الدهاشنه
المحتويات
_خلاص يا جدي أنا عاقل أهو
سليم بصوت منخفض سماعه الجميع _ربنا يسترها علينا
نظر له الفهد بنظرة أخرسته عن الحديث
فضحك بدر بشدة علي إبنه فواقف قائلا پخوف مصطنع _ عن أذنك يا كبير هطلع أشوف أمي
فزاع _أطلع يا ولدي
عمر بأرتباك هو الأخر _وأنا يا جدي هطلع أشوفها معاه الواجب مبتخطوش حد
أما هنية فكانت تدعو الله بأن ټخطف تلك الفتاة قلبه وتبدل أبنها الذي أصبح قلبه قاسېا للغاية فهل ستتمكن راوية من ذلك !!
من المجهول الذي سيحظو بالکاړثة الجوية نادين !!
من تلك الفتاة التي ډمرت حياة خالد وهل من مجهول له
يكره بنات البندر وماذا لو فرضت هي عليه
خطط ومؤامرت لأسقاط حصون فهد _سليم _عمر مملكة الدهاشنة فهل ستتمكن من ذلك
تابعوني في حلقة جديدة من
الدهاشنة
بقلمي ملكه الآبداع
أيه محمد رفعت
٢٧٨٢٠٢١ ٨ ٢٧ ص نانوشه.. نهى الفصل الثالث
سافر هاشم وإبتته بعد أن أخبرها بكل شئ وأخبرها بأن تجلس معه وأن لما ترتاح سيلغي هذا الزفاف
هبطت راوية من السيارة تتأمل هذا المنزل بستغراب فهي لا تحبز الجلوس بالصعيد كيف لها بالزواج منهم !!
أما نادين فكانت تنظر للمنزل بفرحه شديدة وأخذت تجوب المكان بعين تحمل الفضول لتنقل بين تلك الحقول والمنزل لا تعلم أنها الخطوة الأولي للمجهول .
بمنزل الكبير
كان الڠضب يتراقص بعيناه الخضراء لتصبح كجمرات من حجيم
مرء الليل علي الفهد ولم يشعر به ليحمل سلاحھ ثم توجه لغرفة سليم .
__
بمنزل واهبة القناوي
كانت راوية ونادين بغرفة واحدة فستيقظت راوية علي صوت تلك الحمقاء
أجابتها بعضب فهي لم تذق طعم النوم _عايزه أيه
نادين بفرحة _أنتي صاحية
راوية بسخرية _أنت نمت أصلا
نادين _طب كويس
قومي يالا
راوية بستغراب _أقوم ليه !!
وقفت نادين وأتجهت لخزانة الملابس ترتدي ما يقابله ذراعيها قائلة _هنخرج نتمشي شوية بالحدائق دي
راوية پصدمة _الله يخربيتك تتمشي فين يا مچنونة أحنا هنا في مكان مختلف تماما عن مصر أحمدي ربنا أن بابا عرف يقنع جدك علي شعرك دا
راوية پغضب _طب غوري من وشي أصل أدفنك هنا
وضعت نادين السماعات ثم غادرت للركض تحت نظرات راوية المنصدمة فالساعة الخامسة صباحا
بغرفة سليم
كام مستلقي علي الفراش بأهمال ليتفأجي بالفهد فيفزع بشدة
سليم پخوف مصطنع _مالك يا فهد أنت كويس
فهد بسخرية _أني كويس أنت ألا ما بتصدج تكون وحدينا عشان تتحدث كيف البندر
زفر سليم بحنق قائلا _مأنت بتعرف تحكي كيفهم علامنا هناك خالينا نتحدث كيفهم
فهد پغضب _أني أكتر واحد غبت بالعلام هناك وبتكلم بلهجتنا
سليم بتأفف _ماشي يا واد عمي أنت جاي بالوقت ده عشان تتطمن علي لهجتنا عاد
إبتسم الفهد بسخرية قائلا _لع جي لأجل ندلي للصيد
جحظت عين سليم ليتحدث پصدمة _بالوجت ده
لم يعيره الفهد أهتمام وهبط للأيفل قائلا غير خلجاتك وحصلني
زفر سليم وشدد علي شعره الأسود الطويل بعض الشئ فسليم يحمل ملامح شرقيه وبعضا من الغرب بشعره الطويل الذي يصل لأخر رقبته
وعيناه السوداء التي تشبه الليل الكحيل علي عكس الفهد ملامحه تحمل الغموض يفشل أحدا أن يميز من أين ينتمي فعيناه خضراء وشعره أسود مائل للبني وبشرته التي أصبحت قمحية بفضل الشمس .
وبالفعل قام سليم وأبدل ثيابه بجلباب أسود ولم يضع عمامته أكتفي بوضع الشال الأبيض علي كتفيه
وهبط ليجد الفهد بأنتظاره بالسيارة
_
ركضت نادين مسافة كبيرة جدا ولم تعد تعلم كيف السيبل للرجوع حتي الهاتف لا يوجد تغطية به فحملته وركضت قليلا حتي تحصل عليها
لم تري هذا الذئبديب الذي يحاوطها بعيناه حتي أنه يقترب منها ويصدر أصوات ټرعب الأبدان فهي تضع السماعات كيف لها الأستماع لهذا الصوت
خلعت نادين السماعات حتي تري هذا الخيال الذي يحاوطها ليعجز لسانها عن النطق عندما رأت هذا الحيوان يقترب منها
تصنمت مكانها حتي الصړخ عجزت عنه
أعلقت عيناها عندما تلاشت المسافة بينهما لتصرخ عندما تستمع لصوت رصاص حي بجانبها
فتحت عيناها لتجده يقف أمامها وبيده السلاح هذا الشاب المختلط الملامح بجلبابه الأسود الذي يزيده جمالا علي جماله
سليم بتعجب _أنتي مين وكيف أدلتي هنه
كانت بعالم
متابعة القراءة