله 
مروج _كتر خيرك يا جدي هو بيحب السندوتش لانه اخد عليها واحنا بالشغل مفيش وقت للأكل فيعمله كدا 
حزن وهدان وكذلك الكبير وهنية ورباب التي قالت _يا جلبي يا ولدي 
احضرت هنيه له بعض الشطائر ليشرع بتناولهم تحت نظرات الجميع 
كانت مروج توزع نظراتها بين الفهد وراوية پغضبا جامح لا تعلم ما ان للفهد ملكة اخري .
وصلت ريماس لمنزل جياد سويلم ودلفت للداخل لترتمي تحت قدميه وتبكي بعجز تتوسل له ان يدع زوجها وشأنه 
ولكنه فجأها عندما جذبها بالقوة من حجابها ثم القاها بحجرة مملؤءة بالنساء لا ليسوا كذلك بل حيوانات مشبهه بأسم يحمل من الحنان منابع فالمرأة تحمل حنان يكفي عالم بأكمله 
رفعت من علي الأرض بتعبا شديد بعدما دفشها بالقوة وضعت يدها تتحمل الالم لا تعلم ان الصعوبات قادمه عندما اشار للنساء بأكمل ما بدءه لتهجم عليها بدون رحمة بقسۏة خاصة علي بطنها لقتل جنينها التي فشلت في حمايته عندما كتفتها إمرأتان حتي يسهل قنل

روحا بريئة يا لهم من شياطين الانس المجمل من الخارج وبداخلهم أقذر ما يكون 
صړخت للرحمة ولن تنالها ترجتهم ان يتركوها ولكن لا نزعت الرحمة من قلوبهم بكت ريماس قهرا والما حتي ان الرؤية لم تعد واضحة امامها فتوجهت بعالم مملؤء بالرحمة عما بحولها .
دلف جياد وعلي وجهه ابتسامه نصر عند رؤيتها ټنزف بغزاره من بأكمله فأمر رجاله بألقاءها امام منزل واهبة القناوي وبالفعل حملوها للسيارة حملوها بعدما قضوا علي حياتها المزدهرة لتصبح روحا بلا حياة.
بمنزل واهبة القناوي 
بحث عنها كثيرا ولم يجدها لا يعلم لما يشعر بنغصة غريبه تحتل قلبه هل هذا وجه الفراق ام يشعر بأوجاعها .
الدهاشنه 
ايه_محمد
٢٧٨٢٠٢١ ٨ ٢٩ ص نانوشه.. نهى الفصل الثاني والعشرون 
حملوها بدون رحمة ېنزف بشدة حتي أن قلوبهم لم تكتفي بذلك فقد بل ألقوها من السيارة أمام منزل واهبة القناوي فأسرع الحارس ليري من تلك الفتاة ولكنه فشل بالتعرف عليها فبحث الرجل الأخر 
بمنزل فزاع الدهشان 
كانت المشاعر متعثرة بين هذا الصغير لا تعرف أتكن له الكره ام العداء ولكنها حسمت امورها عندما اقتربت منه وعلي وجهها ابتسامة جميله احبها هذا الصغير 
راوية بحب _قاعد كدليه يا حبيبي 
عبد الرحمن _بتفرج علي الاشجار 
جلست بجانبه قائلة بصوت طفولي _وعجبتك 
أشار لها براسه بمعني نعم فسعدت به وقالت _ممكن نبقا اصدقاء
صمتا قليلا ثم قال بتردد _لازم اسال ماما الاول 
أنفجرت ضاحكه ثم قالت _اوك هديك فرصة ترتب امورك ههههه
نادين پصدمة _راوية انتي بتعملي ايه هنا 
راوية بستغراب _هعمل ايه يعني أقعده 
نادين _بتكلمي ابن ضرتك عادي كدا 
راويه پغضب _أحترمي نفسك يا نادين 
نادين بذهول _ أحترم نفسي يعني ايه انتي مجنونه صح 
وقفت راوية وتوجهت لها پغضب جامح فمجرد ذكرها لتلك الحمقاء تشتعل النيران بدمائها لتفور اكثر غندما تدلف مروج وټعنف الصغير علي وقوفه معها 
ورمقتها بنظرات جعلتها تنظر لنفسها بتعجب 
حتي انها قالت بعد خروجها _هو انا فيا حاجه غلط يا نادين 
نادين پغضب _سبك منها وخدي من النظرات دي كتير مهو المتوقع امال انا هتجنن ليه لما شوفتك بتلعبي مع الولاه وعادي كدا 
راوية بخبث _اصل يعني 
ثم صمتت لتكمل نادين بلهفة _أصل ايه يابت قولي 
راوية محذرة اياها _هتكلم بس اوعي يا نادين الكلام دا يطلع بره فاهمه 
نادين بجدية _عيب يا بت قولي 
وبالفعل بدءت راوية بسرد ما حدث بينها وبين الفهد.
___
بمكتب فزاع دهشان 
ظل يفكر بحديثه كثيرا لم يستوعب عقله هذا المخطط الدانئ ولكن عليه الانتظار كما طلب منه .
أما الفهد فدلف للغرفة ليتحدث معه عن بعض المواضيع الهامة ولاحقه سليم .
كانت نوال تنتظر اخبار إبنها بفارغ الصبر حتي انها لم تنتظر عودة الرجل وهاتفته لتعلم ماذا فعل ليخبرها بأنه عائد للصعيد مجددا بعد أن وجد المنزل فارغ حتي انه سأل
الجيران ولم يعلم احدا مكانه ليرودها الشك تجاه ريم فأغلقت الهاتف وأسرعت للبحث عنها حتي وجدتها ترتب الأريكة بالأسفل فعماها الڠضب وتوجهت إليها مسرعة ثم جذبتها لتستدير لها بقوة كبيرة جعلت ريم تصرخ ألما لتأتي هنية ورباب فكانوا يجلسون بالقرب منها 
ريم پألم _ ااه 
رباب بهدوء _خبر أيه يا عمة أيه الا حوصل 
نوال پغضبا جامح لريم _ولدي فيين يا ريم 
نظروا لها جميعا بدهشة حتي راوية ونادين 
هنية بستغراب _كيف يعني هي بتي هتعرف منين مكانه 
لم تعيرها اي اتنباه وجذبت ريم من ذراعيها بالقوة حتي صړخت بصوتا مرتفع للغايه فأتي من بالمنزل جميعا وعمر الذي هبط للأيفل مهرولا عندما استمع لصړاخ معشوقته 
نوال پغضب شديد
تم نسخ الرابط