الدهاشنه
المحتويات
ستي مرضية
ريم _مش جوي
صحك فؤاد وقال بخبث _طب خلاص أطلع أخد الحاجات الا جايبها للبت نوراه
ريم پغضب _نعمممم
فؤاد _ههههههه خلاص يابت ودني الله يخربيت كدا الشنطة فوق ياختي
ريم _أيوا كدا أتعدل
فؤاد _قوليلي يابت
ريم بمشاكسه _عيب ياخوي كيف أجولك يابت
فؤاد پغضب _لا هنتظارف ولا أيه
فؤاد _أيوا كدا أتعدلي هي فين كبير الماڤيا
ريم _ههههههههههه وراك هههههه
فؤاد _غبيه أقصد فهد
ريم _ههههه مأني خبره زين وهو برضو وراك بذات نفسيه
إبتلع ريقه پخوفا شديد وأستدار ليجد أخاه الأكبر الفهد خلفه
فهد _كبير الماڤيا وأنت بجا تبقا أيه
فؤاد پخوف _أنا فرد من أفراد الماڤيا لكن أنت الكبير يا كبير
عمر _هههههه لو الكبير سمعه هيفكر أننا بتحول أرضيه لزراعة الحشېش
فؤاد _أطلع أنت منها بس وهي هتعمر والله
سليم _بكفياك يا واد عمي سيبه يجابل الفهد أرحم من الكبير
فؤاد پخوف _لع لع أني هروح اعترف للكبير بذات نفسي وأخلص
جلس فؤاد بحزن قائلا _ لسه زعلان مني
عمر _معلش يا فؤاد هو عنده العادات والتقاليد شئ مقدس
سليم _الحمد لله أنك إترجعت في كلامك ومتجوزتش بنت البندر دي
هنا إرتسم الخۏف علي وجه فؤاد ولاحظه الفهد فبدء الشك يراوده تجاهه.
سليم بقلق _أنت زين يا واد عمي بجالي ساعة بنده عليك وأنت في دنيا تانيه
الفهد بتماسك _متجلجش يا سليم أني كويس جهز نفسك عشان هنتدال البندر مع راوية ونادين محتاجين حاجات من هناك وخالد ومرته هيجوا معنا عشان تتابع الحمل لازمن علي بليل نكون إهنه
قاطعه عمر قائلا _وأنا وريم هنيجي معاكم يا فهد
عمر بزعل مصطنع _هي ريم مش عروسة وهتحتاج حاجات برضو
إبتسم الفهد قائلا _أختي منقصهاش حاجة يا واد عمي دي أخت الفهد كل الا يلزمها أني جبتهولها بنفسي
عمر بخبث _بس ريم منزلتش البندر خالص ودي فرصتي
إبتسم الفهد قائلا _وأني مهضيعاش عليك موافج
إبتسم عمر قائلا _أيوا كدا عن أذنكم بقا
سليم بشك _لساتك مصير أنك بخير
فهد بۏجع _وجعي كبير يا سليم مهما حاولت أخفيه بيطاردني
سليم بحزن _وجع ليه يا واد عمي دا جدر ومكتوب
فهد _بلاش نتحدت بالموضوع ده يا سليم
وتركه الفهد ودلف إلي غرفته وأغتسل وأدا فريضته ثم أرتدا بنطلون أسود وتيشرت أبيض ضيق يبرز عضلات وصفف شعره البني الكثيف فكان ملكا للوسامة.
أما سليم فتألق بقميص رمادي بسيط وبنطلوت بدرجة من الرمادي الخفيف وصفف شعره فكان وسيم .
بالأسفل
كانت ريم تعد الغداء مع الخدم فتلك الفتاة علي عكس نوراة تحب أن تعد كل شئ بنفسها لتشعر أنها مهيئة لتحمل مسؤلية الزواج .
كانت تجلس علي المنضدة وأمامها الطعام لتتفأجي به يجذب المقعد الآمامي لها ويتطلع بحب شديد
ريم بخجل من نظراته _في حاجة يا عمر
أشار لها بمعني نعم فقالت _أيه
عمر بحب _في أني بحبك لا بعشقك في كتير
خجلت ريم وشغلت نفسها بالطعام قائلة _أطلع من إهنه أني مش فاضيه للحديت
أقترب منها ثم جذبها لتقف أمامه قائلا _ممكن تسيبي المحشي دا وتفوقيلي شويه
ريم بصوتا منخفض _بعد يا عمر
عمر _لع مهبعدش عنك واصل
ضحكت ريم قائلة _حتي لو الكبير إهنة
فزع عمر وإبتعد عنها قائلا پخوف _فييييييين
ضحكت بشدة وجلست تكمل ما تفعله قائلة بسخرية _روح يا واد عمي جبل ما الكبير يجي صوح
جذبها بالقوة ليقول بجدية _مفيش حد يهمني أنتي مراتي يا ريم
نظرت له بحزن وقالت _أني عارفة بهزر معاك يا عمر
عمر بجدية مصطنعه _طب عشان أثبتلك أن محدش يقدر عليا هخدك معيا حالا مصر
ريم پصدمة _البندر
عمر بأبتسامة جذابه لا تليق سوي به _أيوا
ريم بذهول _اني عمري ما روحتها واصل
عمر بحب _معيا هتروحي في كل مكان
ريم بفرحة _بتتكلم بجد يا عمر
عمر _جد الجد ياروح قلب عمر
يالا أطلعي ألبسي وهستانكي تحت
سعدت ريم
كثيرا حتي أنها ركضت للأعلي بسعادة لم تري لها مثيل فلاطالما حلمت بالخروج ولو قليلا ولكن لم يكن مسموح لها .
حتلها كحال الكثير ولكن مع صبرها من الله عليها بعمر ليكون عوضا عن عمر فني بقيود .
_
بمنزل واهبة القناوي
إرتدت راوية فستانا باللون السكري وحجابا أبيض فكانت جميلة للغاية
وكذلك نادين التي ركضت مسرعة لغرفة ريماس وخالد ومعها فستانين تريد خالد وريماس مساعدتها بالأختيار بعد أن رفضت راوية مساعدتها .
ريماس بصړاخ _يا بنتي
متابعة القراءة