الدهاشنه
المحتويات
أعشقك
طلبت الصدق برجاء لتلتمسه بعيناه فتذرف الدمع براحة وسعادة
أنحني الفهد علي قدميه ليزيح دموعها بحنان
أنحني الفهد القاسې كبير الدهاشنه ينحني علي قدما ليزيح دموع معشوقته ليثبت لها أنها ملكة هذا القلب المتعجرف .
فهد _دموعك بتقتلني يا راوية صدقيني أنا لما محبتش ولا هحب حد ذيك لأن مش شاف غيرك من الأساس أنتي من أول لقاء سكنتي قلبي حتي لو مكنتيش وفقتي علي الجواز كنت خطڤتك ولا يحصل يحصل حتي لو هتطلع في الجرايدة اليومية بعنوان روميو يخطف جوليت
نظر لها بأعين تعلن لها العشق هفوات فخجلت من نظراته ووضعت عيناها أرضا ليرفع وجهها قائلا _مش عايز أي حاجة تفرق بينا يا راوية أوعي في يوم تسمحي لحد يضعف الرابط الا بينا
أوعديني أنك هتحافظي علي الا بينا حتي لو في صعوبات
إبتسم لها وقال بخبث _طب أيه مش هنصلي
إبتسمت بخجل وقامت وأتجهت للمرحاض ثم أبدلت ثيابها لأسدال من اللون الأبيض وأرتدت حجابها الملازم لها
رأها الفهد فأبتسم بحب لطالتها الجذابه حتي بالملابس البسيطة
وصلي بها أمام ثم قال دعاء الزواج
أحداث أكثر تشويقا في الفصول القادمة بأذن الله
أنتظروني في
الدهاشنة
آية_محمد_رفعت
__
٢٧٨٢٠٢١ ٨ ٢٩ ص نانوشه.. نهى الفصل التاسع عشر
أستيقظت نادين وهي تفرد أذراعتها بالهواء بطفوليه ثم فتحت عيناها ببطئ حتي تعتاد علي أضاءة الغرفة
ثم فتحت عيناها علي مصرعيها عندما وجدته بجانبها
صړخت بقوة ليفزع سليم قائلا _في أيه
نادين پصدمة _أنت بتعمل ايه هنا
نادين بتذكر _يا نهارك أسود دانا هبلغ عنك وهوديك في داهية بتتغرغر بيااا
نظر لها سليم قليلا لتكمل ثائلة بتأثر _أذي تعمل كدا أذي
زفر سليم پغضب قائلا بصوتا منخفض _ أني عارف أني وجعتي سودة من أولها
نادين _ماترد عليا يا بني أدم انت أنا الا غلطانه أني بتكلم معاك أنا لازم أنزل لجدي وأحكيله الا عمالته
وأتجهت للباب لتجد يده الأسرع إليها
سليم بدهشة _راحه فين يا مخبوله إنتي .إتجننتي إياك
نادين پغضب _بقيت مجنونه عشان هقول حقيقتك للكبير
وضع يده علي رأسه قائلا بتعبا شديد _يا مصيبتك يا سليم وجعت في واحده مخبولة رسمي
أقتربت منه پغضبا جامح قائلة _متتكلم كويس عشان أعرف أفهمك ثم أن مفيش عندك أخلاق واقف أدمي من غير التيشرت وعادي كدا
رفع سليم عيناه المملؤءة بالڠضب من تلك الحمقاء ثم أقترب منها ببطئ شديد جعل الړعب يدب بأواصرها فترجعت للخلف بزعر شديد قائلة بصوت منخفض _انت هتتحول ولا أيه صدقني أنا كنت بهزر معاك مش أكتر
ألتصقت بالحائط وهو يتقدم منها فلم يعد هناك ملجئ للهروب الأسد أمامها ونظراته كفيله بتشيع جثمانها
نادين پخوف _أنت كويس
يا حبيبي
طب أجبلك دكتور
ثم قالت بصوتا منخفض مسموع _دكتور ايه بس دا عايز مجمع أطباء
حاوطها بذراعيه قائلا پغضب _عارفه لو صوتك الحلو دا طلع تاني هعمل فيكي أيه
لم يجد الرد لېصرخ قائلا _هقصهولك وتشاوري ذي الخرسه فهمتي يا حلوه
وضعت يدها علي فمها پخوف وأكتفت بالأشارة فقط.
إبتسم بأنتصار قائلا _كدا نقدر نتعايش مع بعض يالا أدخلي غيري خلجاتك عشان أمي زمنها طالعه
وقبل أن ينهي حديثه كانت قد أختفت من أمامه علي الفور..
_______
بغرفة الفهد
أفاق علي صوت الهاتف لتتحول نظراته لكتله من جمر فأخذ يتأمل معشوقته الغافلة علي ذراعيه بأمان وبين الهاتف الحامل لرسالة من الچحيم لحياة الفهد .
رفع الفهد الهاتف وأستمع بصمتا رهيب للرسالة القادمة من الرجل الذي يعمل لديه ثم أغلقه بدون كلمة واحدة
وعيناه تتسائل بغموض عن ما سيفعله ليتفاد تلك الحړب المحتومه
ثم تطلع لها قليلا وأخذ يتأملها بحبأ شديد لا يعلم ما سيفعله الصواب أم لا كل ما يعرفه أن عليه فعل ذلك .
إنسحب الفهد بهدوء ثم توجه للمرحاض
تململت راوية بالفراش لتجده فارغ فأخذت تبحث عنه بعيناها ولكن لم تجده
قامت راويه وأتجهت للمرحاض بنفس وقت خروج الفهد ليصطدم بها .
خجلت راوية كثيرا وتوجهت للمرحاض مسرعة حتي لا تلتقي عيناها به .
أما الفهد فأبتسم علي حوريته الساحرة ثم توجه للخزانه وأرتدي حلي أسود جعله وسيما للغاية فالفهد يمتلك سحرا خااص بالملابس
متابعة القراءة