الدهاشنه

موقع أيام نيوز

بخبث عليها ثم أزاحها عنها ليتصنم مكأنه من الصدمة فتلك المشاكسة تمتلك جمالا ساحر يأسر القلوب 
نادين پغضب _أنت لسه فاكر دانا 
كنت هتخنق منها 
نظر لها سليم بأعجاب ثم قال _زعلانه أني إتاخرت عليكي 
نادين مسرعة _لا طبعا ياخويا خد راحتك انا مضيقه من الطرحه مش اكتر 
زفر بحنق ثم جلس علي الفراش وضعا قدما فوق الأخري بتعالي قائلا _بصي يابت الناس في قواعد وقوانين لازمن تعرفيها زين عشان نعرف نعيش مع بعضينا 
نادين پغضب _قواعد ايه احنا هنأسس دوله 
كبت ضحكاته قائلا بحذم _اني عندي قوانين ولازمن تنفذيها والا هتدوجى العڈاب علي يدي 
نادين پخوف _لييه بس دانا عسل وطيبه وكيوته اووي والله 
إبتسم سليم ثم خلع عمامته قائلا بمكر _عسل ماشي لكن طيبه وكيوته معتقدش 
نادين پغضب _ليه بقا ان شاء الله 
أقترب منها سليم للغاية فتاهت بعيناه قائلا بهمس _القانون الأول حسك ميعلاش عليا واصل فاهمه 
أكتفت نادين بالأشارة فقط ولكن بداخلها تتوعد له بالكثير 
لتكف عن الحديث وتصبح زوجته أمام الله 
بغرفةخالد و ريماس 
لم تكف ريماس عن الضحك حتي خالد ظل صامدا ثم أنهار من الضحك عليها 
ريماس _هههه شكلي كان مسخرة بالفستان وانا بطني قدمي كدا ضحكت الناس عليا 
خالد بجدية _مين دا ألا يقدر يضحك علي حبيبة قلبي وأنا أمحيه من علي الوجود 
إبتسمت بعشق وقالت _أنا محظوظة بيك أووي يا خالد خاليتني أعيش اليوم الا بتتمناه اي بنت مرتين بحمد ربنا أنك بحياتي وسندي 
أقترب خالد منها قائلا بحب _أنا الا ربنا بيحبني عشان هداني جوهرة ذيك يا ريماس 
ثم قبل يدها بحنان قائلا _ربنا يخليكي ليا ياحبيبتي ويديمك بحياتي نعمة أقدر أحافظ عليكي لأخر عمري 
بكت لحديثه وأرتمت بين ذراعيه ليكون الحصن لها لنهاية ما تبقا من حياتها لا تعلم بالعاصفة التي يعدها جياد سويلم لهم هل سيصمد الحصن القوي لها أمام المجهول
بغرفة ريم وعمر 
لم تتوقف عيناها عن ذرف الدموع ليومها الأول معه ولكن ليس لديها فرحة البقاء حتي ذكريات الماضي تعرض أمامها من جديد فتشعر بأوجاعها السابقة تطردها من جديد حتي أنها إحتضنت نفسها خوفا من تكرار الماضي مجددا 
دلف عمر لينصدم مما يرأه فيركض مسرعا إليها بلهفة ممشودة بأعماقه قائلا پخوف _مالك يا ريم في أيه 
رفعت ريم عيناها المزعورة له ثم دفشت ذراعيه بعيدا عنها بړعبا حقيقا قائلة بړعب _بعد عني متجربليش 
تطلع لها عمر بدهشة ولكنها محت تدريجيا عندما علم بحكم مهنته ما بها لرؤيته حالات مشابهه له كثيرة ولكنه كان الحامي لحقوقهم وقاټل لأسترجاع كرامتهم فماذا لو كانت محبوبته 
شعر بخنجر قوي مزروع بصدره وهو يري خۏفها منه عندما أنغلق عليهم الأبواب ولكن ذاده ذلك قوة وشعلة الأنتقام أصبحت أضعاف مضاعفة 
حاول تهدئتها ولكنها لم تستمع له حتي أنها كادت الصړاخ 
عمر وهو يشير لها بيده لتهدء _خلاص يا ريم أنا هخرج بس أهدئ عشان خاطري يا حبيبتي أفهمي أنا لا يمكن أذيكي صدقيني أنا متفاهم الأ أنتي فيه ومش زعلان أوعدك أني

هعرف أذي أرجع حقك بطريقة تخليكي تنسي الا حصل وللأبد 
بدءت ريم تهدء
قليلا ثم نظرت له ببعضا من الخۏف ولكن عمر لم يتحمل ذلك فحمل الوسادة والغطاء وخرج من الغرفة فالجناح المخصص لكلا منهم كبير للغاية .
بغرفة الفهد وراوية 
كانت تجلس علي الفراش بصمت تفكر بالفهد الغامض لا تعلم ما الذي يريده عندما فاتحها بحبه الأول كل ما تعلمه أن قلبها موجوع حقأ ولم تجد له دواء عسي كلمة منه أن تمحي ما بها 
أما هو فكان يجلس بالخارج بعد أن أبدل ثيابه إلي بنطلوب أسود وتيشرت رمادي ضيق يبرز جمال عيناه كان شاردا هو الأخر بما فعله بالأمس وبالنهاية حسم قراره ودلف للغرفة ليجدها تجلس علي الفراش بهدوء متخفية خلف ستارا أبيض يحجب عنه رؤية دموعها المنسدلة بصمتا رهيب 
أقترب منها الفهد ثم جذبها لتقف أمامه وأزاح عنها الستار ليجد عيناها أرضا لا تقوي النظر إليه حتي لا يري ضعفها وټحطم قلبها 
رفع وجهها بيده حتي ترفع عيناها ولكنها مازالت أرضا 
فهد _ممكن تبصيلي 
رفعت عيناها له لتجد عين تلمع بدمع صادق يحمل من الحب والعشق تارات وتشكل سطور لراويات خيالية وهي البطلة الملكة لها 
إبتسم الفهد قائلا _أجمل حاجة بحسها بجد لما بشوف عيونك بحس بأحساس غريب صعب أوصفه
صمت قليلا ثم جذبها للمقعد وجذب الأخر ليكون أمامها مباشرة تحت نظرات إستغراب منها جذب يديها بين يديه قائلا بصدق _أنتي حالة غريبة أووي يا راوية قدرتي تغيري جوايا حاجات كتيرة محدش قدر يغيرها 
نظرت له بعين تحمل ألاف من الأسئلة ليبتسم قائلا _ولا هي قدرت 
أنا كنت فاكر أن الا بينا حب لكن للاسف لو كنت بحبها مكنتيش قدرتي تخليني
تم نسخ الرابط