الدهاشنه

موقع أيام نيوز

تساقطت الدموع من مقليتيها قائلة _لا دي طريقة للخداع مش اكتر 
وتركته راوية ودلفت الغرفة الاخري تبكي پقهر تشعر بأن قلبها ممزق ولا تقوي تحمل أوجاعه 
اما بالاعلي 
فحاولت ريم التواصل مع الطبيبه وبالفعل نجحت بذلك وبدءت اول جلسة لها عبر كاميرا الانترنت فهي استغلت تاخر عمر بالاسفل وحدثت الطبيبه .

أما نادين فكانت تجلس بحزنا شديد والدمع حليفها مما زاد تعجب واندهاش سليم حتي انه اقترب منها قائلا پصدمة _أنتي پتبكي يا نادين 
تطلعت له بصمت ثم بكت بصوتا مرتفع للغاية فقترب منها لترفع عيناها له قائلة پألم _طول عمري لوحدي يا سليم عمر ما حد حس بيا غير اخويا الله يرحمه وراوية 
بابا وماما عمرهم ما همهم امري حتي بعد ما بابا ابتدي يفوق من غيبوبه الفلوس والثروة فاق متاخر وماټ بعدها بشهر واحد وسابني لماما الا

كل الا يهمها المكيب والفلوس والثروة أخر اهتمامتها كانت انا 
سندي الوحيد كان اخويا واتكسر بمۏته رجعت الواحده تهاجمني من جديد ومامتي مهماش امري حتي لو بقيت بره البيت مكنتش بفرق معها 
بكت كثيرا ليحتضنها بقلبا موجوع فتلك الحمقاء من وجهة نظره تعاني كثيرا
أما هي فأكملت پبكاء _شوفت اخويا في خالد وحاسيته اخويا والسند الا اتكسر رجع من جديد حتي عمي لقيته احن من ابويا وراوية كانت ليا الام والاخت وكل حاجة مقدرش اشوفها زعلانه كدا ولا اقدر اشوف دموعها 
شدد سليم من إحتضانها قائلا بحنان _بكفياكي عاد أن شاء الله هتبجا زينة صدجيني 
نادين بدموع _يارب يا سليم يارب 
رفع
وجهها بيده مبتسما إبتسامة ساحرة قائلا بحب _جول مرة تنطجي أسمي من فمك العسل ده 
إبتسمت بخجل قائلة _لا قولته كتير بس بصوت واطي لما بعوز اشتم 
سليم بجدية _كيف ده انتي بتشتميني 
نادين بعفوية _طبعا لما بتزعق 
سليم _ إكده طب تعالي بجا 
وحملها بين ذراعيه ثم إلي احضانه ليخبرها حبه الخاص بها بطريقته الخاصة.
مرء الليل الكحيل علي راوية بأحزانا وألم مصاحب لقلبها 
وكذلك الفهد فهو لم يذق طعم النوم منذ أمس 
وحل الصباح بأشعته الذهبية المحملة بطغيات من المفأجات للجميع .
بالجناح الخاص بفهد 
دلف الغرفة ليجدها تجلس ارضا وعيناها متورمة من البكاء فجلس إلي جانبها ارضا ورفع وجهها لتقابل عيناه فقال بصوتا يحمل الألم _بحبك 
نظرت له بدهشة وقالت _انت بتحبها هي يا فهد خبيت عليا انك متجوز وعندك ولد 
فهد بۏجع _مش صحيح يا راوية الولد دا مش ابني انا متجوزتهاش من الاساس 
راوية بفرحه بدت من صوتها _بجد يا فهد 
فهد بأبتسامة ساحرة لرؤية السعادة تزين وجهها _بجد يا قلب الفهد 
راوية مسرعة وهي تزيل دموعها بلهفة _طب ليه قولت كدا لجدي وللكل 
صمت قليلا وساعدها بالوقوف قائلا بحنان _أوعدك أني هقولك كل حاجة بس بالوقت المناسب انا مش جاهز دلوقتي للكلام 
أشارت له برأسها بأنها تتفهم الأمر ليبتسم عندما يري البسمة التي تزداد شيئا فشئ 
فقال بمكر _انت زعلانه وانا لازم اصالحك 
خجلت راوية ووضعت وجهها ارضا والسعادة جعلت قلبها ينبض ويترقص علي نغم العشق من جديد 
__
بمنزل واهبة القناوي 
كانت تعتلي الفراش كعادتها ليصدح صوت هاتفها بالغرفة بأكملها التقطته ريماس لتجد رسالة من رقم مجهول ففتحتها لتفزع مما رأته الرسالة تنص علي 
ايه يا بنت اخويا الفراق عجبك عموما برحتك انتي اتسببتي في حاجات كتيره اووي والعقاپ غالي حياة جوزك 
اوعدك انك هتشوفي جثته النهارده قبل بكره لو عايزاني اعفي عنه تعالي البيت دلوقتي حالا وانا مستعد اسامحك واهي هيبتي تكون رجعتلي ادام الكل لكن لو رفضتي اقرئي الفتحه علي جثته.
أنهت قراءة ووضعت يدها علي فمها من هول الصدمة لتحاوطها الاحلام التي تراها دواما فتبكي خوفا من القادم 
حسمت امورها انها ستتعطفه فهو بالنهاية عمها والعم والد كما تعتقد تلك الحمقاء 
فقامت من الفراش وجذبت جلباب اسود فضفاض وحجابا يغطي شعرها ثم خرجت من المنزل بهدوء 
خرجت لمصيرها المحترم الذي سيذبح قلب خالد ويجعله ېنزف بشدة 
بسرايا فزاع دهشان 
هبط الجميع للأسفل لتناول الطعام وكذلك هبطت راوية والسعاده تنير وجهها وكذلك الفهد 
جلسوا جميعا علي المائدة حتي مروج التي انضمت اليهم هي والصغير بامرا من فزاع 
كانت السفرة عبارة عن نظرات ومخططات 
شړ و عشق 
حقد وغل من نظرات نوراه ونوال 
عشق متيم الفهد وراوية ونادين وسليم 
چرح وعذاب ريم وعمر 
حزن وخوف وهدان ووهنية 
كان الصمت حليف المكان حتي الصغير كان ينظر لهم پخوف شديد 
قطع الصمت نوال _يا بوي أني رايده انزل البندر اتطمن علي ولدي 
الكبير پغضب _محدش غير السيرة دي يا نوال جولنالك ولدك إكده مهيعرفش حد عنه حاجه 
نوال پجنون _عارفه يابوي بس جلبي مش مرتاح ولدي بيه حاجة 
وهدان _خلاص هشيع الواد صالح يشوفوا فين 
وأنتهي الصمت مره اخري
تم نسخ الرابط