الدهاشنه

موقع أيام نيوز

هيدخلوا غلي طول .
وبالفعل أدارها عمر وساعدها بنزع الفستان فكان الخجل حليفها ولكنه لم يأبي إحراجها أكثر 
عمر بصوتا منخفض _هدخل الحمام لما تخلصي لبس ثم قال محذرا إياها _ متطلعيش من غيري يا ربم سامعه 
أكتفت بالأشاره له فأبتسم لخجلها وغادر للمرحاض 
وبعد قليل خرج ليتفأجي بالحورية الخاصة به تتألق بجلباب أخصر بلون عيناها الخضراء وحجابها الأبيض فكانت ملكة أقترب منها عمر بحبا شديد وقال _ربنا يحميكي لياا يا حبيبتي 
خجلت ريم ورفعت عيناها لتلتقي بعيناه ثم أستدرت قائلة بتوتر _يالا نخرج 
وبالفعل أنصاع لها وخرجوا لهم
هرولت هنيه إليها بسعادة وضمتها لصدرها فسعدت بها ريم وجلست لجورها وكذلك جلس عمر وعيناه مسلطة علي نوال يتفحصها فهي كانت ستجن عندما رأت السعادة حليفتها ومسطره بعنوان وجهها 
فعلمت أن هناك شيئا خاطئ فحصدت جواب سؤالها عندما لمحت الوسادة والغطاء المتخفيه وراء المقعد 
فأبتسم عمر بمكر لا تعلم بأن اللاعب معها تلك المرة ذكائه يفوقها أضعاف .
_
بمكانا أخر 
كانت تجلس أمامه تطلع لعيناه الغامضه فلما لا وهو الفهد الغامض 
أما الفهد فكان هدوءه ممېت للغاية فقد أكتفي بنظراته لها ثم قطع هذا الصمت قائلا بهدوء قاټل _طبعا أنتي عرفتي هتعملي أيه 
فأشارت له مروج بحزن قائلة بصوتا منخفض _عرفت يا فهد 
فهد بغموض _تمام هستانكي تحت .
وغادر الفهد للأسفل بانتظار مصيره المجهول الذي سيقلب حياته رأسا علي عقب لا يعلم أهو الرابح بتلك الحړب أم هو المغلوب .
__
تابعوني بحلقة جديده من 
الدهاشنة 
ملكة_الأبداع_أيه_محمد_رفعت
_
٢٧٨٢٠٢١ ٨ ٢٩ ص نانوشه.. نهى الفصل العشرون 
بالمندارة 
كان يجلس فزاع پصدمة بعدما حدثه الفهد وأخبره أنه بالمندارة ويريد مقابلته 
تعجب الكبير وأخبره لما لا يدلف للمنزل فأخبره ان الأمر هاما للغاية .
كانت الصدمة حليفته ليتقدم من الفهد والڠضب يتطير من عيناه قائلا _مهصدجش وداني أنت يل فهد أنت تعمل إكده طب كيف 
فهد بهدوء ممېت _أني كنت بحبها يا جدي وبعدين هملتها 
فزاع پغضب _وجاي ترجعها دلوجت يوم صباحيتك جول كلام يتوزن 
فهد _رجعتها لما عرفت أن في بينتا ولد مالوش ذنب أنه يتحرم من أبوه وهو لساته عايش وبخير 
صدمة ألجمت فزاع ليتطلع له بصمتا رهيب 
فهد بصوتا منخفض _غصب عني يا جدي بس مجدرش أعيش وأتمتع بالعز وولدي بيعاني 
تمزق قلب فزاع ليقول بغموض _هو فين دلوجت 
إبتسم الفهد قائلا _بالعربية بره 
فزاع _هاته إهنه 
فهد بسعادة _حاضر يا جدي 
وبالفعل خرج الفهد وتوجع للسيارة 
ثم فتح بابها وحمل الصغير بين يده لتفزع مروج وتخرج مسرعة من السيارة قائلة بلهفة _رايح بيه فيين يا فهد 
تطلع لها قليلا ثم قال _مش هخطفه متتحركيش من هنا انا راجع حالا 
تقدمت خلفه بدموع قائلة _هجي معاك مش هسيب أبني 
لم يعيرها أهتمام وتابع خطواته بأنتظام وتتابعته هي إلي أن وصل المندارة فأستدار لها قائلا _ مفيش ستات بتدخل هنا 
ثم أشار لأحد من رجاله وأخبره بأن يوصلها للثراية كادت الأعتراض ولكن نظره واحده من الفهد كانت كفيلة بأخراسها وإنصاعها للأمر علي الفور
دلف الفهد وهو يحمل الطفل غافلا بين ذراعيه ليضعه علي قدم الكبير 
فيستشعر بالحنان بداخله لهذا الصغير لم يعلم إلي متي ظل يتأمله تحت نظرات الفهد ثم رفع عيناه قائلا بتقبل _طب ومرتك يا ولدي هتجولها أيه 
فهد بحزن _هتتحل من عند ربنا 
وضع فزاع الطفل علي الأريكه بحذر ثم تفدم من فهد قائلا پغضب _وده مهيمنعش أني ڠضبان منك يا فهد 
وتركه فزاع وخرج من المندارة فجلس الفهد والفكر يشغل خاطره برد فعل راوية لما ستراه ولكن عليه ذلك فهو خسر أخاه ولن يخسر ما تبقا منه حتي ولو سيتحمل ثمن شيئا لم يرتكبه .
_
بمنزل فزاع الدهشان 
كان المنزل يعج بالسعادة بعدما هبطت راوية وريم ونادين يشاركان بتحضير العشاء للجميع 
جلس عمر وسليم مع وهدان وبدر يتبادلون الحديث حتي أن سليم تعجب من عدم مشاركة الفهد معهم فأخبره وهدان أنه توجه لمصر من الصباح ومن المحتمل أن يكون بالطريق 
بالداخل 
كانت راوية تشعر بالنقص بدونه وخاصة في هذا اليوم الهام حتي ان عائلتها تعجبت من عدم وجوده ولكن فزاع أخبرهم بحاډث رفيقه الذي أخبره الفهد به 
ولكنها تشعر بأن هناك أمرا أخر يحاول الفهد إخفائه عنها وعن الجميع .
أما نوال فأبتسمت لقرب تنفيذ حلمها التي تسعي لأجله بأعتقادها أن ريم تحاول الهروب من عمر حتي لا يفتضح امرها لا تعلم بأنها من ستقع الضحيه

لبركان الڠضب .
ساعدت راةية وريم الخدم بتحضير العشاء أما نادين فجلست تشاكس برباب وهنية كعادتها 
_
بالخارج 
توجه عمر للشرفة الخاصة بالسرايا ووقف يتأمل الحقول بشرود ليجد سليم إلي جانبه بحنان قائلا بقلق _مالك يا واد عمي مشيفش الفرحة بعينك 
لم يستدر عمر وظل يتأمل الليل الكحيل قائلا
تم نسخ الرابط